Biographie de Cheikh Khâlid Othmân Abou AbdelA'lâ et éloges scientifiques des savants à son encontre (audio)
Son parcours scientifique et ses savants
نشأته العلمية و شيوخه
بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة الشيخ
أبي عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري
الاسم: خالد بن محمد بن عثمان بن يوسف الديب
وعائلة "الديب" عائلة كبيرة في دمشق (سوريا)، وهاجر بعضهم إلى مصر
كنيته: أبو عبدالأعلى
مولده: وُلِد في اليوم 24 من شهر يوليو عام 1972 بالتاريخ الميلادي، بالديار المصرية، بحي مصر الجديدة/محافظة القاهرة في كَنَف أسرة متدينة
نشأته وطلبه للعلم وشيوخه
كان أبو جدِّه لأبيه يوسف الديب سوري المنشأ، قد هاجر مع أسرته من سوريا إلى القاهرة، واستقر بها، وأنجب عدة أولاد في القاهرة منهم عثمان، ونشأ عثمان بالقاهرة وتزوَّج بامرأة مصرية من دمنهور من عائلة الخوالقة (واسمها: أمينة بنت إبراهيم بن علي سوماط)، وكان –رحمه الله- شغوفًا بالقراءة والاطلاع، ويحفظ القرآن كاملاً، ويختمه في كل أسبوع، وأحيانًا في كل ثلاثة أيام، وكان يعمل مصحِّحًا للكتب الدينية في مطبعة نهضة مصر، وكان محبًا للسنة في الجملة
وقد تعلَّم الشيخ من جدِّه حبَّ القراءة والبحث والمراجعة، وكان الجدُّ يمد حفيده دائمًا بالكتب الدينية النافعة الميَّسَرة، فتكونت عنده مَلَكة الصبر على القراءة والبحث
وذهب به والده في الصغر إلى الكتَّاب (مكتب تحفيظ القرآن)، وحفظ هناك ما تيَّسر من القرآن بطريقة اللوح القديمة
وألحقه والده بإحدى المدارس الخاصة ذات المستوى العالي في التعليم في ذاك الوقت، وكان يدرِّس فيها أساتذة متخصَّصون، فأتقن من خلالها علوم اللُّغة العربية من نحو وصرف وبلاغة وأدب وإملاء، وعلوم اللُّغة الإنجليزية؛ وكان متفِّوقًا بين أقرانه، فكان ترتيبه في فصله الدراسي بين الخمس الأوائل
ولَمَّا لحظ والده فيه النبوغ والتفوُّق أراد أن يرتقي به في مستوى التعليم -على حسب اجتهاده-، فألحقه بعد الصف الأول الثانوي للدراسة بالشهادة الثانوية الإنجليزية، فأدمج العامين الباقيين للثانوية العامة في سنة واحدة، وحصل منها على الشهادة الثانوية الإنجليزية المسمَّاة بالـ: GCE
وتحقيقًا لرغبة أبيه التحق على إثر هذا بكلية الهندسة، وكان متفِّوقًا أيضًا فيها، فتخرَّج منها وحصل على شهادة بكالوريوس الهندسة (قسم قوى) بتقدير جيد جدًّا، وامتياز في مشروع التخرج، وكان ترتيبه الثالث على دفعته
وخلال دراسته في كلية الهندسة: درس علم التجويد على يد الشيخ عبداللطيف –أحد القرَّاء المجيزين، وإمام مسجدي الرضا والعزيز بحي الزيتون-، واستمر في حفظ القرآن حتى أتمّه، وفي طلب العلم الشرعي الصحيح من الكتاب والسنة بفقه سلف الأمة
ومن فضل الله عليه أنه وُفِّق إلى نعمتين عظيمتين منذ بداية الطلب ، وهما
1. الاهتداء إلى منهج السلف الصالح ، وعدم التلوث بدعوة حزبية بدعية
2. ارتباطه بالعلماء الكبار
فيسَّر الله عز وجل له طلب العلم على أيدي علماء كبار مشهود لهم بالعلم والفضل، فقد قرأ ودرس عليهم عدة متون وكتب وأبحاث في العقيدة والمنهج والحديث والفقه وغير ذلك من العلوم الشرعية
وإليك أسماء شيوخه والكتب والمتون والأبحاث التي قرأها ودرسها عليهم
أولاً: فضيلة الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى
قرأ على العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- من المتون وكتب السنة
1} ثلاثيات البخاري، والترمذي، والدارمي، وابن ماجه، وعبد بن حُمَيد، والطبراني
2} بعض الأبواب من صحيحي البخاري ومسلم، والسنن الأربعة، وشروحاتها
3} القواعد الأربع للإمام محمد بن عبدالوهَّاب - في مجلس واحد مسجل
4} نواقض الإسلام للإمام محمد بن عبدالوهَّاب - في مجلس واحد مسجل
5} نزهة النظر شرح نخبة الفكر للحافظ ابن حجر - في عدة مجالس مسجلة
6} بعض أبواب "النكت على ابن الصلاح" للحافظ ابن حجر
7} مواضع من كتاب الشريعة للآجري
8} مواضع من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله
9} مواضع من ردود العلامة ربيع بن هادي على أبي حسن الـمصري
10} درس العلامة ربيع بن هادي: "الـمخرج من الفتنة"، والذي قام الشيخ أبو عبدالأعلى على تفريغه
11} ترتيب الشيخ أبي عبدالأعلى على متن العقيدة الطحاوية على أركان الإيمان
12} مواضع من كتاب السنة للإمام محمد بن نصر المروزي -رحمه الله- - تحقيق الشيخ أبي عبدالأعلى
13} مواضع من: "ترجمة وجامع فتاوى الإمام عبد الرازق عفيفي -رحـمه الله-" - تحقيق الشيخ أبي عبدالأعلى
وقرأ على العلامة ربيع أيضًا عدة أبحاث ومؤلَّفات وردود خاصة به، منها
1} كتاب: "دفع بغي الجائر الصائل على إمام الجرح والتعديل والمنهج السلفي بالباطل"، وقد راجعه الشيخ وقرَّظه، وقال في تقريظه: فقد تصفحت كتاب: "دفع بغي الجائر الصائل ... نقد عملي لكتاب (انصر أخاك ظالِمًا أو مظلومًا)"، فوجدته كتابًا قيِّمًا دفع فيه بغي هذا الظالم بالحجج والبراهين الساطعة ..إلخ
2} بحث بعنوان: "السمو في عقيدة العلو"، وقد قرأه وراجعه الشيخ -حفظه الله- كاملاً ، ونصحه الشيخ بتدريسه على الطلبة في مصر
3} فتوى العلامة ربيع عن اشتراط إقامة الحجة في التبديع
4} مختصر مؤلَّف العلامة ربيع: "منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله"، وقد قرأه العلامة ربيع كاملاً، وأذن له في نشره
5} تعليقاته على "حصن المسلم" للقحطاني
6} مواضع من كتاب: كشف العلاقة المريبة بين الإخوان والشيعة الرافضة
7} مواضع من كتاب: الكواشف الجلية للفروق بين السلفية والدعوات الحزبية البدعية
8} بحث بعنوان: "اعتقاد ومنهج العبد السلفي الرباني"، والذي غيَّر عنوانه بعد ذلك إلى: "أصول اعتقاد ومنهج السلف الصالح -أصحاب الحديث والأثر-"، - لم يُطبع بعد
9} بحث بعنوان: "وجوب بيان الدلالات الفاسدة في الإطلاقات والإجمالات والزلاَّت الواردة في كلام العلماء".- لم يُطبع بعد
وثَمَّ أبحاث وردود أخرى عرضها على الشيخ وقرأها الشيخ وراجعها معه، وهذا بخلاف المسائل التي درسها معه -حفظه الله-، وهي كثيرة
وقد أجازه العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- بكل مسموعاته ومروياته إجازة عامة في ثبته "النهج البديع بأسانيد ومرويات الشيخ ربيع"، وأثنى عليه في عدة مواطن يأتي ذكرها إن شاء الله
ثانيًا: الشيخ العلامة محمد بن عبدالوهاب البنا -رحمه الله تعالى
قرأ على الشيخ العلامة محمدبن عبدالوهَّاب البنا -رحمه الله تعالى
1} متن أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله
2} صريح السنة للإمام ابن جرير الطبري -رحمه الله
3} كتابه: التفجيرات والأعمال الإرهابية والمظاهرات هي من منهج الخوارج والبغاة
4} مواضع من كتابه: دفع بغي الجائر الصائل
هذا بخلاف الكتب التي درسها مع الشيخ في المجالس العامة، نحو: مختصر صحيح البخاري، وصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الألباني -رحمه الله
ثالثًا: فضيلة الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهاب البنا -حفظه الله
قرأ على فضيلة الشيخ الوالدحسن بن عبدالوهاب البنا -حفظه الله
1} متن أصول السنة للإمام أحمد -رحمه الله
2} كتاب التوحيد من صحيح البخاري
3} متن العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله
4} متن العقيدة الطحاوية، وترتيبه، وبعض شروحاته
5} "القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى"، للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله
6} مواضع من صحيح السيرة النبوية للعلامة الألباني -رحمه الله
7} مواضع من صحيح مخـــــتصر "منهج الأنبيـــــاء في الـــــدعوة إلَى الله"، للعـــــلامة ربيـــــع بن هادي -حفظه الله-، والذي اختصره المصنِّف بإذن من الشيخ ربيع
وقد راجع الشيخ معه أغلب مؤلَّفاته وردوده على المخالفين، وقرَّظها
رابعًا: فضيلة الشيخ أ.د. عبدالرحمن بن محيي الدين -حفظه الله
قرأ على فضيلة الشيخ أ.د. عبدالرحمن محيي الدين -حفظه الله- من متون السنة وكتب الحديث
1} الأصول الستَّة للإمام محمد بن عبد الوهاب
2} والرسالة المدنية في المجاز والحقيقة في الأسماء والصفات - لشيخ الإٍسلام ابن تيمية -رحمه الله- بتحقيق أبي عبد الأعلى
3} كتاب "الإيمان" للإمام أبي عبيد القاسم بن سلاَّم -رحمه الله
4} ترتيب متن العقيدة الطحاوية
5} متن العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية
6} متن "صريح السنة" لابن جرير الطبري - تحقيق أبي عبدالأعلى
7} شرح السنة للبربهاري
8} كتاب الإيمان من صحيح البخاري
9} متن البيقونية في مصطلح الحديث
10} نزهة النظر شرح نخبة الفكر للحافظ ابن حجر
11} جزء من ألفية السيوطي في الحديث - ضبطها أبو عبدالأعلى على أصولها الخطية
12} حلية طالب العلم
وراجع فضيلة الشيخ أ.د. عبدالرحمن محيي الدين -حفظه الله- معه بعض مؤلَّفاته وردوده، وقرَّظها، وهي
1} الحدود الفاصلة بين أصول منهج السلف الصالح وأصول القطبية السرورية
2} إبطال المقالة الشنيعة إخواننا الشيعة
واطلع الشيخ أيضًا على بعض مؤلّفاته وتحقيقاته الأخرى، وأثنى عليها خيرًا، ومنها: كتاب "التعصُّب للشيوخ"، وكتاب الكواشف الجلية للفروق بين السلفية والدعوات الحزبية البدعية
وقد أجاز الشيخ عبد الرحمن محيي الدين أبا عبدالأعلى بثَبَت مسموعاته
خامسًا: الشيخ العلامة الوالد زيد بن محمد المدخلي -رحمه الله
قرأ على الشيخ العلامة الوالد زيد بن محمد المدخلي -رحمه الله- من المتون
1. "أبرز الفوائد في شرح الأربع قواعد"، وهو شرحه -حفظه الله- على متن القواعد الأربع للإمام محمد بن عبدالوهَّاب -رحمه الله
2. باب الزهد من الأفنان الندية على منظومة السبل السوية
وقرأ عليه -رحمه الله- من مؤلَّفاته
3. كتاب: المنهاج للطفل المسلم
4. كتاب: "تعليم الأبناء عقيدة السلف الصالح في توحيد وصفات وأسماء رب الأرض والسماء
وقد قرَّظ -رحمه الله- كلا الكتابين، ويعتبر هذا التقريظ آخر تقريظ كتبه العلامة زيد -رحمه الله- في الأسبوع السابق لوفاته
سادسًا: فضيلة الشيخ الوالد عبيد بن عبدالله الجابري -حفظه الله تعالى
قرأ على فضيلة الشيخ الوالد عبيد بن عبدالله الجابري -حفظه الله تعالى- من المتون
1. القواعد الأربع للإمام محمد بن عبدالوهَّاب -رحمه الله
2. كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهَّاب -رحمه الله
وقرأ عليه من مؤلفاته
1. كتابه " الحدود الفاصلة بين أصول منهج السلف الصالح وأصول القطبية السرورية"، وقرَّظه
2. رسالة "علم الجرح والتعديل.. تعريفه وتاريخه وثمراته"، وقرَّظه
3. مواضع من ردِّه على علي الحلبي المسمى بـ: "البيان لغلو علي الحلبي في رسالة عمَّان
سابعًا: فضيلة الشيخ أ.د. عبدالمحسن المنيف -حفظه الله تعالى- (عميد أكاديمية البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة
النبوية سابقًا، وأستاذ الفرائض بكلية الشريعة
قرأ على الشيخ أ.د. عبدالمحسن المنيف
1} متن الرَّحبية في الفرائض
2} الحديث المسلسل بالأولية
وقرأ عليه من مؤلَّفاته
1} جزء في أحكام "مشاورة النساء"
2} علم الجرح والتعديل.. تعريفه وتاريخه وثمراته
وقرَّظ -حفظه الله- كلا الكتابين
وقد أجاز الشيخ عبدالمحسن بن المنيف أبا عبدالأعلى بثَبَت مسموعاته من كتب الاعتقاد والحديث والسنة، المسمَّى بـ "إتحاف النبلاء بالرواية عن الأعلام الفضلاء"، والذي يرويه عن العلامة حمود التويجري -رحمه الله
بل أجازه بكل مسموعاته الأخرى إجازة عامة
والشيخ أبو عبدالأعلى ما زال يطلب العلم على مشايخه الأفاضل من العلماء الأكابر، ولا يستنكف - إلى وقتنا هذا- أن يجلس تحت ركبهم للاستفادة منهم والتحصيل، رغم أنهم أجازوه جميعًا للتدريس والتأليف والردود والنقد، وأثنوا عليه
وكلَّما يسَّر الله سبحانه له أن يرحل إلى أحد العلماء للاستفادة منه وأتعلم، فلا يتباطأ عن الرحلة
فاستفاد أيضًا من علماء أفاضل آخرين، منهم
أولاً: فضيلة الشيخ المعمِّر علي بن يحيى البهكلي -حفظه الله تعالى
وقد تعدى من العمر التسعين حفظه الله ومتَّعه بالعافية- شيخ المشايخ الثلاثة: ربيع، وزيد، والنجمي-، فقرأ عليه متن القواعد الفقهية للسعدي، ومتن الرحبية في الفرائض، ودرس معه بعض المسائل المشكلة في الفرائض، وأجازه الشيخ -حفظه الله- في هذين المتنين
وقرأ الشيخ علي البهكلي أيضًا كتابه "تعليم الأبناء عقيدة السلف الصالح"، وقرَّظه
ثانيًا: فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله
وقد قرأ عليه: الميمية لابن القيم، وجزء من "جزء في علم الحديث للداني"، وجزء في علم الجرح والتعديل.. تعريفه وتاريخه وثمراته
ثالثًا: فضيلة الشيخ محمدبن عبدالوهَّاب الوصابي -حفظه الله
رابعًا: فضيلة الشيخ يوسف الدخيل -رحمه الله تعالى
وآخرون من أهل العلم الأفاضل جالسهم واستفاد منهم، وبعضهم أثنى عليه وأجازه، كما يأتي في ثناء العلماء، نحو الشيخ محمد بن عبدالوهّاب العقيل -حفظه الله-، والشيخ محمد عمر بازمول -حفظه الله
Ses oeuvres écrites et titres de ses livres
جهوده في التأليف و التحقيق و أسماء مؤلفاته
جهوده العلمية في الكتابة والتأليف وتحقيق كتب التراث :
للشيخ أبي عبدالأعلى جهود معلومة في الكتابة والتأليف وتحقيق كتب التراث، وأغلب مؤلَّفاته -خاصة المنهجية- عرضها على العلماء الكبار، فأجازوها وأثنوا عليها وقرَّظوها، وشهدوا له بحسن التصنيف والبراعة فيه، وبقوة الحجة العلمية في الردِّ على المخالفين من أهل البدع والأهواء.
وشهدوا له أيضًا بدقة التحقيق لكتب التراث، كما يأتي من كلامهم في الثناء عليه.
وإليكم بيان بأسماء مؤلفاته وتحقيقاته:
أولاً: كتب قام على توثيق نصوصها وتصحيحها على أصول خطية:
- الرد على الجهمية والزنادقة فيما تأولوه من متشابه القرآن، للإمام أحمد بن حنبل ([1])
- كتاب السنة لمحمد بن نصر المروزي
- الإجماع لابن المنذر
- تسهيل الانتفاع بمتن العقيدة الطحاوية بترتيبه على أركان الإيمان والأصول السلفية، (على خمس نسخ خطية)
- أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل (توزيع دار سبيل المؤمنين)
- صريح السنة لابن جرير الطبري (على نسختين)
- الرد على ابن القطان للذهبي. (دار الفاروق الحديثة)
- مجموع الرسائل الفقهية للأمير الصنعاني. (دار الفاروق الحديثة)
- المهذَّب فيما جاء في القرآن من المعرَّب للسيوطي. (دار الفاروق الحديثة)
- مجموع فيه ستَّة أجزاء حديثية -لم تطبع من قبل-، وهي: فوائد حسان، وأحاديث منتخبة من أجزاء أبي منصور الخوجاني -كلاهما- لأبي طاهر السِّلَفي، وجزء في أمالي الحافظ سراج السنة أبي نصر الغازي، وجزء في حديث الحافظ ابن ديزيل، وجزء في أحاديث ابن بلال، وجزء فيه فوائد أبي القاسم الْحُرُفي. (دار الفاروق الحديثة)
- المسائل الماردينية لشيخ الإسلام ابن تيمية. (مكتبة ابن تيمية)
- العدة شرح العمدة في فقه الإمام أحمد لبهاء الدين المقدسي. (مكتبة أولاد الشيخ)
- جزء فيه أحاديث من حديث أبي حفص عمر بن محمد بن علي الزَّيَّات. (مكتبة أولاد الشيخ)
ثانيًا: كتب قام بتخريج أحاديثها والتعليق عليها:
- الرد على البردة لعبدالله أبي بطين
- أشراط الساعة الكبرى للسفاريني
- الأنوار الرحمانية لهداية الفرقة التيجانية للشيخ عبد الرحمن بن يوسف الإفريقي. (دار علم السلف)
- رسالة الإمام عبد العزيز الأول في التوحيد
- أزهار من رياض سيرة الإمام العادل عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل للعلامة محمد حامد الفقي.
- ترجمة وجامع فتاوى الإمام عبد الرزاق عفيفي. (دار علم السلف)
- الرسالة المدنية في الحقيقة والمجاز في صفات الله لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-. (دار علم السلف)
ثالثـًا: المؤلفات:
- الكواشف الجلية للفروق بين السلفية والدعوات الحزبية البدعية، وهو شرح محاضرة للشيخ محمد بن رمزان، راجعه وقدَّم له: الشيخ حسن بن عبد الوهاب. (دار علم السلف)
- التفجيرات والأعمال الإرهابية والمظاهرات هي من منهج الخوارج والبغاة، وليست من منهج السلف الصالح، راجعه وقدَّم له: الشيخان الشقيقان: محمد، وحسن ابنا عبد الوهاب البنا. (دار علم السلف)
- دفع بغي الجائر الصائل على إمام الجرح والتعديل والمنهج السلفي وأئمته بالباطل: نقد علمي لكتاب >انصر أخاك ظالِمًا أو مظلومًا<، راجعه وقدَّم له: الإمام الْمُحدِّث ربيع بن هادي المدخلي، والشيخان الشقيقان: محمد، وحسن ابنا عبد الوهاب البنا. (دار علم السلف)
- جزء في أحكام مشاورة النساء، راجعه وقدَّم له: أ.د: عبد المحسن المنيف. (دار علم السلف)
- وصل الثناء البديع العالي على إمام الجرح والتعديل العلامة ربيع بن هادي. (دار علم السلف)
- مختصر منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله للعلامة ربيع بن هادي. (دار علم السلف)
- دفع الشبهات عن كلمة العلامة ربيع: دعوة جادة إلى العالم الإسلامي. (دار المحجة البيضاء)
- صحيح القصص في العقيدة والمنهج
- أتباع هاروت وماروت، راجعه وقدَّم له: الشيخ حسن بن عبدالوهاب
- التعصُّب للشيوخ...عواطف مشوبة بالأهواء. (دارسة نقدية في تحليل داء التعصُّب، وبيان سماته، وطرق علاجه)
- فتاوى نادرة لثلاثة من كبار علماء مصر في التحذير من حسن البنا وحزب الإخوان المسلمين (دار علم السلف)
- فتاوى نادرة لسبعة من كبار علماء مصر في التحذير من حسن البنا وحزب الإخوان المسلمين
- الحدود الفاصلة بين أصول منهج السلف الصالح وأصول القطبية السرورية، ويتضمن المخالفات التي خالف فيها أبو إسحاق الحويني أصول منهج السلف ووافق فيها القطبية السرورية
- المقالات الشرعية في فتن الثورات والمظاهرات في البلاد الإسلامية. (دار سبيل المؤمنين)
- أصول السنة والمنهج السلفي لا تتغير بتقلب الفتن. (دار سبيل المؤمنين)
- تعليم الأبناء عقيدة السلف الصالح في صفات وأسماء ربِّ الأرض والسماء (دار أبناء السلف)
- ريحانة الطفل المسلم في العقيدة والفقه والحديث. (دار أبناء السلف)
- جلسة علمية مع فضيلة الشيخ محمد بن العلامة ربيع بن هادي في المغرب. (دار علم السلف)
- تلخيص جهود شيخنا ربيع السلفية في إبطال أصول وقواعد علي الحلبي البدعية. (دار علم السلف)
([1]) جار إعادة ضبطه على مزيد من النسخ الخطية، يسَّر الله إتمامه
Ses efforts dans l'enseignement
جهوده في التدريس
جهوده العلمية في التدريس والخطابة وإلقاء الدورات العلمية:
لم يتصدر للخطابة والتدريس إلا بعد ما طلب هذا منه اثنان من كبار مشايخه، وهما: العلامة ربيع بن هادي المدخلي، والشيخ الوالد حسن بن عبدالوهَّاب البنا -حفظهما الله-.
قال له العلامة ربيع بن هادي -حفظه الله-: "إنك أحسنت في باب التأليف والتصنيف، وباب التدريس أسهل..، فعليك أن تجلس لتفيد إخوانك بأن تشرح لهم القواعد الأربع، والأصول الثلاثة، وكتابك "السمو في عقيدة العلو"، ونحو ذلك".
وقال العلامة ربيع -حفظه الله- في مكالمة هاتفية معه منذ حوالي عشر سنوات: «الأخ خالد بن مـحمد بن عثمـان سلفي، وكتاباته طيبة، ومنهجه طيب، وأنا راضٍ عن كتاباته، وأرى أن يسعى للتدريس في أحد المساجد عندكم في مصر، لعل الله ينفع به الشباب عندكم».
وقد شرح عدة متون وكتب في العقيدة، والفقه وأصوله، والحديث وأصوله، والتفسير وأصوله، والأخلاق والأدب، وشارك في عدة دورات علمية في مصر وخارج مصر، وله دروس مع بعض العلماء عبر الهاتف، بخلاف المحاضرات العامة واللقاءات المتنوعة .
وإليكم المتون والكتب التي شرحها -حفظه الله-:
أولاً: العقيدة:
1. القواعد الأربع (شرحها ثلاث مرات):
الأولى: في القاهرة عام 1430هـ.
والثانية: في دورة بالمنيا عام 1432.
والثالثة: في دورة أهل الحديث الثانية بالقاهرة عام 1433.
2. الأصول الثلاثة (شرحها ثلاث مرات):
- الأولى: شرح قديم في حوالي عام 1426هـ.
- الثانية: في مسجد بركات بطرة البلد بالقاهرة عام 1430.
- الثالثة: : في دورة أهل الحديث الثانية بالقاهرة، بدأ الشرح في ليلة 6 محرم 1434، وانتهى في ليلة الثلاثاء 22 جمادى الآخرة 1435.
3. الأصول الستَّة (شرحها مرتين):
- الأولى: في الاعتكاف في مسجد أهل الحديث بطرة البلد (بدأ الشرح ليلة 26 رمضان 1429, وانتهى في ليلة 11 شوال 1429) (والشرح مطبوع بعنوان: نقض أصول الأحزاب بشرح الأصول الستَّة للإمام محمد بن عبدالوهَّاب).
-الثانية: في دورة الإمام محمد بن عبدالوهَّاب بمدينة البيضاء بشرق ليبيا في عام 1435.
4. أصول السنة للإمام أحمد (مرتين).
-الأولى: بدأه في عام 1427هـ في دروة المنوفية، وأتمه في طرة البلد1428.
-الثاني: في دورة المنهج القويم بشبرا، ووصل إلى نصف المتن تقريبًا
5. كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهَّاب.
6. شرح "شرح السنة" للمزَني -رحمه الله- (مرتين):
- الأولى: في دورة بمدينة فأس بالمغرب عام 1433.
- الثانية: في دورة بمدينة جرجا بسوهاج في ربيع الآخر 1434.
7. عقيدة أهل السنة والجماعة للعلامة ابن عثيمين: في ليالي شهر رمضان 1431.
8. الأصول المهمة لعامة الأمة للإمام ابن باز -رحمه الله-: في دورة أهل الحديث الثانية بمطرد - عام 1434.
9. حائية ابن أبي داود (في دورة المنيا عام 1434).
10. شرح نواقض الإسلام للإمام محمد بن عبدالوهَّاب (دورة الإمام مالك بن أنس الأولى في زلطن بغرب ليبيا عام 1435)
11. شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية (دورة الإمام المجدِّد أحمد بن يحيى النجمي -رحمه الله- في سبها بجنوب ليبيا عام 1435).
12. مسائل مهمات في العقيدة والإيمان والمنهج (دورة أهل الحديث والأثر الأولى في الرجبان بليبيا عام 1435).
13. صريح السنة لابن جرير الطبري بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة (لم يتم).
14. شرح الرد على الزنادقة والجهمية للإمام أحمد بن حنبل: في طنطا (لم يتم).
15. شرح "شرح السنة" للبربهاري: عبر الهاتف مع الأخوة في (موقع Salafi Events)في بريطانيا.
ثانيًا: المنهج والردود العلمية:
- شرح مختصر منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل.
- سلسلة التوضيح في ردِّ شبهات صاحب رسالة غلاة التجريح (ردٌّ علمي على محمد حسان في ثمانية وعشرين درسًا استمرت حوالي عامًا، بدأت مغرب الأربعاء 28 جمادى الأولى 1428، وانتهت ليلة 24 ربيع الآخر 1429).
- سلسلة "صيحة نذير في التحذير من الغزو الرافضي لبلاد الإسلام، وتضمنت دروس "إبطال المقالة الشنيعة إخواننا الشيعة"، والتي تحوَّلت إلى كتاب (في مسجد بركات بمنطقة طرة البلد بدأت 6 جمادى الأولى 1429).
- التعليق على رسالة "مَن هم الإرهابيون: السلفيون أم الروافض" للعلامة ربيع بن هادي: في اعتكاف شهر رمضان عام 1431.
- سلسلة التعليق على مواضع من كتابي: "التفجيرات والأعمال الإرهابية والمظاهرات من منهج الخوارج والبغاة".
- التوجيهات المنهجية للبادئين في السلفية.
- شرح فتوى اشتراط إقامة الحجة في التبديع للعلامة ربيع بن هادي (دورة أهل الحديث والأثر الأولى في مطرد عام 1434).
- دروس ومحاضرات عامة في المنهج.
ثالثًا: الفقه والحديث:
- شرح قسم العبادات، وكتاب البيوع من عمدة الأحكام.
- سلسلة التفقه في الدين مع التبيين لاختيارت ابن عثيمين من خلال تلخيص وترتيب مسائل الشرح الممتع. (وهو كتاب مؤلَّف انتهى فيه الشيخ أبو عبدالأعلى من قسم العبادات، ومن كتاب البيوع تأليفًا).
- شرح كتب: الأذان وصفة الصلاة وأحكام الإمامة وصلاة الجماعة، والصيام، والتراويح، والتهجد، والاعتكاف، والعيدين من صحيح البخاري.
- شرح كتاب الصيام من صحيح مسلم.
- تلخيص رسالة "صلاة التراويح" للشيخ الألباني –رحمه الله-، والتعليق عليها.
- تلخيص كتاب أحكام الجنائز للشيخ الألباني.
- شرح مطوية "مكانة الصلاة في الإسلام" لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- (في خطب الجمعة).
- تلخيص وترتيب كتاب "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" للشيخ الألباني.
- التعليق على كتاب "الصيام جُنَّة" للشيخ الوالد حسن بن عبدالوهّاب البنا حفظه الله: في اعتكاف عام 1432.
- شرح رسالة شروط الصلاة للإمام محمد بن عبدالوهَّاب (دورة التوحيد أولاً في قصر بن غشير بالقرب من طرابلس ليبيا عام 1435).
رابعًا: أصول الفقه وقواعده:
1. شرح متن الورقات للجويني (مرتين).
2. شرح متن القواعد الفقهية للسعدي.
خامسًا: التفسير وأصوله:
1. شرح أصول التفسير للشيخ ابن عثيمين .
2. سلسلة فضائل القرآن. (خطب جمعة).
3. سلسلة أحكام التفقه والتدبر في كتاب الله، وتضمنت تفسير سور: الفاتحة، ق، الزمر، غافر، المرسلات. (خطب جمعة).
سادسًا: مصطلح الحديث:
1. شرح متن البيقونية.
2. شرح نزهة النظر ونخبة الفكر للحافظ ابن حجر.
سابعًا: اللُّغة:
1. التحفة السنية في شرح الآجرومية.
2. قواعد الإملاء للشيخ عبدالسلام هارون.
ثامنًا: الأدب والأخلاق:
1. سلسلة إرشادات وتوجيهات لطلبة العلم.
2. شرح كتاب العلم من صحيح البخاري (مرتين).
3. سلسلة آداب طالب العلم (بدأت في ليلة 21 محرم 1431، واستمرت إلى ليلة 7 صفر 1432 في ثلاثة وعشرين درسًا).
4. دروس متنوعة وخطب في التربية والأخلاق.
تاسعًا: السيرة والتراجم:
- الصحيح الموجز الميَّسَر من سيرة خير البشر صلى الله عليه وسلم (لم ينته بعد).
- فضائل الصحابة، والدفاع عنهم، وردّ شبهات الروافض. (سلسلة خطب)
- ترجمة الإمام عبدالرزاق عفيفي المصري، وتعريف أهل مصر به.
- ترجمة العلامة محمد أمان الجامي -رحمه الله-.
- ترجمة مفتي الجنوب العلامة زيد بن محمد المدخلي -رحمه الله-، وبعض المواقف معه.
عاشرًا: سلاسل علمية متنوعة من خلال خطب الجمعة.
الحادي عشر: دروس ومحاضرات ولقاءات عامة في المساجد، وعبر الهاتف في مصر وخارج مصر.
* الثاني عشر: دروس أسبوعية مع العلماء عبر الهاتف، منها:
1. قراءة كتاب التوحيد على العلامة عبيد الجابري -حفظه الله-.
2. قراءة كتاب نزهة النظر شرح نخبة الفكر للحافظ ابن حجر على الشيخ عبدالرحمن بن محيي الدين -حفظه الله-.
3. قراءة كتاب الإيمان من صحيح البخاري على فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن محيي الدين -حفظه الله-.
4. قراءة متن التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- على فضيلة الشيخ محمد بن العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظهما الله-.
الدورات العلمية في مصر وخارج مصر:
أقام الشيخ أبو عبدالأعلى عدة دورات علمية في القاهرة والمنيا وجرجا والمنوفية وطنطا والأسكندرية وغيرها من محافظات مصر.
وفي خارج مصر في: ليبيا وتونس والمغرب.
وأغلبها كانت بمشاركة شيخه فضيلة الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهاب البنا -حفظه الله-.
وإليك بيان بهذه الدورات:
1. دورة منهج الأنبياء في مدينة الزاوية في ليبيا عام 1433.
2. دورة المنيا الأولى عام 1432.
3. الرحلة المغربية الأولى عام 1433 (عقد عدة لقاءات ودروس في مدن: أغادير، ومراكش، وتارودانت، والدار البيضاء)، ودورة علمية في مدينة فأس في شرح رسالة "شرح السنة" للمزني.
4. دورة أهل الحديث الأولى في مطرد ليبيا بمشاركة الشيخ الوالد حسن عبدالوهاب البنا عام 1434.
5. دورة جرجا - سوهاج بمشاركة الشيخ الوالد حسن عبدالوهاب البنا في ربيع الآخر عام 1434.
6. دورة الإمام الليث بن سعد المصري مع مفتي اليمن الشيخ محمد بن عبدالوهَّاب الوصابي -حفظه الله- في جمادى الأولى 1434.
7. دورة المنهج القويم بشبرا.
8. دورة في الأسكندرية في رجب 1434.
9. دورة العلامة ربيع بن هادي بمشاركة الشيخ الوالد حسن عبدالوهاب البنا في طنطا عام 1434.
10. دورة الإمام مالك بن أنس الأولى في تونس عام 1432.
11. دورة الإمام مالك بن أنس الأولى في زلطن بغرب ليبيا عام 1435 (شرح فيها: متن نواقض الإسلام للإمام محمد بن عبدالوهَّاب).
12. دورة الإمام المجدِّد أحمد بن يحيى النجمي -رحمه الله- في سبها بجنوب ليبيا عام 1435 (شرح فيها لامية شيخ الإسلام ابن تيمية).
13. دورة أهل الحديث والأثر الأولى في الرجبان بليبيا عام 1435 (سلسلة مسائل مهمات في العقيدة والإيمان والمنهج).
14. دورة التوحيد أولاً في قصر بن غشير بالقرب من طرابلس ليبيا عام 1435 (شرح فيها: رسالة شروط الصلاة للإمام محمد بن عبدالوهَّاب).
15. دورة الإمام محمد بن عبدالوهَّاب بمدينة البيضاء بشرق ليبيا عام 1435 (شرح فيها الأصول الستّة للإمام محمد بن عبدالوهَّاب).
16. عدة لقاءات ومحاضرات متنوعة في مكة والمدينة بمشاركة بعض كبار العلماء.
Les savants qui le recommandent
ثناء العلماء على الشيخ أبي عبدالأعلى
أولاً: تلخيص لأهم كلمات العلماء التي قيلت في الثناء على الشيخ أبي عبدالأعلى:
أولاً: قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- الكلمات التالية في الثناء على الشيخ أبي عبدالأعلى:
1. " فإني لا أعرف عن خالد مـحمد عثمـان أبي عبد الأعلى إلا أنه من طُلاَّب العلم الـجادين والسائرين على منهج السلف الصالح".
2. «الأخ خالد بن مـحمد بن عثمـان سلفي، وكتاباته طيبة، ومنهجه طيب، وأنا راضٍ عن كتاباته».
3. "خالد.. أنا أشهد له أنه ألَّف كتابًا في ليلتين، ما رأيت أسرع منه كتابةً، ولا أقوى ذهنًا من هذا الرجل".
4. "والله العظيم إن خالدًا كتب ردًا في مجلد كبير في ثلاث ليالٍ كُلُّه علم".
ثانيًا: قال العلامة زيد بن محمد المدخلي -رحمه الله-: "هو من علماء أهل السنة".
وقال أيضًا: "وهذه المذاكرة سببها طلب أبي عبدالأعلى –بارك الله فيه- الحريص على الاستفادة والإفادة كما عرفناه".
ثالثًا: قال الشيخ العلامة محمد بن عبدالوهَّاب البنا -رحمه الله-: "فأنا أنصح شباب مصر أن يلزموا غرز أهل العلم السلفيين عندهم، والذين منهم: الشيخ أبو عبد الأعلى خالد محمد عثمان، صاحب الـمؤلَّفات القيمة والتحقيقات النافعة".
وقال أيضًا: "والشيخ خالد عثمـان معروفٌ لدينا بقوة الـحجة العلمية والاستقامة على الـمنهج السلفي".
رابعًا: قال فضيلة الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهَّاب البنا -حفظه الله- الكلمات التالية في الثناء على الشيخ أبي عبدالأعلى:
1. "الشيخ أبو عبدالأعلى خالد محمد عثمان من أهل العلم متمرس على العلم من أهل السُّنة من وقت طويل".
2. " وأُشهد الله تعالى أن علمه خالصٌ ومُدعَّمٌ بالأدلة من القرآن الكريم والسُّنَّة الصحيحة".
3. "فهو منذ أن عرفته أراه كذلك مجتهدًا بالعلم وفي العلم الشرعي عقيدةً ومنهجًا وفقهًا وعبادةً ومعاملةً، وقد وفَّقه الله تعالى لتصنيف كتبًا معتبرة في العلوم الشرعية منها مؤلَّفات ومنها تحقيقات".
4. "وهو -إن شاء الله- جاد مُـجتهــــد في الــــترقي في مدارج العلم النافع -نفع الله به وزاده علمًـا-".
خامسًا: قال الشيخ عبدالرحمن محيي الدين -حفظه الله-: "الأخ أبو عبدالأعلى خالد بن عثمان المصري من علماء الحديث بمصر".
سادسًا: قال الشيخ محمد بن العلامة ربيع بن هادي -حفظهما الله-: "وها أنا أشهد بسلفيته وجهوده المثمرة في خدمة المنهج السلفي".
وقال مثنيًا عليه: "شعلة في النشاط في الدعوة إلى الله على منهج السلف الصالح زاده الله رفعةً وتوفيقًا وتسديدًا".
وقال أيضًا موجهًا الخطاب إلى الشيخ أبي عبدالأعلى: " أنت عالم وشيخ من المشايخ، لست بطالب علم فقط".
وقال له أيضًا: "لقد غلبت الدكاترة بمؤلَّفاتك، فإن كل كتاب من كتبك يعد رسالة دكتوراة مستقلة".
سابعًا: قال أ.د. محمد بن عبدالوهَّاب العَقيل -حفظه الله-: "له نشاط يُشكَر عليه في التأليف، وبيان منهج السلف الصالح الخالص مِمَّا أدخله عليه بعض المنتسبين إلى منهج السلف الصالح، ومثله أهلٌ لكلِّ خير إن شاء الله تعالى".
ثامنًا: قال الشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار -حفظه الله-: "هو من خيرة الإخوان، ومن طلاَّب العلم المعروفين.. حرص على الدعوة، وحرص على العقيدة، وتحرير وتحقيق للمسائل من الأمور التي اختلطت، وتنقيح الدعوة ولله الحمد، وصاحب غيرة وصاحب سنة، ورجوع إلى العلماء، غير متعجل متأنٍ".
تاسعًا: قال الشيخ محمدبن عبدالوهَّاب الوصابي -حفظه الله-: " فنشكر للشيخ الفاضل أبي عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري جهوده النافعة في خدمة الدعوة السلفية المباركة، ويتمثل ذلك فيما يبذله من دروس نافعة لإخوانه، ومن محاضرات قيمة، وكذا مؤلَّفات مفيدة، فبارك الله فيه وفي جهوده، ونحثُّه على بذل المزيد من هذه الجهود..".
ثانيًا: العبارات الكاملة في ثناء العلماء على الشيخ أبي عبدالأعلى مع توثيقها:
أولاً: ثناء إمام الـجرح والتعديل العلامة الْـمُحدِّث ربيع بن هادي الْـمَدخلي -حفظه الله تعالى ونفع بعلمه-:
قال -نصر الله عز وجل به الحق ونفع بعلمه- ([1]) :
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد؛ فإني لا أعرف عن خالد مـحمد عثمـان أبي عبد الأعلى إلا أنه من طُلاَّب العلم الـجادين والسائرين على منهج السلف الصالح، ولا أعرف عنه إن شاء الله إلا خيرًا، وإني لأرجو له أن ينفع الله به، أرجو له الثبات على هذا المنهج، وأن ينفع الله به الشباب في مصر، لنشر المنهج السلفي في أوساطهم، ودفع الشبهات التي يقذفها أهل الفتن والأهواء على هؤلاء الشباب، وأسأل الله أن يُكثِّر من أمثاله، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" ([2]).
" وسئل العلامة ربيع بن هادي -أعزه الله- بعد انتهاء درسه فِي شرح كتاب الشريعة للآجري في يوم الـجمعة 12ربيع الثاني 1426هـ:
السؤال التالي: يا شيخنا بعض الإخوة في مصر يسألون عمَّن يُؤخذ العلم فِي مصر؟
* فقال فضيلته: أنصح إخواني بأن يأخذوا العلم على -فذكر أربعة منهم-:
* الأخ أبو عبد الأعلى خالد.
ثم ذكرت له أن البعض هناك يُحذِّر من بعض من ذكرت، ويقولون إنه لا يوجد في مصر من نأخذ العلم عليهم؟! وتركوا طلب العلم؟!
فقال الشيخ : أخاف أن يكونوا هؤلاء من الـحدادية.
فقلت له هل تسمح لي يا شيخ أن أنقل عنك هذا؟ فقال: نعم ([3]).
وقال-حفظه الله- في موطن آخر: «الأخ خالد بن مـحمد بن عثمـان سلفي، وكتاباته طيبة، ومنهجه طيب، وأنا راضٍ عن كتاباته، وأرى أن يسعى للتدريس في أحد المساجد عندكم في مصر، لعل الله ينفع به الشباب عندكم»([4]).
ولمَّا اعترف محمد إبراهيم سعدة أمام الشيخ ربيع أنه قال: "خالد عثمان ضعيف.. ولا يستطيع أن يقرأ سطرًا واحدًا باللُّغة العربية الصحيحة الفصيحة"، زجره الشيخ ربيع قائلاً له: "أنا أعرف أنه يقرأ قراءة صحيحة فصيحة... أنا أعتقد فيه أنه يستطيع أن يقرأ صفحات كثيرة قراءة صحيحة فصيحة".
و قال -حفظه الله- أيضًا: "خالد.. أنا أشهد له أنه ألَّف كتابًا في ليلتين، ما رأيت أسرع منه كتابةً، ولا أقوى ذهنًا من هذا الرجل.. هذا الرجل -خالد- عندي ألَّف كتابًا قبل أربع أو خمس سنوات ألَّف كتابًا في الرد على رسالة "انصر أخاك ظالِمًا أو مظلومًا" جهَّزه في ليلتين أو ثلاثة، والله أنا ما أقدر أجهزه في شهر …قدرة قدرة قدرة !"([5]).
وقال -حفظه الله- أيضًا: "والله الضعيف لا يقدر أن يكتب هذا الكتاب في ليلتين ولا في شهر، ولا حتى في عمره كلّه".
وقال الشيخ ربيع في الردِّ على ادعاء محمد إبراهيم على الشيخ أبي عبدالأعلى أنه لا يحسن علم الحديث: "يعرف علم المصطلح، ويعرف يكتب فيه، ويعرف ينتقد، ويعرف المجروحين من المعدَّلين، وهذا يكفيه".
وسأله محمد إبراهيم سعدة: أنتم -جزاكم الله خيرًا- نصحتم بالرفق وبالتلطف .. فإذا وُجِد الخطأ ماذا نصنع؟
فأجابه الشيخ -حفظه الله- قائلاً: "ماذا تصنع؟! لا تتكلَّم.. اتصل على خالد ..وقل له فلان عنده كذا وكذا، لا تجلس رقيبًا عليهم في كل دقيقة..".
وقال الشيخ يوسف الدخيل -رحـمه الله- في مكالـمة هاتفية بين فضيلته والشيخ أبي عبد الأعلى ليلة السبت 25 ذي الـحجة 1430: "لا سيما أنه بلغنا أن الشيخ ربيعًا يعني يثق فيك إلى ما لا نهاية".
وهذا بيان في دفاع العلامة ربيع بن هادي عن الشيخين: حسن بن عبدالوهاب البنا،و أبي عبدالأعلى ضد من طعن فيهما:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اتبع هداه،
أما بعد، فنحن -الموقعون أدناه- نشهد أنَّا حضرنا مجلسًا في مكتبة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله ومتَّع بعلمه- العامرة بمكة المكرمة (العوالي) في ليلة الأثنين 19 ربيع الآخر عام1435هـ، في حضور الشيخ العلامة ربيع بن هادي، والشيخ الوالد حسن بن عبدالوهاب البنا، والشيخ أبي عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان ، وأن العلامة ربيع قال مدافعًا عن الشيخين: حسن بن عبدالوهاب وأبي عبدالأعلى ضد من ادعى عليهما أنهمَا ليسَا أهلاً للتدريس، ولم يدرُسَا عند العلماء:
"حسن البنا ليس أهلاً للتدريس؟! وهو يدرِس في الجامعة الإسلامية عشرين سنة، ليس أهلاً للتدريس؟! وهؤلاء يدَّرسون ويؤلّفون ليسوا أهلاً للتدريس؟! هذه إهانة وهذا من أشد الاحتقار لهم ...أنا أعرفهم أنهم أهل للتدريس وأهل لنشر المنهج السلفي وأهل للتأليف، وأنهم -إن شاء الله- سلفيون، ورافعون لراية السلفية في مصر، ولهم مؤلَّفات، ولهم جهود في نشر المنهج السلفي في مصر وخارجها، وأنهم أكفاء ولله الحمد، ولكن أنت لاحتقارك وظلمك لهم تقول هذا الكلام"، فقال المعترض: "سمعت الشيخ أحمد النجمي سئل: الذي ما أخذ العلم على المشايخ هل يُدرس؟ فأجاب: لا"، فقال الشيخ ربيع: "الشيخ أحمد النجمي ما عرف هؤلاء، ولو عرفهم لشهد لهم بالعلم".
وقال أيضًا -حفظه الله- مثنيًا على الشيخ أبي عبدالأعلى خالد بن عثمان رادًا على المعترض: "والله العظيم إن خالدًا كتب ردًا في مجلد كبير في ثلاث ليالٍ كُلُّه علم..أنت عشرين سنةً ما كتبت صفحة واحدة في الرد على أهل البدع".
والله على ما نقول شهيد.. وصلى الله على محمد وعلى آله وأصحابه وسلم.
الموقعون أدناه:
على رأسهم: فضيلة الشيخ الوالد حسن عبدالوهَّاب البنا -حفظه الله تعالى-، وقال: "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد، أقر بأن هذه الورقة قرأها كاملةً أمامي العلامة الشيخ ربيع بن هادي، وأقر بكلِّ ما فيها، وأذن بنشرها، نُصرة للحق وأهله، فجزاه الله خيرًا".
وقال أيضًا: "كل ذلك تم في حضوري المجلس المبارك، ولا نزكي أنفسنا، وإنما هدفنا معرفة أهل المنهج الصحيح لأهل السنة.
حسن عبدالوهاب البنا (23/4/1435)".
ومن الموقعين أيضًا:
- حسين محمدعبدالله الأثيوبي (إمام المسجد الذي يصلي فيه الشيخ ربيع، ومن خواص طلبته).
- فالح شعوي المطيري الكويتي (من طلبة الشيخ ربيع).
وبعض الطلبة الآخرين المذكور توقيعاتهم في الوثيقة المرفقة في قسم الوثائق المصورة.
وقد أجازه العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- بكل مسموعاته ومروياته إجازة عامة في ثبته "النهج البديع بأسانيد ومرويات الشيخ ربيع"
ثانيًا: ثناء فضيلة الشيخ العلامة مـحمد بن عبد الوهاب البنا -رحمه الله- ([6]):
قال -رحمه الله تعالى رحمة واسعة- في تقديْمه لكتاب "التفجيرات والأعمال الإرهابية والمظاهرات هي من منهج الخوارج والبغاة.... وليست من منهج السلف الصالح": "فأنا أنصح شباب مصر أن يلزموا غرز أهل العلم السلفيين عندهم، والذين منهم: الشيخ أبو عبد الأعلى خالد محمد عثمان، صاحب الـمؤلفات القيمة والتحقيقات النافعة، ومنها: كتابه "دفع بغي الجائر الصائل على العلامة ربيع بن هادي والمنهج السلفي بالباطل"، والذي فنَّد فيه شبهات وأباطيل أهل الأهواء ضد إمام الجرح والتعديل بحقٍّ فِي هذا الزمان: الشيخ ربيع المدخلي -حفظ الله عليه ذاكرته الوقادة-، ومنها أيضًا: كتاب "المسائل الماردينية= لشيخ الإسلام ابن تيمية، والذي حوى مسائل فقهية هامة، وقد قرأتُهُ كلَّه، فوجدتُ أبا عبد الأعلى قد أجاد وأفاد فِي تـحقيقه.
والشيخ خالد عثمـان معروفٌ لدينا بقوة الـحجة العلمية والاستقامة على الـمنهج السلفي؛ فأسأل الله أن يزيده توفيقًا، وأن ينفع برسالته الـمسلمين أجـمعين".
وقال -رحمه الله- أيضًا في تقريظه على كتاب >دفع بغي الجائر الصائل< داعيًا للشيخ أبي عبدالأعلى:
إلى الأخ العزيز والكاتب الأديب الشيخ خالد محمد عثمان أبي عبد الأعلى...
خالص دعائي ربي له بدوام التوفيق ونُصرة الحق...
أدام الله توفيقه لذلك الـخير ونفع به في نصر السنة والدفاع عن أهلها.
وجزاه الله خير الجزاء..
أخوك الـمحب لك في الله: مـحمد عبد الوهاب مرزوق البنا 17/5/2005
* * *
ثالثًا: العلامة زيد بن محمد المدخلي -مفتي جازان وعلامة الجنوب -رحمه الله تعالى-:
قال –رحمه الله- في مقدمة الكلمة التي ألقاها فضيلته على طلبة العلم في مصر عبر الإنترنت في حضور أبي عبدالأعلى ليلة السبت 20 صفر 1433هـ: أما بعد، فإن حياة العلم في مذاكرته، وهذه المذاكرة سببها طلب أبي عبدالأعلى –بارك الله فيه- الحريص على الاستفادة والإفادة كما عرفناه، والشكر لله عز وجل ثم له على هذه الاستضافة التي تعتبر اجتماعًا على تحصيل العلم ونشره، وذلك من أزكى العبادات ...".
وقال -حفظه الله- في تعريفه بأبي عبدالأعلى في الرسالة التي أرسلها لوزارة الشئون والأوقاف الإسلامية بتاريخ 20 ذو الحجة 1434:
"أبو عبدالأعلى خالد بن عثمان ...فإن الشيخ المدون اسمه أعلاه مصري الجنسية، وهو من علماء أهل السنة، وله نشاط في الدعوة إلى الله في بلده، وفي المغرب، وحاجته ماسة إلى المراجع من الكتب، ويطمع في الحصول على ما يوجد لديكم في المستودع من الكتب المعدة للتوزيع للجامعيين،وإنه لمستحق لذلك، فتكرموا -بارك الله فيكم- بالصرف له لتقضى حاجته، ويستمر في نشاطه الدعوي إن شاء الله.
محبكم: زيد بن محمد المدخلي".
* * *
رابعًا: الشيخ العلامة عبيد بن عبدالله الجابري -حفظه الله تعالى - الـمدرس بالـجامعة الإسلامية سابقًا-:
قال -حفظه الله تعالى- في مقدمته على كتاب "الحدود الفاصلة بين أصول منهج السلف الصالح وأصول القطبية السرورية": " أما بعد؛ فقد اطلعت على ما كتبه أخونا أبو عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان بعنوان:« الـمسائل التي خالف فيها أبو إسحاق الـحويني أصول منهج أهل السنة -أهل الـحديث والأثر- ووافق فيها منهج القطبية السرورية » فألفيتُهُ بحثًا نفيسًا جميلاً كشف الكاتب فيه -جزاه الله خيرًا- بالدليل عن جُملة من مخالفات أبي إسحاق الحويني لأهل السنة، ومن تلك الجمل: تكفيره المُصِر على المعاصي؛ لأنه في زعمه مستحل والمستحل كافر. ومنها: ثناؤه على رموز في السرورية القطبية، مثل: محمد حسَّان، إلى غير ذلك من التقريرات الشنيعة التي ضمنها الحويني كثيرًا من خطبه ودروسه فيها -مخالفات لعلماء السنة والجماعة-، فمثل هذا الرجل لا يـجوز أخذ العلم عنه، بل يـجب الـحذر منه؛ وإن زكَّاه من زكَّاه من الـمنتسبين إلـى العلم، فجزى الله أخانا أبا عبد الأعلى خيرًا لقاء ما كشف لنا عنه من انحرافات الـحويني...([7]).
حُرِّر صباح الاثنين السادس من رجب عام ثلاثين وأربعمائة وألف بالـمدينة النبوية
O خامسًا: ثناء فضيلة الشيخ الوالدحسن بن عبد الوهاب مرزوق البنا -حفظه الله-([8]):
قال -حفظه الله- في كلمة كتبها بخط يده: أما بعد؛ هذا تعريف بالأخ الشيخ أبي عــــبد الأعلى خـــالد محمد عثمان المصري، وقد قرأت بعض كتبه واجتمعت به في المسجد وناقشته في كتاباته، فوجدته -بفضل الله- على علم، وليس أي علم مخلوط كما هو شأن الكثيرين، ولكن أَشهد وأُشهد الله تعالى أن علمه خالصٌ ومُدعَّمٌ بالأدلة من القرآن الكريم والسُّنَّة الصحيحة، وهو على قدر لا بأس به من العلم الصحيح من الكتاب والسُّنَّة، وقد استفدت كثيرًا من علمه، والله على ما أقول شهيد؛ وهذا للتعريف ولا أُزكِّي على الله أحدًا.... وصلِِّ اللَّهُمَّ على مُحَمَّد وعلى آله وصحبه وسلم.
حسن عبد الوهاب البنا: 15 ذو الـحجة 1425 - 24 يناير 2005
* * *
وقال -حفظه الله- في موطن آخر: "فمنذ أن تعرَّفت بالأخ خالد محمد عثمان المصري لـمست فيه حبَّه لكتب السلف الصالح، ولاحظت منه نشاطًا في الاطلاع والتحقيق لكتب السلف الصالح فضلاً عن التأليف في العلوم الشرعية، وعلى رأسها العقيدة الصحيحة ومنهج السلف الصالح، ولم يبدو لي منه أي انحراف في هذه العلوم والتعليقات ..وقد قرأ عليَّ متن العقيدة الطحاوية مع بعض الشروحات، وأكثر كتاب التوحيد من صحيح البخاري..وقد قدَّمت لبعض مؤلَّفاته فضلاً عن مقدِّمات شقيقي الشيخ مـحمد عبد الوهَّاب البنا -رحـمه الله-، فضلاً عن دراساته مع فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي.
هذا وإني أقر أن كلَّ طالب علم قد يخطئ، فإذا أشار إلى كتاب باسم معين، ثم ظنَّه غيره غير متعمِّد، فإن هذا لا يعد سببًا للطعن في دينه ومنهجه، ومَن يحاول الطعن في مثل هذا الأمر، فنخشى أن يكون مغرضًا أو حاقدًا، ولا يقصد وجه الله.
وهذا ليس دفاعًا عن شخصه، بل إحقاقًا للحق، ودفاعًا عن طلاَّب العلم في العقيدة والمنهج السلفي، وعن المنهج نفسه.
والله من وراء القصد، وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم([9]).
حُرِّر في الـخامس من الـمحرم 1431 - 21 من ديسمبر 2009-12-21
* * *
وقال -حفظه الله ومتَّع بعمره- في كلمة مسجلة في إحدى دروسه (عام 1433):
"الشيخ أبو عبدالأعلى خالد محمد عثمان من أهل العلم متمرس على العلم من أهل السنة من وقت طويل وترك وظيفته مهندس كبير في شركة -ترك وظيفته مع الهندسة- وتفرغ للعلم، طبعًا بضوابط شرعية ليس أي شيء..ليس تهوُّرًا.. وهو يمارس العلم النافع، ونتعلم منه الخير وأنا تعلَّمت منه الكثير، وجزاه الله خيرًا.. وتعرفونه من أهل السنة الخُلَّص -إن شاء الله-، ولا نزكِّي على الله أحدًا، هذا حقٌّ..حقٌّ.
فاعرفوا هؤلاء الناس واطلبوا هواتفهم واسألوهم وعرِّفوا الناس بهم.. حتى ينتقل العلم إليهم الناس يسألونهم لا يسألون المبتدعة ..المبتدعة يجيبون جوابًا خارجيًّا -من الخوارج-، جوابًا معتزليًّا هؤلاء أهل السنة الخلَّص.. والناس لا يعرفونهم؟!!
لا يبغون الشهرة ولا يقولون رياء ولا سمعة، ولا يتعالون على الناس حتى يظهروا.. لا.. الله يظهرهم، كما قال الله تعالى: { فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ}، ظاهرين بالحق.. الله يُظهر أهل الحق، فهذا كله.. حتى ينتشر أهل السنة، فيسمع الناس كلامهم؛ فيحصل الخير الكثير بإذن الله".اهـ
وقال -أيَّد الله سبحانه به الحق- في كلمة موَّجهة إلى السلفيين بأغادير (عام 1433): "أنا أخوكم في الله حسن عبدالوهاب البنا.. عمري ستة وثمانون عامًا، وكنت مدرسًا في الجامعة الإسلامية، وكنت عضوًا في التوعية الإسلامية في المدينة المنورة، وعندي إجازات من الأشياخ في التوحيد والمنهج -منذ أن كنت شابًا صغيرًا، والحمد لله أحسب نفسي على الإسلام الصحيح، ولا أزكي على الله أحدًا، ولا أزكي نفسي، وأنا أعرف نفسي، وأعرف الشيخ أبا عبدالأعلى، وقد أخذت كتبًا منه، وراجعتها، وقرأتها، ووجدت فيها علمًا كثيرًا علمًا غزيرًا، وكله علم أصيل، وله وقفات طيبة جدًّا مع البدعيين، يناقشهم يرد عليهم ردودًا قوية وأنا كنت أحيانًا أقول له يخف عليهم قليلاً، بعض الوقت، ولكنه كان يصر على موقفه؛ لأنه يتحمس للدين، ويدافع عن حوزة التوحيد، والمنهج الصحيح، فهذا مني، وكذلك الشيخ ربيع يعرفه حق المعرفة.. إنه كبير في العلم ...هذا شيخ كريم.. فأنا لم أقل إلا الحق... وأحب أن أقول أكثر من هذا.. وسوف ترون علمه أنفسكم.. والصلاة والسلام على رسول الله .. جزاكم الله خيرًا".اهـ
وقال -حفظه الله تعالى- في مقدِّمته على كتاب >الكواشف الجلية للفروق بين السلفية والدعوات الحزبية البدعية<: >ثم قام الشيخ أبو عبد الأعلى خالد بن مـحمد بن عثمـان -زاده الله علمًا وفقهًا- بالشرح الواضح المستفيض لهذه الكواشف العشرة في هذا المصنَّف -الذي بين أيدينا-، وقد استوعبت قراءته كُلّه، فلمستُ في شرحه البراعة في تأصيل وتفصيل معالـم الـمنهج السلفي الواضحة، والتي بها تنكشف معالم أهل الأهواء الذين سعوا للتخفي تحت شارات سُنية سلفية تلبيسًا وتدليسًا على الأمة.
وهذا هو ما عهدته دائمًا في كتابات أبي عبد الأعلى، أنه يراعي فيها دائمًا التأصيل والتفصيل وسدَّ الثغرات على المخالفين، وهذا مما يرتفع به شأن العالم وطالب العلم؛ فيصير ذا تأثير حميد في قلوب قرائه..."، إلى أن قال -حفظه الله ونفع به-: >فهذا قليل من كثير في هذه الكواشف العشرة، والتي وضع أساسها الأخ الشيخ محمد رمزان الهاجري في محاضرته النافعة، وقام على شرحها في هذا المصنَّف الممتع: الأخ الشيخ خالد محمد عثمان، ولقد استفدت كثيرًا -بفضل من الله- من المحاضرة وشرحها.... اهـ
وقال -حفظه الله تعالى- في مقدِّمته على كتاب >دفع بغي الجائر الصائل<: "وقد نما إلَى علمنا أن البعض يطعنون في كتاب "دفع البغي بحُجة أن مستواه ضعيف، كيف؟ وقد قرَّظ الشيخ ربيع بن هادي -سلمه الله- الكتاب، ومما ذكره في المقدمة: " فوجدته كتابًا قيمًا دفع فيه بغي هذا الظالم بالحجج والبراهين الساطعة.." ، فقــل لي بربك يا أخي القارئ: هل هؤلاء الناقدين للعلم الذي في كتاب "دفع البغي= في المستوى العلمي للشيخ ربيع بن هــــــادي؟ إن هـــذا في القياس لبديعٌ، وليس المقصود من هـــذا إطراء الشيخ ربيــع أو تنزيهه عن الخطأ، لكن الكــــتاب -بفضل الله- يشهد بمـا فيه من حجج قرآنية وحــــديثية وأقــــوال أهل العلم من أهل السُّـــنَّة والْـجَمَـاعة عــلى اعتدال الـمصنِّف في كتاباته دون غلُوٍّ ولا جَفاء، وليس كــمـا ذكروا أن مستواه ضعيف رغم تقريظ فضيلة الشيخ الدكتور ربيع هادي للكتاب". اهـ
وقال -حفظه الله تعالى- في مقدِّمته على كتاب >التعصُّب للشيوخ<: "..وسوف يلحظ القـــــارئ أيضًا أني قمت خلال هذه المقدمة باقتباس بعض تعبيرات المصنف، وشيئًا كثيرًا من استشهاداته؛ حيث إني لمستها تعبيرات سديدة واستشهادات جيدة تُنبئ -إن شاء الله- عن دقة العبارة عنـــــد الـمصنف وعــــــن تـمكُّــــــنه من استخراج الشواهــــــد الصائبة من كلام أهل العلم، وهاتان الصفتان تَـجتمعان بحول الله في العبد الـموفّق، وأحسبــــــه كـــــذلك؛ ولا نزكيه عـــــلى الله، وهو -إن شاء الله- جاد مُـجتهــــد في الــــترقي في مدارج العلم النافع -نفع الله به وزاده علمًـا-<. اهـ
وقال -نفع الله بعلمه- في مقدِّمته على كتاب "الحدود الفاصلة بين أصول منهج السلف الصالح وأصول القطبية السرورية":
" فقد طلب مني الأخ الكريم الشيخ أبو عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري أن أطلَّع على كتابه الذي بعنوان: "الـحدود الفاصلة ..." فسعدت بعرضه وتقبلته بقبول حسن...هذا، وقد وفَّقني الله تعالى إلى الاطلاع الكامل على الردود المذكورة في هذا المصنَّف، فوجدتها -على حدِّ علمي- مناسبة وموافقة للحق ومؤيَّدة بالأدلة الكثيرة والنقولات الوافية عن القدامى والمعاصرين من أئمة السلفيين، وهي كلُّها قد استخرجها المصنِّف، ولم أبذل في هذا أي مجهود، إنما هي -بتوفيق الله- من جمع الأخ المصنِّف، وحسبي من ذلك أن قرأت الكتاب وعلَّقت عليه بعض التعليقات فضلاً عن المقدِّمة".اهـ
وقال -حفظه الله- في تقريظه على رسالة "علم الجرح والتعديل.. تعريفه وتاريخه وثمراته": " وباطلاعي على هذه الوريقات التي كتبها ابننا وتلميذنا: الشيخ أبو عبدالأعلى خالد محمد عثمان –وفقه الله-؛ وجدت أنها مدعمة بالأدلة الواضحة الراسخة من الكتاب والسنة، ومن آثار السلف الصالح، وهذا من الحقِّ، وماذا بعد الحقِّ إلا الضلال، ولو وُفِّق هؤلاء لقراءة هذه الحقائق القيمة الظاهرة بقلب سليم، لَما اختاروا بديلاً لها... ونصيحتي لكلِّ مَن يريد الخير أن يقرأها بتمعن، وأن يدرسها وينشرها بين الناس، ويعمل بها حتى تدحض البدع، وتُنشَر السنن، ويعلو الدين الحق بأصوله وفروعه، وحينئذ يصير المسلمون أهلاً للاستخلاف في الأرض ...". الثلاثاء الخامس من محرم 1433 هـ
وقال -حفظه الله- في تقريظه على "القول الأمين في كشف حقيقة المتعالم أبي اليمين": " وأنا دعوت الشيخ أبا عبدالأعلى إلى أن يرد عن دين الله، ثم عن نفسه بالضوابط الشرعية، ولا حرج عليه في ذلك.. وقد طلبت منه أن يفرد الأخطاء العلمية لأبي اليمين ويرد عليه، ثم يذيل هذا بنصيحة وعتاب بالضوابط الشرعية".
وقال أيضًا في تعليقه على قول أبي عبدالأعلى في "القول الأمين": "وإني أفعل هذا حسبة لله عز وجل؛ كي أدفع عن دين الله سبحانه انتحال المبطلين وتأويل الجاهلين": "ثم لتدفع عن نفسك؛ لأنك –بفضل الله- من أهل العلم النافع، وأي طعن في علمك الصحيح، هو طعن في المنهج، وبالتالي طعن في عرضك كمسلم".
وقال في تقريظه على كتاب "إتحاف الخلان في إثبات أن الألباني يرى الهجر في هذا الزمان على ضوابط أهل السنة والإيمان"([10]):
"وختامًا: كنت أود أن يكتفي الأخ المصنف بتقديم الأشياخ الأفاضل الثلاثة الذين قدموا للكتاب قبلي، وهم الأشياخ الأكارم الإخوة: د. أحمد عمر بازمول، والأخ الكريم أبو صفوة راكان الموصلي، والأخ الكريم أبو عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان، ولكن الأخ المصنف أصر على أن أقدم لمصنفه رغم ما أعلمه من نفسي أني دون إخواني في العلم والفضل، وأحسبهم كذلك ولا أزكي على الله أحدًا".
وقال -حفظه الله- في ورقتين كتبهما بخط يده دفاعًا عن أبي عبدالأعلى ضد بعض السفهاء:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده ولا شريك له، وأشهدأن محمدًاعبده ورسوله.
أما بعد، فقد قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}، فنسأل الله تعالى أن ييسر لنا تحقيق هذا الأمر -وهو تقوى الله في السرِّ والعلن، وأن يكون رائدنا الإخلاص ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم أفرادًا وأسرًا ومجتمعًا، وصدق مَن قال: { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}، {هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الألْبَاب}.
وبعد هذا البيان، نهيب بكل مسلم ومسلمة -فضلاً عن كلِّ مؤمن ومؤمنة- أن يعيشوا مجتمعًا فاضلاً يسعى بذمتهم أدناهم، ويكونون يدًا على مَن سواهم، وهل سوى المسلمون إلا الكفَّار؟! فالحمد لله على نعمة الإسلام.
فبلاغ الله للناس جميعًا في كل زمان ومكان، ثم بلاغنا بين بعضنا البعض كمسلمين سلفيين نسبتنا أنفسنا بنسبة يحبها الله، وهم أهل السنة والجماعة -جعلنا الله منهم-.
فالمُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ.
فلندع بهذه الدعوة المباركة، وكلُّنا والحمد لله يسمعها ويحبها، ولنؤكد ذلك بالممارسة.
وانطلاقًا من هذه الثوابت والفضائل نذكر أخًا لنا من إخواننا -أهل العقيدة والمنهج لأهل السنة والجماعة-، وهو الأخ في الله الشيخ أبو عبدالأعلى خالد محمد عثمان، فقد استعان بالله، وطلب مني أن أُعرِّف به حتى يعرفه المسلمون على حقيقته، ولا يتعرض للإساءة من أحد، أو يغمطه أحدٌ حقَّه، سيما وأنه من دعاة الإسلام على علم وبصيرة –والحمد لله- ولا نزكي على الله أحدًا، فهو منذ أن عرفته أراه كذلك مجتهدًا بالعلم وفي العلم الشرعي عقيدةً ومنهجًا وفقهًا وعبادةً ومعاملةً، وقد وفَّقه الله تعالى لتصنيف كتبًا معتبرة في العلوم الشرعية منها مؤلَّفات ومنها تحقيقات، أذكر منها:
السنة لمحمد بن نصر المروزي تحقيقًا، صريح السنة لابن جرير الطبري تحقيقًا، الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد تحقيقًا، متن العقيدة الطحاوية للإمام الطحاوي تحقيقًا وترتيبًا، مجموع الرسائل الفقهية للأمير الصنعاني تحقيقًا، المسائل الماردينية لشيخ الإسلام ابن تيمية تحقيقًا.
ومن المؤلَّفات:
التفجيرات والأعمال الإرهابية والمظاهرات من منهج الخوارج، دفع بغي الجائر الصائل على إمام الجرح والتعديل والمنهج السلفي بالباطل، التعصُّب للشيوخ، أتباع هاروت وماروت، جزء في أحكام مشاورة النساء.
هذا -والحمد لله- فإن هذه التحقيقات والمؤلَّفات تشتمل على علوم شرعية بدءًا من العقيدة والمنهج، وفقهًا ولُغة عربيةً؛ وكلُّها والحمد لله قد وفَّت أغراضها بفضل الله... هذا لئلا يطعن طاعن أو يتقول قائل على الشيخ أبي عبدالأعلى، وألاَّ يُنتقص من حقِّه.
هذا فضلاً عن محاضرات الشيخ المتتابعة في شتى العلوم الشرعية بالمساجد.
كلُّ هذا ليس لمجرد دفاع عن مسلم، وإنما –أولاً- من أجل المحافظة على المنهج والقائمين به.
والله من وراء القصد، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وكتبه: حسن عبدالوهاب البنا
عضو جماعة أنصار السنة المحمدية والمدرس بالجامعة الإسلامية وعضو هيئة التوعية الإسلامية بالمدينة المنورة سابقًا.
16 ربيع الأول 1434
وقال -حفظه الله- في مقدِّمته على كتاب "منهاج الطفل المسلم":
أما بعد، فهذا تقريظ لكتيب باسم: "المنهاج للطفل المسلم"، قام بإعداده وتنسيقه وضبطه الأخ الشيخ أبو عبدالأعلى خالد محمد عثمان المصري، وذلك لتدريسه وشرحه بمعهده المسمى دار أبناء السلف لتدريس علوم القرآن والسنة لأطفال المسلمين.
وهذا بفضل الله ابتكار جديد -أي: إنشاء مثل هذا المعهد- فإن البلاد الإسلامية في أمس الحاجة لأمثاله، وهذه باكورة بدأها الأخ الشيخ خالد -وقته الله وسدَّد خطاه-، ووفَّق غيره من أهل السنة والجماعة أن يحذو حذوه لتربية النشء على العلوم الشرعية بقية سلف الأمة -رضي الله عنهم- بأسلوب يناسب الصغار حتى ينشؤوا على هذا، والله الموفِّق والمستعان.
وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
في 8 جمادى الآخرة 1434
* * *
سادسًا: ثناء أ.د. عبد الرحـمن مـحيي الدين -حفظه الله-([11]):
قال -حفظه الله-: في كلمة كتبها بخط يده: "..فإن الأخ خالد بن محمد بن عثمان المصري أبو عبدالأعلى أحد الأخوة الفضلاء طالب علم من مصر، وله اجتهاد في العلم، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدًا، وله >دار الحديث والأثر<، يُعلِّم فيها السنة، ويتدارسها مع طلاَّب العلم على صحة المنهج وسلامة العقيدة؛ فهو أحد الأخوة الفضلاء النوادر من طلاَّب العلم، وقد زكَّاه جمع من أهل العلم، وشهدوا له بالفضل والـحرص على العلم النافع على منهج صحيح، فهو من حَـمَلَة العلم الذين أثنى الله عليهم في قوله: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ)". (20/2/1431هـ).
وقال -حفظه الله ونفع بعلمه- في الرسالة التي كتبها إلى مدير أكاديمية البحث العلمي في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية:
المكرم الأخ عبدالرحمن السحيمي -وفقه الله- آمين..حامله إليكم الأخ أبو عبدالأعلى خالد بن عثمان المصري من علماء الحديث بمصر ..."، أخوكم: عبدالرحمن محيي الدين 15/6/1432
وقال -حفظه الله- في تقريظه على "الحدود الفاصلة بين أصول منهج السلف الصالح وأصول القطبية السرورية":
فقد ناولني الأخ الفاضل أبو عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان كتابه الموسوم ...وهي ثمانية مسائل جمعها الأخ أبو عبد الأعلى من كلام أبي إسحاق من أشرطته وأقواله، فإن كان ما نقله أبو عبد الأعلى صحيحًا، فآمل من الشيخ أبي إسحاق أن يرجع عن هذه البواطيل، وإلا فللأخ أبو عبد الأعلى نشرها ونشر الردِّ عليها للعامة؛ حتى يكونوا على بينة من هذه المسائل التي دخلت على منهج من يدَّعي السلفية، ومنهج السلف بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب، ويكون الأخ أبو عبد الأعلى قد أدى ما عليه؛ فجزاه الله خيرًا ...والأصل في الشيخ أبي إسحاق إن صدرت منه هذه المسائل أن يتبرأ منها، ويـحمد الأخ أبا عبد الأعلى الذي بصَّره بها، لا سيما وهو داعية ويرشد العباد إلى منهج السلف الصالح، والناقد بصير ...".
وقال -حفظه الله- في تقريظه على رسالة "علم الجرح والتعديل.. تعريفه وتاريخه وثمراته":
"وقد كتب أخونا الشيخ أبو عبدالأعلى خالد بن عثمان المصري ورقات مطوية في أسس وقواعد الجرح والتعديل، أسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، وأن يجعلها مباركة تفيد طلاَّب العلم المبتدئين، والله الموفِّق".
وقد أجاز الشيخ عبد الرحمن محيي الدين أبا عبدالأعلى بثَبَت مسموعاته.
ونصح الشيخ -حفظه الله- الشباب في مصر بالاستفادة من الشيخ أبي عبدالأعلى، كما شهد بهذا كل من حضر مجالس الشيخ -حفظه الله- التي عقدها في مصر.
وإذا سأله الطلبة الوافدون عليه في المدينة عمَّن يُطلب عليه العلم في مصر، كان ينصحهم دائمًا به.
* * *
سابعًا: فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى-([12]):
قال فضيلة الشيخ محمد بن العلامة ربيع بن هادي -حفظهما الله- في كلمته المحررة لشباب أغادير:
" وسألت عنه -أي عن الشيخ أبي عبدالأعلى- الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي فأثنى عليه خيرًا، وشهد له باستقامة منهجه".
وقال الشيخ محمد بن هادي –حفظه الله- في تقريظه على رسالة "علم الجرح والتعديل.. تعريفه وتاريخه وثمراته": "قرأ عليَّ أخي في الله -كاتب هذه المطوية أبو عبدالأعلى –وفقه الله- مطويته هذه من أولها إلى قوله: "ومن سماتهم أيضًا إطلاق الألفاظ المنفرة..."، وأكملت الباقي بنفسي فوجدتها مطوية جميلة جدًّا نافعة في بابها..وقد صحَّحت معه –وفقه الله- بعض العبارات، وأحثُّه على طبعها بعد تصحيحها ونشرها؛ ليعم الانتفاع بها"...بعد صلاة العشاء من يوم الأحد الموافق 20/5/1432هـ.
ثامنًا: فضيلة الشيخ أ.د. عبدالمحسن بن محمد بن عبدالمحسن المنيف -حفظه الله- ([13]):
قال -حفظه الله- في تقريظه على "جزء في مشاورة النساء": "فقد اطلعت على ما كتبه الأخ الشيخ خالد بن محمد بن عثمان بعنوان جزء في مشاورة النساء؛ فوجدت أنه أوضح في هذا الموضوع ما دل عليه كتاب الله -عز وجل- وسنة رسوله -عليه الصلاة والسلام- وما درج عليه السلف الصالح -رحمهم الله- على حسب ما وقف عليه بأسلوب واضح، وبناء على ذلك فإنني أرى أنه بحث قيم وجدير بقراءته". اهـ
وقال -حفظه الله- في تقريظه على رسالة "علم الجرح والتعديل.. تعريفه وتاريخه وثمراته": "فإن ما كتبه فضيلة الشيخ خالد بن محمد بن عثمان المصري في هذه المطوية عن علم الجرح والتعديل كتابة قيمة مستوفية للمطلوب عن هذا العلم على سبيل الاختصار غير المخل، فهي تذكرة للمنتهي ومفيدة ونافعة للمبتدي..وبناء على ذلك فإني أوصي طلاب العلم بقراءتها والاستفادة منها.حرِّر في يوم الثلاثاء 7/6/1432هـ
وقد أجاز الشيخ عبدالمحسن بن المنيف أبا عبدالأعلى بثَبَت مسموعاته من كتب الاعتقاد والحديث والسنة، المسمَّى بـ "إتحاف النبلاء بالرواية عن الأعلام الفضلاء"، والذي يرويه عن العلامة حمود التويجري -رحمه الله-.
* * *
تاسعًا: فضيلة الشيخ د. محمد بن العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظهما الله تعالى-:
له -حفظه الله- عدة ثناءات على الشيخ أبي عبدالأعلى، منها:
- كتب –حفظه الله- ورقة بخط يده وعليها توقيعه، هذا نصُّها: "..فقد طلب مني بعض الأخوة في مدينة أغادير بالمملكة المغربية تسطير شهادة بما أعتقده في الأخ أبي عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان..وإضافة إلى ما في ذهني عنه من ثناء والدي وسيدي على الأخ خالد فقد استعرضت عناوين ما يقارب من عشرة من كتبه ورسائله وقرأت فيها، واطلعت على تقاريظ المشايخ السلفيين لكتبه كسيدي الوالد والشيخين محمد البنا وحسن البنا، فوجدت الثناء العاطر والثقة الكاملة في الأخ خالد.
وسألت عنه الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي فأثنى عليه خيرًا، وشهد له باستقامة منهجه.
وها أنا أشهد بسلفيته وجهوده المثمرة في خدمة المنهج السلفي.. حرر بأغادير 16/5/1433
- قال –حفظه الله- في جلسة بينه وبين الشيخ أبي عبدالأعلى في أغادير-المغرب على هامش دورة الإمام مالك الرابعة (والجلسة مسجلة ومنشورة على الإنترنت): "وكذلك الأخ الشيخ أبو عبدالأعلى يكمل ما بقى بإذن الله تعالى -نسأل الله له التوفيق- ونوصيه خيرًا بكم ونوصيكم خيرًا به إن شاء الله تعالى....والشيخ أبو عبدالأعلى له جهوده الطيبة، وأثلجت صدرى كتبه -وما كنت أراها كثيرًا فى السعودية-، ولما رأيتها وأهداها لي زاد في نفسى تعظيمًا -وفقه الله-؛ لأنه بذل جهودًا طيبة فى هذه الكتب، وردَّ بها على المخالفين من السرورية والقطبية من أعداء السلفية، وبيَّن الفروق بين أصول السلفية، وأصول القطبيين والسروريين، وكذلك من النقاط الهامة والحساسة، والتي لا يجرؤ كثير من الناس على طرقها بحثًا عن السلامة والهدوء، ولكن الشيخ لم يبالى وأعلن الحق جزاه الله خيرًا، ومَن يعلن الحق يتعرض للأذى، وهو صابر على ذلك، وأسال الله له المزيد من التوفيق، وأسأل الله لكم المزيد من التوفيق، والأخوة الأخوة والثبات الثبات".
- قال -حفظه الله- في تقريظه على كتاب "المنهاج للطفل المسلم":
فقد قرأت كتيب -أو كتاب- المنهاج للطفل المسلم الذي أعده فضيلة الشيخ خالد بن عثمان المصري فألفيته مناسبًا للأطفال في بيان منهج السلف الصالح، وإنني لأدعو للشيخ المؤلِّف الذي هو شعلة في النشاط في الدعوة إلى الله على منهج السلف الصالح زاده الله رفعةً وتوفيقًا وتسديدًا.
كتبه الفقير إلى رحمة الله
محمد بن ربيع هادي المدخلي
أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية 26/6/1434
4. جاء في " بيان وشهادة حق من دار الحديث بتكوين أغادير المغرب":
"... لكن نشهد الله عز وجل أن الشيخين محمد ربيع هادي ومحمد بن عبد الوهاب العقيل كانا يسألان دائمًا عن وصول الشيخ أبي عبد الأعلى لمشاركتهما في الدورة، وأن الشيخ محمد بن ربيع قد جرى اتصال بينه وبين الشيخ أبي عبد الأعلى يستعجله الحضور للمشاركة معهما في إلقاء المحاضرات، وقال له مداعبًا –نريدك أن تسرع بالحضور لتحمل معنا بعض العبء، فقد تعبت أنا وصاحبي يشير إلى الشيخ محمد العقيل.
ونشهد الله عز وجل كذلك أنه عند اللقاء الأول بين فضيلة الشيخ محمد ربيع هادي حفظه الله مع الشيخ أبي عبد الأعلى حين وصوله، اعتنق الشيخ محمد ربيع الشيخ أبا عبد الأعلى قائلا له:
"أنت عالم وشيخ من المشايخ، لست بطالب علم فقط".
وقال لنا أيضًا في مكالمة لاحقة لما قلنا له إن الشيخ أبا عبد الأعلى سيحضر الدرس الفلاني من دروسكم، أجابنا الشيخ محمد قائلاً:
قل له –أي للشيخ أبي عبد الأعلى-: لمن سيحضر ؟! لمن هو مثله في العلم أو لمن هو أدنى منه.. ولقد اطلعت على مؤلفاته ما شاء الله أحاط فيها بعلم كثير.
هذا ما سمعته آذاننا وتشهد به ألسنتنا دون أي زيادة منا أو إضافة، وإنما نقلنا هذا نصرة للحق وأهله، ولا نزكي على الله أحدًا".اهـ
5. وقال الشيخ محمد ربيع موّجهًا الخطاب إلى الشيخ أبي عبدالأعلى في جلسة بينهما: "لقد غلبت الدكاترة بمؤلَّفاتك، فإن كل كتاب من كتبك يعد رسالة دكتوراة مستقلة".
* * *
عاشرًا: فضيلة الشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار -حفظه الله تعالى-([14]):
سئل الشيخ –حفظه الله- في مكالمة هاتفية عن الشيخ أبي عبدالأعلى([15]): فأجاب قائلاً: "هو من خيرة الإخوان، ومن طلاَّب العلم المعروفين..هو من خيرة الإخوان، ولا نعرف عنه إلا كلَّ خير: حرص على الدعوة، وحرص على العقيدة، وتحرير وتحقيق للمسائل من الأمور التي اختلطت، وتنقيح الدعوة ولله الحمد، وصاحب غيرة وصاحب سنة، ورجوع إلى العلماء، غير متعجل متأنٍ ولله الحمد، ونسأل الله أن يثبتنا وإياه، ويوفقنا وإياه...".
وقال -حفظه الله- في مقدمته على كتاب "الحدود الفاصلة": "وإني لأرجو الله أن يكتب أخانا الشيخ خالدًا عنده ناصحًا، وأن يتقبل منه ما كتب وتكلَّف به بحثًا وجـمعًا، وأن يـجعله بمنِّه وتوفيقه داخلاً تـحت قوله -جل وعلا-: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9]. فيكتبه ذابًّا عن دينه، وكاشفًا زيف الزائفين، وانتحالات الـمبطلين، وأسأله -جل وعلا- أن يكتبه في سلك العلمـاء الذين تـحقَّق بهم وعده -عز وجـل- القديم بحفظ الدِّين والسُّنة.
وأسأله كذلك أن يُدخله تحت قوله -جلَّ وعلا-: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾ [التوبة: 71]. فيكتبه آمرًا بالمعروف والحق، ناهيًا عن المنكر والباطل بالحجة والبرهان وبالحكمة والموعظة الحسنة على منهاج النبوة وقواعد السلف الصالح.
وأسأله -جلّ وعلا- كذلك أن يدخله تحت قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: >الدين النصيحة< قلنا: لمن يا رسول الله؟! قال: "لأئمة الـمسلمين وعامتهم" فيكتبه ناصحًا لله تعالى ولكتابه، ودينه، ولرسوله الكريم وسنته، ولأئمة المسلمين من الصحابة السابقين ومنهاجهم القويم، ومن تبعهم بإحسان، ولعامة المسلمين مُبلِّغًا إيَّاهم ومُحذِّرًا، وداعيًا إلى صراط ربه المستقيم، وكذلك يكتبه عنده بمنِّه وكرمه وتوفيقه ناصحًا لمن كتب لهم بأسمائهم ووجَّه الخطاب لهم، وكانوا السبب في الكتابة والبحث.
وأخيرًا، وليس آخرًا، أسأل الله -جل وعلا- أن يكتبه عنده من أهل تحقيق الولاء والبراء، والدخول تحت قول نبينا -عليه الصلاة والسلام-: >مَن أحبَّ لله، وأبغضَ لله، وأعطى لله، ومنع لله؛ فقد استكمل الإيـمـان<([16])، وقوله: >أوثق عُرى الإيـمـان: الـموالاة في الله، والـمُعاداة في الله، والـحُب في الله، والبُغض في الله<([17]).
وذلك بما كتبه وفصَّله انتصارًا للسُّنة والجماعة ومنهاج الصحابة، وما كان عليه علماء الأمة وأعلام الهدى والتقى قديمًا وحديثًا، سلفًا وخلفًا، وكذلك بما قرره وأعلن براءته مِمَّن خالفهم وعاداهم، خاصة مِمَّن تشبه بهم وليس منهم، وتكلَّم بألسنتهم مشوهًا مناهجهم وملبسًا على العامة والدهماء من أمة خير البشر..فجزاك الله خير الـجزاء على تفصيل نصحك للأخ الشيخ أبي إسحاق، والله أسأل أن يهدي قلبه لقبول الحقَّ؛ ليعود ناصرًا للسُّنة وأعلامها، كاشفًا للبدعة وأهلها، وينفع الله الخلق والعباد به وبعلمه...
وجزاك الله خير الجزاء على ما قمت به من جهد وعمل، وجمع واستدلال، وتأصيل وتفصيل، وكفيت جميع إخوانك مؤنة الاشتغال بالرد، وبيان الحق، وكشف الزيف عن دين الله ومنهج السلف الصالح، فقد كفيت ووفَّيت وأديت الواجبَ وأقمت الحجة ونصرت الحق ودافعت عن الذين آمنوا من علماء السلف قديمًا وحديثًا تحقيقًا لقوله -جلّ وعلا- :(إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) [الحج: 38]. فأشهد أنك قمت بالواجب في الدفاع عن علمائنا ومشايخنا، وأشهد أنك جاهدت في الله وفي دينه حقَّ الجهاد في هذا الباب العظيم حتى تحقق فيَّ وفي عامّة إخوانك أنك كفيتنا وأسديت عنا وجاهدت عنا، فالحمد لله الذي منَّ بك علينا وكفانا بك سبحانه شر النزال والقتال والذبِّ والرد.
وأختمُ بالشكر والثناء والدعاء لله تعالى، الشكر والثناء على ما منَّ به وأظهر، والدعاء ببقاء طلاب العلم وأهل الحق ظاهرين بالحق لا يضرُّهم من خالفهم ولا مَن خذلهم، والله أسأل أن يجعلنا جميعًا من حيث العموم، وأخي الشيخ خالدًا من حيث الخصوص من الداخلين والمشمولين في قول القائل: الحمد لله الذي جعل في كلِّ زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضلَّ إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويُبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضالٍّ تائهٍ قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس، وأقبح أثر الناس عليهم، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحالَ المبطلين وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مختلفونَ في الكتاب، مخالفون للكتاب، مجمعونَ على مفارقة الكتاب، يقولون على الله وفي الله، وفي كتاب الله بغير علم، يتكلَّمون بالمتشابه من الكلام ويَخدعون جُهّال الناس بما يشبهون عليهم، فنعوذ بالله من فتن المضلين.
ولله در القائل، ووالله كأنه ينظر بنور الله، فما أقرب تشابه الزمان وتشابه أهل كلِّ زمان، فما أشبه الليلة بالبارحة، أسأل الله الهداية للجميع، وأسأله -جل وعلا- القبول والسداد والتوفيق والثبات، إنه تعالى ولي ذلك والقادرُ عليه..".
ألـمـانيا: الـجمعة 10/4/1431هـ الـموافق 26/3/2010 م
* * * *
وقال –حفظه الله- في نصيحة ختامية في آخر كتاب "الحدود الفاصلة" وجهها لعلي بن حسن ومشهور بن حسن:
ودعوتي في الختام للجميع بقراءة وتدبُّر ما سطره أخونا الكريم الشيخ المحب: خالد أبو عبد الأعلى في بحثه هذا، وتدبَّر أحوال هؤلاء الأدعياء، والرجوع إلى الحقِّ فإنه ضالة المؤمن، وهذا والله عهدنا بإخواننا، وهو الأصل في المنتسبين إلى السُّنة والسلفية، والمتَّبعين للأكابر من مشايخنا -رحمهم الله جميعًا-..ولا أجد ما أقوله لأخينا وحبيبنا الشيخ خالد فيمـا أكافأه به على ما قدَّم ونصح وبيَّن وذبَّ إلا:
"جزاك الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة، وجزاك خير ما جزى به من نصح إخوانه وأقرانه، ونصح العامة والخاصة.
وجزاك أيضًا خير الجزاء على ما ناصرت الدعوة السلفية، ودافعت ونافحت عن العلماء الأجلاء، وأسأله -تبارك وتعالى- أن يُحقِّق فيك وعده عاجلاً غير آجل، وأن يُحقِّق في الدنيا قبل الآخرة -أعني وعده -جلا وعلا-: ﴿ إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾ [الحج: 38]. وأسأله أن يُهيئ قلوب إخوانك لقبول النصيحة، والعودة والأوبة إلى الحقِّ.
ثم أسأله -تبارك وتعالى- أن يُبارك لك في علمك وعملك وعقبك وأثرك، إنه ولي ذلك والقادرُ عليه.
وأشهدُ الله تعالى أنني استفدتُ مِمَّا كتبت وسطرت كثيرًا، فجزاك الله عني وعن المسلمين والسلفيين خير الجزاء، وحفظك ذخرًا، وبوَّءَكَ أن تكون من الذَّابين عن دين الله الكاشفين تحريفات الغالين وانتحالات المبطلين وتأويلات الجاهلين وادِّعاءات المدَّعين الكاذبين.
هولندا 18 رجب سنة 1431هـ الـموافق 29/6/2010م
الحادي عشر: فضيلة الشيخ أ.د. محمد بن عبدالوهَّاب العَقيل -حفظه الله- عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية:
قال -حفظه الله-: "فإن الأخ في الله الشيخ: أبا عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان أحد الدعاة إلى الله عز وجل، وهو معروف عند كثير من المشايخ وطلاَّب العلم في بلده مصر وخارجها بالدعوة إلى الله عز وجل على منهج السلف الصالح والتزام الحكمة والموعظة الحسنة.
وله نشاط يُشكَر عليه في التأليف، وبيان منهج السلف الصالح الخالص مِمَّا أدخله عليه بعض المنتسبين إلى منهج السلف الصالح.
ومثله أهلٌ لكلِّ خير إن شاء الله تعالى... هذا ما ظهر لي منه، ولا أزكِّي على الله أحدًا..وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".
الخامس من ذي الحجة 1433
* * * *
الثاني عشر: فضيلة الشيخ محمد بن عبد الوهَّاب الوَصابي - مفتي الديار اليمنية- حفظه الله-:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،
أما بعد؛ فنشكر للشيخ الفاضل أبي عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري جهوده النافعة في خدمة الدعوة السلفية المباركة، ويتمثل ذلك فيما يبذله من دروس نافعة لإخوانه، ومن محاضرات قيمة، وكذا مؤلَّفات مفيدة.
فبارك الله فيه وفي جهوده، ونحثُّه على بذل المزيد من هذه الجهود التي نسأل الله عز وجل أن يرزقنا وإياه الإخلاص والتوفيق والسداد، وأن يرزقنا وإياه الإيمان والعمل الصالح، والدعوة إلى الحق والصبر على الأذى في سبيل ذلك.
والله المستعان وعليه التكلان، والحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبيه وعلى آله وصحبه أجمعين.
الشيخ العلامة
أبو إبراهيم محمد بن عبدالوهَّاب الوَصَّابي
القاهرة - مصر حرسها الله من كل سوء
ضحى يوم الأربعاء: 15/5/1434هـ
قلت: وقد أجاز الشيخ محمد الوصابي -حفظه الله- بمروياته عن العلامة مقبل بن هادي -رحمه الله-، ومشايخه الآخرين -رحمهم الله-.
الثالث عشر: فضيلة الشيخ د. محمدبن عمر بن سالم بازمول -حفظه الله- (عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى- كلية الدعوة وأصول الدين):
أجاز -حفظه الله- الشيخ أبا عبدالأعلى بثَبَته المسمَّى: "الفهرست الوجيز للإجازة والمجيز".
الرابع عشر: فضيلة الشيخ د. أحمد بن عمر بن سالم بازمول -حفظه الله- (الأستاذ المساعد بجامعة أم القرى):
قال -حفظه الله- في تقريظه على كتاب "الحدود الفاصلة ": "وقد تصدى مجموعة من العلماء وطلاب العلم لفتنة أبي إسحاق الحويني والتحذير منه، ومن هؤلاء: أخونا أبو عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري -حفظه الله تعالَى- في كتابه..ذكر فيها جـملة من الـمسائل التي خالف فيها الـحويني منهج السلف الصالح وأثبتها من صريح كلامه الـمقروء والـمسموع، ثم ردَّها مسألة..مسألة بالـحجة والبيان على منهج السلف الصالح دون غلوٍّ ولا تـمييع للمسائل السلفية، فجزاه الله خيرًا على هذا الكتاب الذي أفاد فيه وأجاد وأبان الـحقَّ ونصح الأمة.. واللهَ اسأل أن يجزي كاتبه خير الجزاء، وأن يجعله في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم..".
(الـجمعة عصرًا 15 -مـحرم 1431هـ)
وقال -سلمه الله- في المجلس الثاني من شرحه على كتاب السنة للمروزي من خلال دورة الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز السادسة التي عقدت بمكة عام 1428ه (الدقيقة: 15): "هنا أخونا الشيخ جمال -يقصد الشيخ جمال بن فُريحان الحارثي حفظه الله- يذكر طبعة السنة تحقيق أبي عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان- طبعة دار الآثار.. هذه أفضل من جهة الأحكام، ومن جهة النصوص.. هذه الطبعة الأخرى التي ذكرها أخونا الشيخ جمال، وهي طبعة الشيخ أبي عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان تذكِّرني أيضًا أن أخانا الشيخ أبا عباس عادل منصور قد درَّس هذا الكتاب في الكويت، كان ذكر لي هذا، وذكر لي أن هذه الطبعة طبعة أبي عبدالأعلى أفضل وأجود الطبعات، فبالنسبة للسائل هذه الطبعة ننصحك بهذه الطبعة طبعة دار الآثار".اهـ
* * * *
([1]) مدير قسم السنة بالجامعة الإسلامية سابقًا.
([2]) مكالمة هاتفية سُجلت مع الشيخ -حفظه الله- ليلة السبت الموافق 10 شعبان 1425هـ.
([3]) السائل هو أبو زياد الأثري -المشرف العام على إذاعة الدروس السلفية-.
([4]) في مكالمة هاتفية تمت بين الشيخ وبين أحد الشباب من مصر.
([5]) جلسة مسجلة مع فضيلة الشيخ ربيع بن هادي –حفظه الله- ليلة 23 جمادى الثانية 1431هـ.
([6]) الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة، ومدير التوجيه الإسلامي بجدة سابقًا.
([7]) وبعد أن انتهى الشيخ أبو عبدالأعلى من قراءة المخالفة الأخيرة من مخالفات الحويني لأصول منهج السلف الصالح على العلامة عبيد، قال -حفظه الله- معقِّــــبًا: "بهذا نكتفي.. عرفنا أن الحويني تكفيري قطبي ينهج منهج الإخوان المسلمين".
([8]) مدرس العقيدة بالجامعة الإسلامية، وعضو هيئة التوعية الإسلامية بالمدينة سابقًا.
([9]) مرفق صورة خطية منه في الوثائق.
([10]) تأليف: أبي إبراهيم فرج بن إبراهيم المالكي الليبي، وكان الشيخ أبو عبدالأعلى أحد المراجعين والمقرِّظين للكتاب.
([11]) أستاذ الـحديث ورئيس قسم السنة بالـجامعة الإسلامية بالـمدينة النبوية سابقًًًا.
([12]) الأستاذ بكلية الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.
([13]) الأستاذ بقسم الفقه بكلية الشريعة، وعميد البحث العلمي بالـجامعة الإسلامية بالـمدينة النبوية.
([14]) أستاذ العقيدة بجامعة الكويت.
([15]) مكالمة سجلت مع فضيلة الشيخ فلاح بن اسماعيل مندكار حفظه الله في ليلة الجمعة 11 من شهر الله المحرم 1433.
([16]) صحيح لغيره، كما في الصحيحة للإمام الألباني -رحمـه الله- (380).
([17]) حسن لشواهده، كما في الصحيحة للإمام الألباني -رحمـه الله- (998، 1728).
Recommandation de Cheikh Mohammad Ibn Rabi' Al Madkhali
pour Cheikh Khâlid Othmân
✅ Publié par 3ilmchar3i.net