La différence entre le jihad et le terrorisme

Publié le par 3ilm.char3i - La science legiferee

La différence entre le jihad et le terrorisme

Le moujahid (combattant) :

 

Il combat avec la permission du gouverneur, car le jihad fait partie des juridictions du gouverneur, il annonce la guerre et il annonce la conciliation;

 

Et la preuve est que les compagnons ne combattaient que par ordre du messager -prière et salut d'Allâh sur lui-, et après lui ils ne combattaient que par ordre des califes, car le messager -prière et salut d'Allâh sur lui- a dit :

 

"L'imam est un bouclier, on combat derrière lui."

 

C'est-à-dire on ne combat qu'après sa permission et son ordre.

 

Nous ne devançons pas son annonce du combat sur (l'annonce de) quiconque.

 

Le terroriste :

 

Il combat sans la permission du gouverneur, car il ne veut pas le jihad légiféré en réalité, mais il veut le chaos, les troubles et l'effusion de sang seulement, le terroriste en réalité rend mécréant le gouverneur musulman et le combat, il a substitué le combat sous sa bannière, par le combattre et faire couler le sang de ses soldats et de son troupeau (le peuple) et le refuge est auprès d'Allâh.

 

الفرق الأول

المجاهد يجاهد بإذن ولي الأمر، لأن الجهاد من صلاحيات ولي الأمر هو يعلن الحرب وهو يعلن الصلح. والدليل أن الصحابة كانوا لا يجاهدون الا بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده لا يجاهدون الا بأمر الخلفاء. لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (الإمام جنة يقاتل من ورائه) يعني لا يقاتل إلا بعد إذنه وأمره. فلا نتقدمه في إعلان القتال على أحد. وأما الإرهابي فهو يقاتل بدون إذن ولي الأمر لأنه لا يريد الجهاد الحقيقي الشرعي بل يريد الفوضى والفتن وسفك الدماء فقط. بل إن الإرهابي في الحقيقة تجده يكفر ولي أمر المسلمين ويقاتله فبدلا من أن يقاتل تحت رايته يقاتله ويسفك دماء جنوده ورعيته والعياذ بالله

 

Le moujahid :

 

Il demande l'autorisation de ses parents pour le jihad qui n'est pas une obligation individuelle, car le prophète -prière et salut sur lui- a ordonné à un nombre de compagnons de retourner vers leurs pères et leurs mères après qu'ils soient venus d'une longue distance pour le jihad sans l'autorisation de leurs parents, ou en raison du fait qu'ils ont leurs pères et leurs mères (en vie).

 

Le terroriste :

 

Il ne demande pas l'autorisation de ses parents, parce qu'il sait que son acte terroriste qu'il commettra personne n'ayant la religion ou une raison saine ne l'accepte, il n'aime pas que son affaire soit dévoilée, il la cache même à ses proches.

 

Certains terroristes ne se suffisent pas à leur non approbation mais probablement ils mentent à leurs pères et leurs mères, ils disent : "Nous partons pour la omra ou pour la randonnée" et ainsi de suite !

 

Ensuite ils disparaissent, jusqu'à on s'aperçoit plus tard qu'ils ont effectué des actes suicidaires à l'intérieur du pays, ou qu'ils sont partis vers les pays (où il y a) des troubles.

 

Et le pire de cela, le terroriste s'est mis à tuer ses parents ou l'un d'entre eux -et le refuge est auprès d'Allâh- parce qu'ils ne sont pas en accords avec sa méthodologie !

 

Ils les tuent parce qu'ils sont à son mauvais regards : Deux mécréants apostats combattant Allâh et Son messager, et ils réprouvent le jihad et ils réprouvent les moujahidin ! 

 

Malgré qu'Allâh تعالى a ordonné la bonté avec les parents et interdit qu'on leur dit : "Ouf" même s'ils sont mécréants, même s'ils s'efforcent que leur enfant apostasie de l'islam.

 

الفرق الثاني

المجاهد يستأذن والديه في غير جهاد فرض العين. لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عدداً من الصحابة أن يرجعوا إلى آبائهم وأمهاتهم بعدما جاؤوه من مسافات بعيد للجهاد بغير إذن والديهم أو من أجل حاجة آبائهم وأمهاتهم لهم.. أما الإرهابي فلا يستأذن والديه لأنه يعرف أن إرهابه الذي سيقوم به لا يقبله أحد عنده دين أو عقل سليم أو فطرة سوية. فلا يحب أن يكتشف أمره فيخفيه حتى عن أقرب الناس إليه. ولا يكتفي بعض الإرهابيين بعدم الاستئذان بل ربما كذبوا على آبائهم وأمهاتهم فيقولون نحن ذاهبون للعمرة أو للتمشية ونحو ذلك ثم يختفون حتى يتبين لاحقاً أنهم نفذوا عملية انتحارية في داخل البلاد أو أنهم غادروا إلى مواطن الفتن. وأدهى من ذلك أن يقوم الإرهابي بقتل والديه أو أحدهما والعياذ بالله لأنهما لا يوافقانه على منهجه فيقتلهما لأنهما في نظره الخبيث كافران مرتدان محاربان لله ولرسوله ويكرهان الجهاد ويكرهان المجاهدين. مع أن الله تعالى أمر ببر الوالدين ونهى أن نقول لهما أف ولو كانا كافرين بل حتى ولو كانا يبذلان كل جهدهما وطاقتهما في أن يرتد ولدهما عن الإسلام

 

Le moujahid :

 

Préserve son pays musulman, sa sécurité et sa stabilité, et il préserve la sécurité des gens dans les marchés, les parcs, les assemblées, les routes de voyage et autres.

 

Et ils espèrent être parmi les veilleurs dont le feu ne touche pas (les yeux), car ils (les yeux) passent la nuit à garder les musulmans et ils veillent à leur sécurité et leur confort.

 

Le terroriste :

 

Corrompt la sécurité dans le pays musulman, et il provoque la peur et l'effroi jusqu'aux lieux de sécurité et de tranquillité et ce sont "les mosquées" elles ne sont pas à l'abri de leurs crimes !

 

Et maintenant nous voyons les voitures de sécurité près des portes de la mosquée le jour du vendredi, et la cause c'est le désir des khawaridj de corrompre la sécurité et terroriser les musulmans en sécurité.


الفرق الرابع

المجاهد يحافظ على بلده المسلم وعلى أمنه واستقراره ولهذا يرابط على الحدود ويحافظ على أمن الناس في الأسواق والحدائق والمجمعات وطرق السفر وغيرها ويرجى أن يكونوا من أصحاب العيون التي لا تمسها النار لأنها تبيت تحرس المسلمين وتسهر على أمنهم وراحتهم. أما الإرهابي فإنه يفسد الأمن في البلد المسلم ويثير فيه الخوف والرعب حتى مكان الأمن والطمأنينة وهي المساجد لم تسلم من جرائمهم ولهذا الآن صرنا نرى سيارات الأمن عند أبواب المساجد يوم الجمعة والسبب هو حرص هؤلاء الخوارج على إفساد الأمن وترويع المسلمين الآمنين

 

Traduit et publié par la page Fawaid ala-l manhaj as-salafi

الفرق بين الجهاد والارهاب

والآن إلى الفـــوارق

الفرق الأول:

المجاهد يجاهد بإذن ولي الأمر، لأن الجهاد من صلاحيات ولي الأمر هو يعلن الحرب وهو يعلن الصلح. والدليل أن الصحابة كانوا لا يجاهدون الا بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده لا يجاهدون الا بأمر الخلفاء. لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (الإمام جنة يقاتل من ورائه) يعني لا يقاتل إلا بعد إذنه وأمره. فلا نتقدمه في إعلان القتال على أحد. وأما الإرهابي فهو يقاتل بدون إذن ولي الأمر لأنه لا يريد الجهاد الحقيقي الشرعي بل يريد الفوضى والفتن وسفك الدماء فقط. بل إن الإرهابي في الحقيقة تجده يكفر ولي أمر المسلمين ويقاتله فبدلا من أن يقاتل تحت رايته يقاتله ويسفك دماء جنوده ورعيته والعياذ بالله

الفرق الثاني:

المجاهد يستأذن والديه في غير جهاد فرض العين. لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عدداً من الصحابة أن يرجعوا إلى آبائهم وأمهاتهم بعدما جاؤوه من مسافات بعيد للجهاد بغير إذن والديهم أو من أجل حاجة آبائهم وأمهاتهم لهم.. أما الإرهابي فلا يستأذن والديه لأنه يعرف أن إرهابه الذي سيقوم به لا يقبله أحد عنده دين أو عقل سليم أو فطرة سوية. فلا يحب أن يكتشف أمره فيخفيه حتى عن أقرب الناس إليه. ولا يكتفي بعض الإرهابيين بعدم الاستئذان بل ربما كذبوا على آبائهم وأمهاتهم فيقولون نحن ذاهبون للعمرة أو للتمشية ونحو ذلك ثم يختفون حتى يتبين لاحقاً أنهم نفذوا عملية انتحارية في داخل البلاد أو أنهم غادروا إلى مواطن الفتن. وأدهى من ذلك أن يقوم الإرهابي بقتل والديه أو أحدهما والعياذ بالله لأنهما لا يوافقانه على منهجه فيقتلهما لأنهما في نظره الخبيث كافران مرتدان محاربان لله ولرسوله ويكرهان الجهاد ويكرهان المجاهدين. مع أن الله تعالى أمر ببر الوالدين ونهى أن نقول لهما أف ولو كانا كافرين بل حتى ولو كانا يبذلان كل جهدهما وطاقتهما في أن يرتد ولدهما عن الإسلام.

الفرق الثالث:
المجاهد يقاتل الكفار والمشركين لقول الله تعالى (قاتلوا الذين يلونكم من الكفار) ولقوله تعالى (قاتلوا المشركين كافة) وأما الإرهابي فإنه يقاتل المسلمين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عنهم (يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان) ولهذا نجدهم يغتالون رجال الأمن ويفجرون في المساجد ويقتلون الموحد والمصلين والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (نهيت عن قتل المصلين) نعم قد يوجد لهم جرائم في بلاد الكفار لكنها قليلة جدا بالنسبة لجرائمهم الموجهة ضد المسلمين.

الفرق الرابع:
المجاهد يحافظ على بلده المسلم وعلى أمنه واستقراره ولهذا يرابط على الحدود ويحافظ على أمن الناس في الأسواق والحدائق والمجمعات وطرق السفر وغيرها ويرجى أن يكونوا من أصحاب العيون التي لا تمسها النار لأنها تبيت تحرس المسلمين وتسهر على أمنهم وراحتهم. أما الإرهابي فإنه يفسد الأمن في البلد المسلم ويثير فيه الخوف والرعب حتى مكان الأمن والطمأنينة وهي المساجد لم تسلم من جرائمهم ولهذا الآن صرنا نرى سيارات الأمن عند أبواب المساجد يوم الجمعة والسبب هو حرص هؤلاء الخوارج على إفساد الأمن وترويع المسلمين الآمنين.

الفرق الخامس:
أن المجاهد يأخذ فتواه وأحكام جهاده من المصادر الموثوقة المعروفة بالعلم الراسخ في الكتاب والسنة والعقيدة والفقه والحديث يأخد فتواه من مثل سماحة المفتي و سماحة الشيخ صالح الفوزان ومن اللجنة الدائمة للإفتاء ومن هيئة كبار العلماء. قال تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) ولما كان الجهاد فيه سفك دماء لم يكن بالأمر السهل فلا بد أن يحتاط فيه المسلم. فالخوارج لقتلهم المسلمين بغير حق يدخلون النار ويمسخهم الله فيها على صورة كلاب والعياذ بالله.
أما الإرهابي فلأنه لا يهمه الشرع ولا الحلال والحرام في الحقيقة فهو لا يبالي عمن أخذ فتاواه المهم أن الفتوى توافق مزاجه ولهذا نراهم يستفتون شباباً صغاراً مثلهم ويستفتون جهالاً مثلهم أو أردى منهم ويأخذون بفتاوى أشخاص مجهولين لا يعرفون. والغريب أن هذا الذي لا يستفتي العلماء في الدين ويستفتي الجهال أمثاله لو أن ضرسه آلمه جداً فلن يذهب لعلاجه إلى سباك أو ميكانيكي بل سيذهب إلى طبيب الأسنان لأنه هو المختص. فانظروا كيف يكون ضرسه أو صحة بدنه أهم عنده من دينه والعياذ الله.

فهذه أيها الأبناء الكرام خمسة من أهم الفوارق بين الجهاد والإرهاب. فانتبهوا من دعاة الخوارج والفتن الذين يرغبونكم في الجهاد وهم يقصدون به الانضمام إلى الخوارج والتنظيمات الإرهابية. لا تغتروا بهم ولا تستمعوا لهم.
وكونوا ملازمين لآبائكم وإخوانكم وسائر أهلكم ولا تنعزلوا عنهم لأن العزلة والانطوائية من أهم الأسباب التي تسهل على الإرهابيين تجنيد الشباب للإرهاب.
وكونوا مقدرين لولاة أموركم فالله جل وعلا بسط هذا الأمن والرخاء من الجنوب للشمال ومن الخليج الى البحر على أيديهم فلهم منا الدعاء والشكر والسمع والطاعة في المعروف في المنشط والمكره واليسر والعسر.
وختاما أشكركم على إصغائكم وتفاعلكم وحسن إجاباتكم الدالة على جودة الفهم ودقة المتابعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

د. علي بن يحيى الحدادي
الأستاذ المساعد بقسم السنة كلية أصول الدين – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
النادي الصيفي بالمعهد العلمي في منطقة الجوف بمحافظة سكاكا .
يوم الأحد أغسطس 9, 2016

Cheikh 'Ali Ibn Yahya Al-Hadâdy - الشيخ علي بن يحيى الحدادي

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :