Porter le prénom «Fatima Zahra - فاطمة الزهراء» (audio)

Publié le par 3ilm char3i-La science legiferee

Porter le prénom «Fatima Zahra - فاطمة الزهراء» (audio)

 

Question de Lybie :

 

Quel est le jugement concernant le nom "Fatima Zahra" ?

 

Réponse de Cheikh Oubeyd :

 

Son nom - qu'Allâh l'agrée - est Fatima, et elle est connue auprès des gens de sciences pour être la cheffe des femmes des Mondes.

 

Par conséquent, il n'est pas permis de prendre ce nom (Fatima Zahra).

 

Et parmi les fautes répandues, le fait de nommer sa fille : Fatima Zahra.

 

Et je crains que sa signification provienne des balivernes instaurées par les chi'a (chiites).

 

Na'am.

 

Traduit par AbdelMalik Abou Haroun

 Publié par 3ilmchar3i.net

يقول : البلد من ليبيا، ما حكم اسم فاطمة الزهراء ؟

الجواب : هي اسمها - رضِيَ الله عنها - فاطمة، وهي معروفة عند أهل العلم بسيدة نساء العالمين، فلا يجوز ذلك، فمن الخطأ تسمية البنت فاطمة الزهراء، وأخشى أنَّ هذا يعني من تُرَّهات الشيعة. نعم

صيغة السؤال: بارك الله فيكم هل يصح أن نلقب فاطمة رضي الله عنها بالزهراء، وهل ورد هذا عند السلف؟

 تفريغ الإجابةهذه الزهرة معناها الجميلة البيضاء طيب ،فيقال فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم فهذا هو الوصف لها الأفضل والأحسن تنسب إلى أبيها الكريم عليه الصلاة والسلام لكن لو قيل فاطمة الزهراء ما نستطيع نقول يحرم وتركه أولى لأني ما أعلم أن الصحابه كانوا يسمون بهذا وإنما والله أعلم هذه ألقاب متأخرة والعلم عند الله فتركها أولى

- ملاحظه: لقد تطرقنا إلى هذا القول عما ورد عن ابن حجر العسقلاني في كتابه الإصابة في تميز الصحابه:ج 8 /ص 53 ، إلا أن الأخذ بقول شيخنا بارك الله فيه أفضل وأسلم، لأن هذا اللفظ يشاع بكثرة عند الرافضة وغيرهم والله المستعان

وجزاكم الله خيرا على هذا التنبيه المهم

الشيخ عثمان بن عبدالله السالمي

السؤال: انتشر بين العوامِّ أنَّ فاطمة بنتَ رسولِ الله لُقِّبَتْ ﺑ: «بالزهراء» لأنَّها لم تَحِضْ، وهي لها خصوصية من الرحمـٰن، فهل هذا صحيح؟ وما وجه تلقيبها ﺑ: «البتول» وإن كانت تفارق مريم العذراء عليها السلام في كونها تزوّجت عليًّا رضي الله عنه؟
الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد
ففاطمةُ رضي الله عنها بنتُ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم وزوجةُ عليٍّ بنِ أبي طالب رضي الله عنه، سيّدةُ نساءِ هذه الأُمَّةِ، ومناقبُها مشهورة عند أهل السُّنَّة، وتسميتُها ﺑ: «الزهراء» وَرَدَ في بعض كتب أهل السُّنَّةِ كتفسير الطبري(١- (6/339، 4/545))، والألوسي(٢- (13/387، 394))، وأضواء البيان للشنقيطي(٣- (8/270))، وفي الاستيعاب لابن عبد البر(٤- (2/135))، وشرح السُّنَّة للبغوي(٥- (14/15)، حيث بوَّب في كتاب «فضائل الصحابة» باب «مناقب فاطمة الزهراء رضي الله عنها»، لكن لم ينقل بهذا اللقب تاريخيًّا لدى أهل السُّنَّة فيما أعلم، ومعنى الزهراء أنها تتمتّع بِوَجْهٍ مُشْرِقٍ مُسْتَنِـيرٍ زَاهِرٍ، ومنه جاء الحديث: «اقْرَؤُوا الزَّهْرَاوَيْنِ: البَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَان، فَإِنَّهُمَا يَأْتِيَانِ يَوْمَ القِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ غَيَايَتَانِ»(٦- أخرجه مسلم في «صلاة المسافرين» (1874)، وابن حبان (116)، والحاكم في المستدرك (2071)، وأحمد (21653)، وعبد الرزاق في «المصنف» (5991)، والبيهقي (4159)، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه)، وإنَّما المنقول عن الشيعة أنَّ من أسمائها «الزهراء» بمعنى نورانيتها ظاهرًا وباطنًا كما فسَّرها المجلسي، وعنهم أيضًا جاء في بحار الأنوار للإمام الصادق أنّ سبب تسميتها: «أنَّها هي الحوراءُ الإنسيةُ متى قامت من محرابها بين يدي ربها «جلَّ جلاله» زَهَر نورها لملائكة السماوات كما يزهو نور كواكب الأرض». ولا يخفى شدّة الغلوّ في التفسيرات الشيعية.
أمَّا تلقيبها ﺑ: «فاطمة البتول» ليس لأنَّها لم تَحِضْ كما ورد في السؤال، وإنَّما لانقطاعها عن نساء زمانها فضلاً وشرفًا ودينًا وحسبًا؛ لأنَّ لفظة «تبتَّل» معناها الانقطاع، ومنه قوله تعالى: ﴿وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً﴾ [المزّمِّل: 8]، أي: انقطِع إلى الله وتفرَّغ لعبادته إذا فَرغتَ من أشغالك، ومنه قيل لمريم «البتول» لانقطاعها عن الرجال، فالحاصل أنَّ هذا هو معنى اللفظة من حيث أصلُها اللغوي، أمَّا من جهة صحّة النسبة فليس فيها مستند تاريخي عند أهل السُّنَّة في حدود علمي يمكن الاعتماد عليه
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا
الجزائر في: 1 شـعبان 1427ﻫ
الموافق ﻟ: 25 أوت 2006م
۱- (6/339، 4/545).
۲- (13/387، 394).
٣- (8/270).
٤- (2/135).
٥- (14/15.
٦- أخرجه مسلم في «صلاة المسافرين» (1874)، وابن حبان (116)، والحاكم في المستدرك (2071)، وأحمد (21653)، وعبد الرزاق في «المصنف» (5991)، والبيهقي (4159)، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه
من فتوى الشيخ فركوس حفظه الله

Cheikh Oubeyd Bin Abdoullah Bin Souleymane Al-Djabiri - للشيخ عبيد بن عبد الله الجابري

Cheikh 'Outhman Ibn Abdallah As-Sâlimy - الشيخ عثمان بن عبدالله السالمي

 Cheikh Abou Abdil-Mou'iz Mouhammad 'Ali Farkouss - الشيخ أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :