Retarder l’heure du dohr jusqu’à ce que le temps se rafraichisse lorsqu’il fait très chaud
Allah a dit dans la sourate Al Insan n°76 verset 13 en parlant des gens du paradis :
« Il n'y trouveront pas de soleil ni de froid intense ».
قال الله تعالى: لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا
D'après Abou Houreira (qu'Allah l'agrée), le Prophète (que la prière d'Allah et son salut soient sur lui) a dit:
« L'enfer s'est plaint auprès de son Seigneur et a dit: Seigneur!
Mes parties se dévorent les unes les autres!
Alors il lui a permis deux souffles: un souffle en hiver et un souffle en été.
C'est ce que vous trouvez comme chaleur la plus intense et comme froid le plus intense ».
(Rapporté par Boukhari dans son Sahih n°3260 et Mouslim dans son Sahih n°617)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اشتكت النار إلى ربها فقالت: يارب، أكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير
D'après Abou Dhar (qu'Allah l'agrée), le Prophète (que la prière d'Allah et son salut soient sur lui) était en voyage lorsqu'il a dit:
« Refroidis »
puis il a redit: « Refroidis »
jusqu'au moment où l'ombre s'est déplacée vers les collines puis il a dit: « Refroidissez pour la prière car certes la forte chaleur est une émanation de l'enfer ».
(Rapporté par Boukhari dans son Sahih n°3258 et Mouslim dans son Sahih n°616)
كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ، فقال
أبرد . ثم قال : أبرد . حتى فاء الفيء ، يعني للتلول ، ثم قال : أبردوا بالصلاة ، فإن شدة الحر من فيح جهنم
D'après Abou Said (qu'Allah l'agrée), le Prophète (que la prière d'Allah et son salut soient sur lui) a dit:
« Refroidissez pour la prière car certes la forte chaleur est une émanation de l'enfer ».
(Rapporté par Boukhari dans son Sahih n°3259 et Mouslim dans son Sahih n°615)
عن أبي سعيد، قال النبي صلى الله عليه و سلم
أبردوا بالصلاة ، فإن شدة الحر من فيح جهنم
Les leçons à tirer de ces textes :
-Le fait qu'il y a à la fois dans l'enfer une chaleur intense et un froid intense.
L'imam Ibn Tin (mort en 611) a dit:
«Il y a certains endroits dans l'enfer dans lesquels il y a du feu et certains endroits dans lesquels il y a un froid intense. Il n'y a pas un seul type d'endroit...».
(Voir Tanwir Al Hawalik Charh Mouwata Al Imam Malik de l'imam Souyouti vol 1 p 38)
-L'imam Ali Al Qari (mort en 1014) a dit:
«Certains savants ont dit que nous apprenons du hadith qu'il y a dans l'enfer de la chaleur intense et du froid intense».
(Mirqat Al Mafatih Charh Mishkat Al Masabih vol 2 p 279, voir également Al Takhwif Min Al Nar de l'imam Ibn Rajab p 96
-Le fait que l'enfer a déjà été créé par Allah et est aujourd'hui existant comme cela est mentionné dans le Coran et dans les ahadiths authentiques.
L'imam Ibn Abi Al Izz Al Hanafi (mort en 792) a dit:
«Les gens de la sounna sont en consensus sur le fait que le paradis et l'enfer ont été créés et sont aujourd'hui existants».
(Jami' Chourouh Al Aqida Tahawiya vol 2 p 1056)
-Le fait qu'il est préférable de retarder la prière du dohr en cas de forte chaleur mais elle doit être accomplie dans le temps qui lui a été fixé.
(voir Fath Al Bari 2/20)
L'imam Nawawi (mort en 676) dans Charh Sahih Mouslim 1 p 450:
«Sache que le fait de retarder la prière jusqu'au moment de la fraicheur est légiféré pour la prière du dohr et n'est pas légiféré pour la prière du 'asr pour l'ensemble des savants sauf Ach'hath Al Maliki; et cela n'est pas légiféré pour la prière du vendredi pour la majorité des savants».
Il est préférable de retarder l’heure du dohr jusqu’à ce que le temps se rafraichisse lorsqu’il fait très chaud
La preuve est le hadith d’Abou Houreyra (رضي الله عنه) qui dit que le prophète (صلى الله عليه و سلم) a dit :
إذا اشتد الحر فأبردوا في صلاة الظهر، فإن شدة الحر من فيح جهنم
« lorsque la chaleur est grande retardez la prière de dohr jusqu’à ce que le temps se rafraichisse car les hautes températures sont un souffle de l’enfer ».
C’est ainsi que l’ont expliqué les savants, parmi eux el hafidh ibnu hajr dans son livre fathul bari.
✅ Publié par 3ilmchar3i.net
العبيكان يجيز "إبراد صلاة الظهر" بسبب الحر-
إسلام أون لاين- صحف
دعا الداعية السعودي الشيخ عبد المحسن العبيكان، المستشار في الديوان الملكي، إلى تطبيق سنة الإبراد (وهو تأخـير صلاة الظهر لآخر وقتها) في هذه الأوقات التي تشهـد ارتفـاعا في درجات الحرارة في معظم مناطق السعودية، وذلك اتباعاً لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم بالتخفيف عن المسلمين أثناء اشتداد الحر.
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه السعودية وعدد من البلدان العربية ارتفاع كبير في درجات الحرارة أودى بحياة 4 أشخاص في مصر والسعودية، مما دفع العديد من وزارات الصحة في عدد من العواصم العربية إلى تحذير مواطنيها من الوقوف تحت أشعة الشمس الحارقة.
الإبراد مطلوب
وطالب الشيخ عبدالمحسن العبيكان في تصريحات لجريدة "الوطن" السعودية نشرتها الأربعاء 23/6/2010 بتطبيق سنة الإبراد هذه الأيام شديدة الحرارة، قائلا :إن تطبيق سنة الإبراد مطلوبة في هذه الأوقات التي تشهـد ارتفـاعا في درجات الحرارة في معظم مناطق المملكة.
ولكنه بين أن الإشكال في المساجد حيث إن عامة الناس اعتادوا الذهاب إلى المساجد حين سماع نداء المؤذن بحلول وقت الصلاة.
ولتلافي هذه المشكلة ، اقترح العبيكـان على وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والأوقاف دراسة إصدار تعميم للمساجد يقضي بتأخير إقامة صـلاة الظهـر لآخر وقت لها في "الإبراد" قائلاً "على الوزارة أن تـدرس الوضع ومـدى إمكـانـية تعميمها على المساجد بأن يؤخروا صلاة الظهر في المناطق الحارة اتباعاً لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في الإبراد، وأن هذا مطلوب منها".
ورأى العبيكان أنه إذا كان يصعب تطبيق "الإبراد" حاليا في المساجد العامة(قبل صدور التعميم)، فـيمكن" للمساجد الخاصة في أماكن معينة أو في القرى وجماعة المسجد لو كانت راغبة في الإبراد، فهي متيسرة وبسهولة تطبيق الأمر".
وأوضح العبيكان أنه جاء في السنة جواز تأخير إقامة صلاة الظهر لآخر وقتها، قائلاً "صح عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا اشتد الحر فأبردوا في صلاة الظهر، فإن شدة الحر من فيح جهنم".
وتابع : وجاء في حديث آخر: قام المؤذن يؤذن في شدة الحر في صلاة الظهر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "أبرد أبرد" فمنعه من الأذان وأمره بتأخيره.
وبيّن العبيكـان أن الإبـراد، كمـا جاء عن الفقهاء رحمهم الله، هو تأخـير صلاة الظهر لآخر وقتها، أي حتى يخرج الناس لصلاة الظهر والعصر جميعاً
قال الشيخ الدكتور / عبدالعزيز السدحان وفقه الله تعالى في كتابه-
مسائل أبي عمر السدحان للإمام بن باز رحمه الله :
28 ـ سألت شيخنا : عن قول بعض الناس : الإبراد علته الحر ، لكن هذه العلة زالت بسبب المكيفات ؟.
فأجاب سماحته : بأن السنة لا تعطل من أجل هذا ، وأيضاً تبقى الطُرق ، والحر يشمل الطريق ومكان الصلاة ، ثم ليس كل البلدان فيها مكيفات .
قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في الشرح الممتع-
قوله: «إلا في شِدَّة حَرٍّ» ، ففي شدَّة الحَرِّ الأفضل تأخيرها حتى ينكسر الحرُّ؛ لثبوت ذلك عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في قوله: «إذا اشتدَّ الحرُّ فأبردوا بالصَّلاة، فإنَّ شدَّة الحرِّ من فَيْحِ جهنَّم» ، ولأن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كان في سفر فأراد المؤذِّنُ أن يؤذِّنَ فقال: «أبرد»، ثم أراد أن يؤذِّنَ فقال: «أبرد»، ثم أراد أن يؤذِّنَ فقال: «أبرد»، ثم أذَّن لمَّا ساوى الظِلُّ التُّلُولَ ، يعني: قُرب وقت صلاة العصر؛ لأنه إذا ساوى الشيءُ ظِلَّه؛ لم يبقَ ما يسقط من هذا الظلِّ إلا فيء الزَّوال، وفيءُ الزَّوال في أيَّام الصيف وشدَّة الحَرِّ قصير جداً. فقوله في الحديث: «حتى سَاوى الظِلُّ التُّلُولَ»، يعني: مع فيءِ الزَّوال، وهذا متعيِّن؛ لأنه لو اعتبرت المساواة بعد فيء الزَّوال؛ لكان وقت الظُّهر قد خرجَ؛ فينبغي في شِدَّة الحرِّ الإبرادُ إلى هذا الوقت، يعني: قُرب صلاة العصر.
وقال بعض العلماء: بل حتى يكون للشَّواخص ظِلٌّ يُستظلُّ به ، لكن هذا ليس بمنضبط؛ لأنه إذا كان البناء عالياً وُجِدَ الظِلُّ الذي يُستظلُّ به قريباً، وإذا كان نازلاً فهو بالعكس. فمتى يكون للنَّاس ظِلٌّ يمشون فيه؟!.
لكن أصحُّ شيء أن يكون ظِلُّ كلِّ شيء مثله مضافاً إليه فيء الزَّوال، يعني: أنه قُرب صلاة العصر، وهذا هو الذي يحصُل به الإبراد، أمَّا ما كان النَّاس يفعلونه من قبلُ، حيث يصلُّون بعد زوال الشَّمس بنحو نصف ساعة أو ساعة، ثم يقولون: هذا إبراد. فليس هذا إبراداً! هذا إحرار؛ لأنه معروف أن الحرَّ يكون أشدَّ ما يكون بعد الزَّوال بنحو ساعة.
فإذا قَدَّرنا مثلاً أن الشَّمس في أيام الصَّيف تزول على الساعة الثانية عشرة، وأن العصر على الساعة الرابعة والنصف تقريباً، فيكون الإبراد إلى الساعة الرابعة تقريباً
Cheikh 'Abdoul Mouhçin Bnou Nâçer al 'Oubeykân - الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان
Cheikh Abdel 'Aziz As-Sadhan - الشيخ عبد العزيز السدحان
Cheikh Mouhammad Ibn Salih Al-’Outheymine - الشيخ محمد بن صالح العثيمين