L'importance du repentir
Muhammad Ibn Rafi' me rapporte : 'AbdArRazzaq nous rapporte : Ma'mar nous informe d'après Ja'far Al-Djazari, d'après Yazid Ibn Al-Asam, d'après Abu Hurayrah - رضي الله عنهم - :
Le Messager d'Allah - صلى الله عليه وسلم - a dit :
«Par Celui qui détient mon âme dans Sa Main !
Si vous ne péchiez point, Allah vous éradiquerait et amènerait des gens qui pèchent.
Ils demanderaient alors pardon à Allah et Il leur pardonnerait.»
Rapporté par Muslim dans son Sahih n°2749
Commentaire du hadith
Le hadith comprend deux points importants :
- 1er point : Qu'Allah est Clément et Il aime la clémence, Il est Grand Pardonneur et Il aime le pardon.
- 2ème point : Il y a une bonne nouvelle annonçant à ceux qui se repentent que leurs repentirs sont acceptés et que leurs péchés sont pardonnés.
Et qu'ils ne désespèrent pas de la miséricorde d'Allah, qu'ils ne continuent plus leur péchés et qu'ils ne s'y obstinent pas, mais il incombe plutôt de se repentir et demander à Allah سبحانه وتعالى le pardon car Allah leur a ouvert la porte de la demande de pardon et du repentir.
(...)
Cela ne signifie pas qu'Allah aime que Ses serviteurs commettent des péchés ou bien qu'Il aime les désobéissances.
Allah - سبحانه وتعالى - n'aime pas la mécréance, Il ne l'agrée pas et Il n'aime pas les désobéissances.
Mais Il aime que Ses serviteurs, s'ils commettent un péché ou désobéissent, qu'ils se repentent à Lui سبحانه وتعالى et qu'ils Lui demandent pardon.
✅ Publié par 3ilmchar3i.net
الاحابة
نص السؤال سمعت حديثًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا أتذكر لفظه بالضبط ؛ ولكن معناه إن المسلمين إن لم يذنبوا ويستغفروا لجاء الله بأناس آخرين يذنبون ويستغفرون ، فإذا كان هذا الحديث صحيحًا واردًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فما ؟ وما معناه ؟ وإلى ماذا يشير ويرشد ؟نص الإجابة الحديث ذكره السيوطي في الجامع الصغير عن ابن عباس بلفظ « لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون » [رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه] وفي رواية « ثم يستغفرون فيغفر لهم » وعزا روايته إلى الإمام أحمد في المسند قال شارحه المناوي قال الهيثمي : فيه يحيى بن عمرو بن مالك البكري وهو ضعيف ، وقد وثِّق وبقية رجاله ثقات انتهى كلام الهيثمي ، قال المناوي : وقد خرجه الإمام مسلم في التوبة من حديث أبي أيوب بلفظ « لولا أنكم تذنبون خلق الله خلقًا يذنبون فيَغفر لهم » [انظر صحيح الإمام مسلم من حديث أبي أيوب رضي الله عنه] والحديث معناه ظاهر أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده أن يستغفروه وأن يغفر لهم ليظهر بذلك فضله سبحانه وتعالى وآثار صفته الغفار والغفور ، وهذا كما في قوله تعالى
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ - الزمر : 53-54
الحديث يدل على مسألتين عظيمتين : أولا : المسألة الأولى : أن الله سبحانه وتعالى عفو يحب العفو غفور يحب المغفرة . ثانيا : والمسألة الثانية : فيه بشارة للتائبين بقبول توبتهم ومغفرة ذنوبهم وألا يقنطوا من رحمة الله ويبقوا على معاصيهم ويصروا عليها ؛ بل عليهم أن يتوبوا ويستغفروا الله سبحانه وتعالى ؛ لأن الله فتح لهم باب الاستغفار وباب التوبة ، هذا معنى الحديث ، وفي الحديث أيضًا كسر العجب من الإنسان وأن الإنسان لا يعجب بنفسه وبعمله ؛ لأنه محل للخطأ ومحل للزلل ومحل للنقص فعليه أن يبادر بالتوبة والاستغفار من تقصيره ومن خطئه ومن زَلَله ولا يظن أنه استكمل العبادة أو أنه ليس بحاجة إلى الاستغفار ، فهذا فيه الحث على الاستغفار ، وأن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده أن يستغفروه ويتوبوا إليه وفي الحديث « كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون » [رواه الإمام أحمد في مسنده من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه] وليس معناه أن الله يحب من عباده أن يذنبوا أو يحب المعاصي ؛ فالله سبحانه وتعالى لا يحب الكفر ولا يرضاه ولا يحب المعاصي ولكنه يحب من عباده إذا أذنبوا وعصوا أن يتوبوا إليه سبحانه وتعالى وأن يستغفروه هذا معنى الحديث
Cheikh Salih Bin Fawzan Bin 'Abdillah Al Fawzan - الشيخ صالح بن فوزان الفوزان