Poème regroupant les règles de tadjwîd : متن نونية السخاوي في علم التجويد (dossier)
1 |
يامن يَروم تلاوة القرآن ويَرودُ شأنَ أئمةِ الإتقانِ |
2 |
لا تحسب التجويدَ مَدًّا مفرِطا أو مدَّ ما لامَدَّ فيهِ لِواني |
3 |
أو أن تُشَدِّدَ بعد مَدٍّ همزةً أو أن تلوكَ الحرفَ كالسَّكران |
4 |
أو أن تفُوهَ بهمزة مُتَهَوِّعًا فيفرّ سامعُها من الغَثَيَانِ |
5 |
للحرف ميزانٌ فلا تكُ طاغيًا فيهِ ولا تكُ مُخْسِرَ الميزَانِ |
6 |
فإذا همزت فَجِئْ به ِمتلطفًا من غير ما بُهْرٍ وغيرِ تَوَانِ |
7 |
وامدُدْ حروفَ المدِّ عندَ مُسَكَّنٍ أو همزةٍ حسنًا أخا إحْسانِ |
8 |
والمدُّ من قبْلِ المسَكَّن دون ما قدْ مُدَّ للهمزاتِ باستِيقانِ |
9 |
والهاء تَخْفَى فاجلُ في إظهارِهَا في نحو من هاد ٍوفي بُهتان |
10 |
وجِباهُهُمْ ووُجُوُهُمْ بَيِّن بِلا ثِقَلٍ تزيدُ بهِ على التِّبيانِ |
11 |
والعيْنُ والحا مظهرٌ والغين قل والخا وحيث تقارب الحرفان |
12 |
كالعهن ،أَفرغْ، لا تُزِغْ،يختم ولا يختم، ولا تخشى ،وسبِّحْهُ وكالإحسانِ |
13 |
والقافَ بَين جهرها وعُلُوَّها والكافَ خَلِّصْها بحُسْنِ بيانِ |
14 |
إن لم تُحقِّقْ جَهْرَ ذاك وهمسَ ذا فَهُما لأجلِ القُربِ يختلطانِ |
15 |
والجيمُ إنْ ضَعُفَتْ أتَتْ ممزوجةً بالشينِ مثلَ الجيمِ في المَرجانِ |
16 |
والعجلَ واجتَنِبُوا وأخرج شطأه والرجز مثلُ الرِّجسِ في التبيانِ |
17 |
والفجرِ لا تجْهَر كذاك وكاشترى بيِّنْ تَفَشِّيهِ مع الإسكانِ |
18 |
وكذا المُشَدَّدُ منه نحو مبشرًا أو غيرَ ذاكَ كقولهِ في شانِ |
19 |
واليَا وأُختاها بغير زيادةٍ في المد كالموفون والميزان ِ |
20 |
وبيانها إن حركت كلِسعيِها وكبغيكُم والياءِ في العصيَانِ |
21 |
وكمثلِ أحيينا ويَستحيي ومِث لُ الغيِّ يتخذوهُ في الفرقان |
22 |
لا تُشْرِبَنْها الجيم إن شَدَّدتها فتكون معدودا من اللُّحَّان |
23 |
في يوم مع قالوا وهم و نظير ذا ونظير ذا لاتُدغموا يا معشر الإخوان |
24 |
والواوُ في حتى عفوا ونظيرُه إدغامُه حتم ٌعلى الإنسان |
25 |
والضَّادُ عالٍ مستطيلٌ مطبَقٌ جهر يكلُّ لديهِ كُلُّ لسانِ |
26 |
حاشا لسان بالفصاحة قَيِّمٍ ذرِبٍ لأحكامِ الحروفِ مُعانِ |
27 |
كم رامَهُ قومٌ فما أبدوا سِوَى لامٍ مفخَّمَةٍ بلا عرفانِ |
28 |
مَيِّزْهُ بالإيضاحِ عن ظاء ففي أضْللن أو في غِيضَ يَشتبهانِ |
29 |
وكذاكَ محتضَر وناضرةٌ إلى ولا يحضُّ وخذه ذا إذعان |
30 |
وأبِنهُ عندَ التَّاءِ نحو أفضْتمُ والطاءِ نحو اضْطُر غير جبان |
31 |
والجيمُ نحو اخفض جناحك مثله والنون نحو يحضن صُنْهُ وعان |
32 |
والرَّا كَ:ولْيضْرِبْنَ أو لامٍ كفَضْ لِ الله بَيِّنْ حيثُ يلْتقيانِ |
33 |
وبيان بعض ذنوبهم واغضضوأنـ وأغضض وأنقضَ ظهرك اعرفهُ تكنْ ذاشان |
34 |
وكذا بيانُ الصَّادِ نحوَ حَرصْتمُ والظاءِ في أَوَعَظْتَ للأعيان |
35 |
إذ أظهَروهُ وأدغَموا فّرَّطْتُّ فاتْ بَعْ في القرانِ أئمة الإتقان |
36 |
واللامَ عند الراءِ أدغمْ مُشْبِعًا محضًا إذِ الحرفانِ يقتربانِ |
37 |
وفي نحو قل ربِّي وما عن نافع فيه وعاصم امَّحَى القولان |
38 |
وبيانه في نحو فضلنا على رِفقٍ لكل مفضَّلٍ يقظانِ |
39 |
وبقل تعالوا قُلْ سلامٌ قلْ نعمْ وبمثل قلْ صدق اعْلُ في التِّبيانِ |
40 |
والنونُ ساكنةً مع التنوينِ قدْ شُرِحا معا في غير ما ديوان |
41 |
وشرحت ذلك في مكان غير ذا فأنا بذاك عن الإعادة غانِ |
42 |
والراءَ صُنْ تشديدَهُ عنْ أنْ يُرَى متكرِّرًا كالراءِ في الرحمنِ |
43 |
والدالُ ساكنةٌ كدالِ حصدتمُ أدغِمْ بغير تعسرٍّ وتوانِ |
44 |
ولقدْ لقينا مُظهَرٌ ولقدْ رَأى والمُدْحَضِينَ أبِنْ بكلِّ مكانِ |
45 |
والودْق وادفع يدخلون وقد نَرى والتَّاءَ أدغم عند طائفتان |
46 |
وكذا أجيبَتْ واستطعْت مُبَيَّنٌ وكنحوِ أتْقَنَ فُهْ بلا كتمانِ |
47 |
والظَّا لدَى فاءٍ ونونٍ مُظهَرٌ يحفَظْن أظفرَكُم بلا نسيان ِ |
48 |
والذالُ إذ ظَّلمُوا ظَلمتم ليس في ال قُرآنِ غيرهما فمُدَّغَمَان |
49 |
وإذا يلاقي الراء بيِّنْهُ وذا في نحو ذَرْ ونذَرْتُ للرحمن |
50 |
وبمذعِنِينَ وفي أخذْنا واذكُرُوا والثاءَ عندَ الخاءِ في الإثخان |
51 |
بيَّنْ وأعثرْنا لبثنا تثْقَفَن َّ هُمُ كذا وَأيُّها الثَّقلانِ |
52 |
وصفيرُ ما فيهِ الصفيُر فَراعِهِ كالقسطِ والصّلصالِ والميزانِ |
53 |
والفاءَ معْ ميمٍ كتَلقَفُ ما أبِنْ والواوَ عندَ الفاءِ في صَفْوانِ |
54 |
والميم عند الواو والفا مظهر هُمْ في وعندَ الواوِ في وِلْدانِ |
55 |
لكن مع البا في إبانتها وفي إخفائها رأيان مختلفان |
56 |
ويُبَيِّنُ الحرفُ المشدَّدُ موضَحًا مما يليهِ إذا التقى المِثلانِ |
57 |
كاليَمِّ ما والحق قل ومثال ظلْ لَلْنا لكيْ ما يظهرَ الأخوانِ |
58 |
وإذا التقى المهموس بالمجهور أو بالعكس بَيِّنهُ فيفتَرِقانِ |
59 |
والهمْسُ في عشرٍ( فشخصٌ حثَّه سكتٌ) وجهرُ سواهُ ذو استعلانِ |
60 |
رتِّلْ ولا تسرفْ وأتقنْ واجتنبْ نُكْراً يجيءُ به ذوو الألحان |
61 |
وارغب إلى مولاك في تيسيره خيرا فمنه عونُ كلِّ مُعانِ |
62 |
أبرزتها حسناء َنَظْمُ عقودِها در و فُصَلَ دُرُّها بجُمانِ |
63 |
وانظر إليها وامِقًا مُتدبرًا فيها فقد فاقت ْبحسْنِ مَعان |
64 |
واعلمْ بأنَّك جائرٌ في ظُلمِها إن قستها بقصيدةِ الخاقانِي |
✅ Publié par 3ilmchar3i.net