213 articles avec savants - العلماء

Cheikh Mouhammad Âman al-Jâmî s'exprime sur Cheikh Muhammad Ibn Hadi Al-Madkhali (vidéo)

Publié le par 3ilm.char3i - La science legiferee

Cheikh Mouhammad Âman al-Jâmî s'exprime sur Cheikh Muhammad Ibn Hadi Al-Madkhali (vidéo)

Publié par 3ilmchar3i.net

 

Cheikh Mouhammad Âman bnou 'Alî al Jâmî - الشيخ محمد أمان بن علي الجامي

Partager cet article

Biographie de Cheikh Doctor 'Abd Allah ibn Mohamed ibn Ahmad At-Tayâr - الشيخ أ.د.عبدالله بن محمد بن أحمد الطيار

Publié le par 3ilm.char3i - La science legiferee

Biographie de Cheikh Doctor 'Abd Allah ibn Mohamed ibn Ahmad At-Tayâr - الشيخ أ.د.عبدالله بن محمد بن أحمد الطيار
السيرة الذاتية للمشرف العام
الشيخ أ.د.عبدالله بن محمد بن أحمد الطيار

 

بسم الله الرحمن الرحيم
هو أبو محمد عبدالله بن محمد بن أحمد بن عبدالمحسن الطيار وهو من أسرة الطيار العريقة في محافظة الزلفي في المملكة العربية السعودية ، والتي تعود أصولها إلى المدينة النبوية ، ويتصل نسبها بجعفر بن أبي طالب الهاشمي القرشي
ولد في الزلفي عام 1373هـ ونشأ يتيماً حيث توفي والده وعمره شهران ، فتولت والدته رحمها الله تربيته ورعايته حيث كان أصغر أيتامها الخمسة
 
طلبه للعلم
 
درس المرحلة الابتدائية في المدرسة (المنصورية) التي تحولت إلى -مدرسة ابن خلدون الابتدائية ولا تزال- حيث بدأ بالدراسة عام 1379هـ- 1380هـ وتخرج منها عام 1385هـ ثم التحق بالمعهد العلمي بالزلفي لدراسة المرحلتين المتوسطة والثانوية ، وتخرج منه عام 1390هـ-1391هـ وكانت سنوات الدراسة خمس سنوات ، وفي تلك السنة جاء نظام جديد بجعل الدراسة في المعهد ست سنوات وكان ذلك قبيل نهاية العام الدراسي بشهرين، وحدد النظام أن من يحصل على نسبة (80%) فما فوق ينتقل إلى الكلية ومن يحصل على نسبة (50%) فما فوق ينتقل إلى السنة السادسة ومن رسب فيبقى في سنته ولذا انقسم زملاؤه في تلك السنة إلى ثلاثة أقسام وكان ترتيبه الأول عليهم , وأما المرحلة الجامعية فقد درس في كلية الشريعة بالرياض وتخرج منها عام 1394هـ-1395هـ
عين معيداً في قسم الفقه بكلية الشريعة بالرياض ثم تحول إلى مدرس بمعهد الزلفي العلمي فصلاً دراسياً ورجع للدراسة في المعهد العالي للقضاء وحصل على الماجستير عام 1399هـ وكان بحثه بعنوان خيارا المجلس والعيب في الفقه الإسلامي ثم واصل وسجل الدكتوراه في المعهد العالي للقضاء عام 1400هـ وحصل عليها في نهاية عام 1401هـ ، وكان بحثه بعنوان البنوك الإسلامية بين النظرية والتطبيق
كانت بداية طلبه للعلم منذ دخولـه المعهد العلمي عام 1386هـ حيث حفظ كتاب التوحيد، وعمدة الأحكام في الحديث، وزاد المستقنع في الفقه،والرحبية في الفرائض، والألفية في النحو، وسبعة أجزاء من القرآن مع تفسيرها
وكان أول شيوخه خارج الدراسة النظامية الشيخ عقيل العقيلي حيث درس عليه منذ عام 1387هـ وكان يحثه على قراءة كتب ابن تيمية وابن القيم وأئمة الدعوة والشيخ ابن باز والشنقيطي , وقد قرأ عليه مجموعة من الكتب مثل : كتاب التوحيد والروض المربع وتفسير ابن كثير وفتح الباري
أما في الدراسة النظامية فقد تلقى العلم على يد مشايخ أجلاء وعلماء فضلاء، ففي المرحلة الابتدائية استفاد من المربي الفاضل الشيخ زيد المنيفي –رحمه الله- مدير المدرسة آنذاك حيث كان حريصاً على توجيه الصفوة من طلابه والأخذ بأيديهم لما فيه خيرهم وصلاحهم
وكذا الأستاذ عبد الله الدبلان والأستاذ سليمان المنيع والأستاذ إبراهيم الجديع و الأستاذ عبد الله الثنيان
وفي المعهد العلمي استفاد كثيراً ممن درسه وعلى رأسهم أستاذه وشيخه وخاله الشيخ عبد الله بن سابح الطيار رحمه الله
وكذا خاله الدكتور إبراهيم بن سابح الطيار
وكذا الشيخ الدكتور عبد العزيز الرومي والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الملا والشيخ محمد بن سليمان الحمدان رحمه الله والدكتور محمد صدقي البورنو وغيرهم.
وفي المرحلة الجامعية استفاد كثيراً من فطاحلة العلماء وأساطين اللغة وعلى رأسهم الشيخ صالح العلي الناصر رحمه الله، والشيخ صالح الفوزان والشيخ صالح الأطرم رحمه الله والشيخ فالح بن مهدي رحمه الله، والشيخ عبد الرحمن البراك والشيخ عبد الرحمن الدرويش والشيخ الدكتور عبد الله الزايد والشيخ الدكتور عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله والشيخ حمود العقلاء رحمه الله والشيخ فهد الحمين رحمه الله والدكتور محمد أبو الفتح البيانوني والدكتور عبد الله المصلح وغيرهم من الأزهريين الذين كانوا يدرسون في كلية الشريعة في تلك الحقبة
وفي مرحلة الدراسات العليا استفاد كثيراً من الشيخ مناع القطان رحمه الله والشيخ الدكتور بدران أبو العينين والشيخ الدكتور عبد العظيم شرف الدين والشيخ الدكتور عبد الوهاب بحيري
وفي تلك المرحلة حرص على التتلمذ على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله والشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله والشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله والشيخ عبد الله الغديان وقد قرأ عليهم نماذج من رسالته بعد مشورة الشيخ عبد الله الغديان عليه أن يقرأ الفصل الهام في الرسالة – البنوك الإسلامية بين النظرية والتطبيق- على كل من الشيخ عبد الله بن حميد والشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمهما الله تعالى، وقد توثقت صلته بالشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وكان يخصه ببعض اللقاءات والدروس واستمرت علاقته به حتى وفاته عام 1420هـ
ثم بعد أن تعين في الأحساء عميداً لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية تتلمذ خلال وجوده في تلك الفترة من رجب عام 1401هـ إلى ذي الحجة عام 1403هـ على أبرز علماء الأحساء في ذلك الوقت العالم الكبير الشيخ محمد بن إبراهيم المبارك رحمه الله
وبعد أن تعين في القصيم عميداً لكلية العلوم العربية والاجتماعية نهاية عام 1403هـ تتلمذ على شيخه العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وتوثقت صلته به إلى وفاته عام 1421هـ وقد قرأ عليه مجموعة من الكتب رحمه الله رحمة واسعة
 
أما حياة الشيخ العملية فكانت كالتالي
 
بدأ معيداً في كلية الشريعة بالرياض ثم محاضراً ثم أستاذاً مساعداً في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء التي عين عميداً لها خلال الأعوام 1401هـ إلى نهاية عام 1403هـ
ثم عين عميداً لكلية العلوم العربية والاجتماعية بالقصيم من ذي الحجة عام 1403هـ إلى 1410هـ وبعدها أخذ إجازة تفرغ علمي ثم عين عميداً لكلية الشريعة بالقصيم عام 1413هـ ثم عين وكيلاً لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عام 1414هـ
ثم عين أستاذاً في كلية الشريعة بالقصيم ولا يزال كذلك إلى الآن ، وفيما يلي سرد موجز لحياة الشيخ العلمية ، والعملية ، من أعمال إدارية ، ومشاركات في المؤتمرات واللقاءات الداخلية والخارجية ، والصحافة ، وكذلك الدروس والدورات والمحاضرات وعضوية اللجان والجمعيات والمجلات العلمية
 
المسميات الوظيفية في الجامعة
 
(1) معيد بكلية الشريعة بالرياض 22/7/1395هـ
(2) دارس بالمعهد العالي للقضاء بالرياض 18/2 ـ 1/9/1399هـ
(3) معيد بكلية أصول الدين بالرياض 1/9/1399 ـ 11/11/1401هـ
(4) محاضر بكلية الشريعة بالأحساء 12/11/1401 ـ 5/3/1402هـ
(5) أستاذ مساعد بكلية الشريعة بالأحساء 6/3/1402 ـ 23/5/1409هـ
(6) أستاذ مشارك بكلية الشريعة بالقصيم 24/5/1409ـ 25/4/1414هـ
(7) أستاذ مشارك بكلية الشريعة بالقصيم 20/10/1415ـ 17/11/1415هـ
(8) أستاذ بكلية الشريعة بالقصيم 18/11/1415ـ ولا يزال
 
الأعمال الإدارية التي تولاها
 
(1) وكيل كلية الشريعة بالأحساء 1/8/1401هـ
(2) عميد كلية الشريعة بالأحساء 1/4/1402هـ
(3) عميد كلية العلوم العربية والاجتماعية بالقصيم 19/11/1403هـ
(4) عميد كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم 21/11/1413هـ
(5) وكيل وزارة الشؤون الإسلامية بالرياض 25/4/1414هـ
 
من اللقاءات والمؤتمرات التي شارك فيها
 
(1) الأسبوع الثقافي والفني الأول لجامعات الخليج ــ الكويت ــ رئيسا لوفد جامعة الإمام عام 1404هـ
(2) مؤتمر الدعوة الإسلامية ـ واشنطن ـ ضمن وفد جامعة الإمام عام 1411هـ
(3) مؤتمر الدعوة الإسلامية _ سيرلانكا _ ضمن وفد جامعة الإمام محمد بن سعود ــ عام 1412هـ
(4) مؤتمر القرآن والسنة ـ أنديانا بأمريكا ـ ضمن وفد جامعة الإمام ــ عام 1413هـ
(5) الملتقى الأول للأئمة والخطباء ــ وزارة الشؤون الإسلامية بالرياض ــ عام1414هـ
(6) مؤتمر العلاج بالقرآن بين الدين والطب ـ إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات ـ 22-24/3/ 1428هـ
(7) مؤتمر الإفتاء في عالم مفتوح ـ بالكويت 9-11/5/ 1428هـ
(8) مؤتمر عن وضع المرأة المسلمة في المجتمعات الإسلامية المعاصرة ـ كوالامبور
 ماليزيا 1-3/8/ 1428هـ
(9) مؤتمر نحو إسهام عربي إسلامي في الحضارة الإنسانية المعاصرة ـ عمان ـ الأردن
26-28/8/1428هـ
 
اللجان والجمعيات التي ترأسها أو صار عضوا فيها
 
(1)رئيس تحرير مجلة (العلوم الشرعية) التابعة لجامعة القصيم
(2) عضو مجلس إدارة اللجنة العلمية في مؤسسة ابن باز الخيرية
(3) عضو الجمعية الفقهية السعودية
(4) عضو اللجنة العلمية بالتوعية الإسلامية بالحج
(5) عضو لجنة المناصحة
(6) عضو لجنة الإصلاح
(7) عضو مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالزلفي
(8) عضو مجلس إدارة تحفيظ القرآن الكريم بالزلفي (سابقاً)
(9) عضو مجلس إدارة توعية الجاليات بالزلفي
(10) عضو لجنة التوعية الإسلامية
(11) عضو لجنة الأئمة والخطباء
(12) عضو لجنة مكافحة التدخين
(13) عضو لجنة أصدقاء المرضى
(14) عضو مجلس إدارة اللجنة الاستشارية بإدارة تعليم البنين بالزلفي
(15) عضو الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه
(16) عضو لجنة الدراسات العليا بقسم الفقه بكلية الشريعة بجامعة القصيم
 
خطبة الجمعة
 
يتولى الخطابة في جامع العذل (عبد الله بن مسعود رضي الله عنه) بمحــافظـة الــزلفي
من الدروس التي ألقاها في محافظة الزلفي وغيرها وبعضها ألقاه عدة مرات
(1) شرح بلوغ المرام لابن حجر
(2) شرح عمدة الأحكام للمقدسي
(3) شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب
(4) شرح كتاب التمام.؟
(5) شرح عمدة الفقه لابن قدامة
(6) شرح زاد المستقنع للجاوي
(7) شرح أخصر المختصرات
(8) شرح التسهيل للبعلي
(9) شرح منهج السالكين للسعدي
(10) شرح منتهى الإرادات لابن النجار
(11) شرح.....من صحيح البخاري
(12) شرح.... من صحيح مسلم
(13) اختيارات ابن سعدي – المختارات الجلية لابن سعدي
(14) اختيارات ابن تيمية
(15) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابن تيمية
(16) الإرشاد لابن سعدي
(17) تفسير ابن كثير ( لم يكتمل)
(18) تفسير ابن سعدي
(19) المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم للقرطبي (لم يكتمل)
(20) فتح المجيد
(21) الأربعين النووية
(22) الأصول الثلاثة
(23) آداب المشي إلى الصلاة
(24) الإقناع للحجاوي
(25) المقنع لابن قدامة
(26) منار السبيل
(27) التسهيل في الفرائض
(28) قراءة في شرح ابن عثيمين لمقدمة التفسير لابن تيمية
(29) شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك
(30) التاريخ
(31) قراءة في شرح ابن دقيق العيد للأربعين النووية
 
الدروس العلمية خارج محافظة الزلفي مثل
(1) عمدة الفقه في الخبراء شهري
(2) عمدة الفقه في الغاط شهري
(3) عمدة الفقه في المجمعة شهري
(4) التسهيل في الفقه في مكة كل شهرين
(5) عمدة الفقه ثم زاد المستقنع درس أسبوعي ينقل للأفلاج عبر الهاتف
 
المحاضرات التي ألقاها شملت معظم مدن المملكة مثل
 
(الرياض ـ المدينة ـ مكة ـ تيماء ـ الذيبية ـ المجمعة ـ الرس ـ الدمام ـ عنيزة ـ الزلفي ـ حائل ـ حفر الباطن ـ القيصومة ـ المخواة ـ تبوك حقل ـ ضباء ـ البدع ـ سميرا ـ بريدة ـ الخبراء ـ الفوارة ـ القصب ـ الطائف ـ عفيف ـ الأفلاج ـ الجبيل ـ شقراء ـ البكيرية ـ الدلم ـ حوطة بني تميم ـ الباحة ـ الخرج ـ الغاط ـ الأرطاوية ـ الهفوف ـ الدمام ـ تمير )
 
الدورات الصيفية التي شارك فيها في بعض مدن المملكة مثل
 
(مكة ـ الخرج ـ المدينة ـ جدة ـ الطائف ـ السر ـ الدمام ـ المذنب ـ الأفلاج ـ حوطة بني تميم ـ الزلفي ـ بريدة ـ الباحة ـ الهفوف ـ الرياض ـ تبوك ـ حائل ـ تيما)
 
المشاركة في الجرائد والمجلات مثل
 
(1) الجرائد: جريدة الرياض ـ الجزيرة ـ اليوم ـ عكاظ ـ المسلمون
(2) المجلات: مجلة الدعوة ـ اليمامة ـ الصلة ـ متقن ـ أسرة الجبر
 
برامج الإفتاء على الهاتف
 
(1) الإجابة على الهاتف عن طريق عدد من الجهات في أوقات متفرقة
(2) المشاركة في الخط الساخن لموقع الإسلام اليوم عصر كل اثنين
(3) الخط الساخن الخاص بالشيخ يومياً (من الساعة الواحدة إلى الثانية ظهراً)
 
المشاركة في المواقع الإلكترونية بالفتاوى الخطية
 
(1) موقع الإسلام اليوم
(2) موقع دعوة الإسلام
(3) موقع أسرة الطيار
(4) موقع منار الإسلام (الخاص بالشيخ)
(5) موقع شبكة الشريعة التخصصية
(6) موقع منتديات إدارة التعليم بالزلفي
(7) موقع شبكة نور الإسلام
(8) موقع مجالس الأفلاج
(9) موقع رسالة الإسلام
(10) موقع الدُّرر السَّنِيَّة
 
موقع منار الإسلام
www.m-islam.net
 
وهو موقع خاص بالشيخ ، ومن خلاله يجيب الشيخ على أسئلة المستفتين ، وفيه نتاج الشيخ من كتب وخطب ومقالات ودروس
 وغيرها
 
بعض مقدمات كتب الشيخ
 
كان الشيخ حفظه الله يدفع بعض كتبه إلى المشايخ ليطلعوا عليها , ويقرؤوها ، فيستفيد من آرائهم وملحوظاتهم ، ويضيفها للكتاب ولو كانت تخالف رأيه واجتهاده ، وممن قرأ للشيخ وقدم له في بعض كتبه سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله ، والشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان ، ومعالي الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التركي ، والشيخ مناع القطان رحمه الله ، ومعالي الشيخ محمد بن عبدالله العجلان ، وإليك شيئا من هذه المقدمات
1) مقدمة سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله لكتاب ( الأحكام الشرعية للدماء الطبيعية )
( ...وقد قرأته كله وأصلحت ما رأيت الحاجة تدعو إلى إصلاحه، وقد أحسنتم فيما جمعتم؛ زادكم الله توفيقاً وهداية وبارك في جهودكم، وجعلنا وإياكم من الهداة المهتدين إنه سميع قريب )
2) مقدمة فضيلة الشيخ العلامة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان ـ حفظه الله ـ لكتاب ( الأحكام الشرعية للدماء الطبيعية )
(... فقد قرأت الرسالة التي هي بعنوان: الأحكام الشرعية في الدماء الطبيعية من تأليف الدكتور الشيخ/ عبد الله بن محمد الطيار فوجدتها جيدة في موضوعها، قوية في مبناها، واضحة في معناها، تتناول مسائل جديرة بالاهتمام، طالما أشكلت على كثير من الناس، فجزاه الله خيراً على هذا المجهود العلمي، وزاده علماً وعملاً )
3)مقدمة سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله لكتاب (كيف يحج المسلم ويعتمر)
( ... فقد اطلعت على ما كتبه الأخ العلامة الدكتور/ عبد الله بن محمد الطيار في كتابه (كيف يحج المسلم ) وقرأته من أوله إلى آخره ، فألفيته مؤلفاً قيماً كثير الفائدة، قد استوعب الكثير مما يحتاجه الحاج والمعتمر على ضوء الأدلة الشرعية.... )
4) مقدمة سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله لكتاب (بلاد الحرمين الشريفين والموقف الصارم من السحر والسحرة)
( ... فقد قرأت ما كتبه صاحب الفضيلة الدكتور/ عبد الله بن محمد الطيار في السحر والسحرة، والفرق بين الكرامة والمعجزة، وبين خوارق السحرة، فألفيته قد أجاد وأفاد، وأوضح ما ينبغي إيضاحه في هذا الباب، ونقل من الأدلة الشرعية ومن كلام أهل العلم ما يوضح للقارىء الفرق بين الحق والباطل.... فجزاه الله خيراً وضاعف مثوبته ونفع المسلمين بعمله..)
5) مقدمة فضيلة الشيخ العلامة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان ـ حفظه الله ـ لكتاب (المخدرات في الفقه الإسلامي)
( ... وإن من أهم ما كتب في هذا الموضوع الرسالة التي كتبها أخونا فضيلة الدكتور الشيخ/ عبد الله بن محمد الطيار في موضوع المخدرات وبيان أنواعها وأضرارها، وآثارها السيئة على الفرد والمجتمع بناء على معلومات موثقة، وأحكام شرعية ثابتة مما يعد إسهاماً جيداً منه في التصدي لهذه الجريمة الخبيثة، ونصيحة للأمة، فجزاه الله خيراً وأجزل له المثوبة، ونفع بجهوده، ورزقنا وإياه وإخواننا المسلمين العلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين)
6) مقدمة معالي الشيخ الدكتور/ عبد الله بن عبد المحسن التركي لكتابي : (الزكاة) و(الصيام)
(... وقد وفق الله المؤلف في هذا الكتاب إلى الجمع بين الدقة وصحة الاستدلال والاستنباط، والشمول، وبين وضوح التعبير، وحسن التأني، وسلامة اللغة، وسهولة الفهم ..... فجزى الله مؤلفه خيراً على صنيعه ونفع بعلمه..)
7) مقدمة فضيلة الشيخ/مناع بن خليل القطان لكتاب (خيارا المجلس والعيب في الفقه الإسلامي)
( ... ولقد عشت مع الباحث بحثه في الإشراف، وكنت مشفقاً عليه من مكابدته، ولكن عزمة إيمانه في البحث كانت أقوى من مقاساة شدته، فمضى قدماً حتى أنجزه، وأحرزت الرسالة قصب السبق، ونالت امتيازاً عالياً بإجماع لجنة المناقشة التي أوصت بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات...)
8) مقدمة معالي الشيخ الدكتور/ محمد بن عبد الله العجلان لكتاب (الحج والعمرة وزيارة مسجد الرسول )
(... جمع فيه بين سلامة المبنى ووضوح المعنى، وقد تناول فيه الباحث معظم أعمال الحج، ورجح ما رآه من كلام أهل العلم موافقاً للكتاب والسنة، وذكر الدليل على ما ذهب إليه، كما عنى بتحقيق المسائل التي أوردها، وأبرز بعض الأخطاء التي تقع من بعض الحجاج دون قصد..... وأرجو أن يجزل الله للمؤلف وكل من أسهم في نشره وتوزيعه الأجر والثواب )
 
سرد مؤلفات الشيخ
 
1) خيارا المجلس والعيب في الفقه الإسلامي
2) البنوك الإسلامية بين النظرية والتطبيق
3) الزكاة وتطبيقاتها المعاصرة
4) التكافل الاجتماعي في الفقه الإسلامي
5) زكاة الحلي في الفقه الإسلامي
6) فيض الرحيم الرحمن في أحكام ومواعظ رمضان (مجلدان)
7) الصيام
8) المخدرات في الفقه الإسلامي
9) الحج والعمرة وزيارة مسجد الرسول
10) كيف تزكي أموالك
11) توظيف الأموال بين المشروع والممنوع 
12) الصلاة (مجلد)
13) الأحكام الشرعية للدماء الطبيعية
14) الإخلاص
15) بلاد الحرمين الشريفين والموقف الصارم من السحر والسحرة
16) المواعظ الحسنة الحسينية في حكم مستعمل التتن وشجرته القبيحة وآلته الكريهة (تحقيق ودراسة)
17) انتصار الحق لابن سعدي رحمه الله
18) صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه الله
19) أثر علامة القصيم ابن سعدي رحمه الله على الحركة العلمية المعاصرة
20) العدل في التعدد
21) أحكام العيدين وعشر ذي الحجة
22) كيف يحج المسلم ويعتمر
23) أحكام الجنائز
24) سجود السهو
25) إشارات في أحكام الكفارات
26) توجيه وتنبيه إلى هواة الصيد ومحبيه
27) كيف تتخلص من السحر
28) الشهادتان وما يتعلق بهما
29) خلاصة الكلام في أركان الإسلام
30) مختصر في أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للسعدي
31) الإجابة الصادرة في صحة الصلاة في الطائرة للشنقيطي
32) ضوابط تعبير الرؤيا
33) رسالة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابن سيف
34) الوصية (ضوابط وأحكام)
35) إتحاف أهل العصر بمسائل الجمع والقصر
36) فتاوى الحج والعمرة
37) لقاءاتي مع الشيخ ابن باز رحمه الله
38) لقاءاتي مع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
39) نظم الدرر والجواهر في النواهي والأوامر لابن سيف
40) صفحات من حياة الفقيد العالم الزاهد الشيخ ابن عثيمين
41) المخالفات الشرعية عند المرأة المسلمة
42) صناعة الصورة باليد مع بيان أحكام التصوير الفوتوغرافي
43) كيفية الزيارة الشرعية للمدينة النبوية
44) مباحث في العقيدة (القسم الأول)
45) مباحث في العقيدة (القسم الثاني)
46) مباحث في العقيدة (القسم الثالث)
47) مسائل في بيع الصابون
48) فتح الودود بشرح منظومة ابن أبي داود
49) الاستخلاف في الصلاة أفول شمس (أربعون عاماً في صحبة والدتي)
50) أركان الإسلام.
51) شرح عمدة الفقه
52) من أحكام أهل الذمة
53) من أسرار الآيات المتشابهات في القرآن الكريم
54) الرقية الشرعية وجهالات بعض المعالجين
55) أثر العلماء في توعية المجتمعات الإسلامية
56) الحجر في الفتوى لاستصلاح الأديان أولى من الحجر لاستصلاح الأبدان
57) منهج أهل السنة والجماعة في معاملة ولاة أمرهم
 
كتب اشترك الشيخ في تأليفها
 
71) فقه ابن سعدي رحمه الله
72) إلى العابثين بالأعراض
73) أحب الأعمال إلى الله
74) جرح في قلب كشمير
75) فتح الحق المبين في علاج السحر والصرع والعين
76) تحقيق كتاب التمام فيما صح من الروايتين عن الإمام القاضي الفراء بن أبي يعلى
77) تحقيق كتاب التسهيل لابن أسبا سلار
78) تحقيق كتاب الفتح الرباني بمفردات الإمام أحمد بن حنبل الشيباني 
79) تحقيق ودراسة كتاب الروض المربع شرح زاد المستقنع
80) منسك الإمام الشنقيطي (تحقيق ودراسة)
81) أحكام العمامة ــ للعلامة يوسف بن عبد الهادي (تحقيق ودراسة)
82) الفقه الميسر
83) الإغراب في أحكام الكلاب ( تحقيق
 
خدمة المؤلف لكتب الشيخين العلامة ابن باز والعلامة ابن عثيمين رحمهما الله
 
84] الأقليات المسلمة (محاضرات للعلامة الشيخ ابن باز والعلامة ابن عثيمين رحمهما الله)
85) فتاوى العلامة الشيخ ابن باز في العقيدة (3 مجلدات)
86) فتاوى العلامة الشيخ ابن باز الحج والعمرة (مجلدان)
87) فتاوى العلامة الشيخ ابن باز في الصيام والزكاة (مجلد)
88) فتاوى العلامة الشيخ ابن باز في الطهارة والصلاة (مجلدان)
89) فتاوى العلامة الشيخ ابن باز في الطلاق (مجلد)
90) شرح رياض الصالحين للعلامة ابن عثيمين (7 مجلدات)
91) فتاوى منار الإسلام للعلامة ابن عثيمين (3 مجلدات)
92) لقاء الباب المفتوح للعلامة ابن عثيمين (كتيبات: من(1) إلى (70)
93) اللقاء الشهري للعلامة ابن عثيمين (كتيبات من1: 20)
94) مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية شرح العلامة ابن عثيمين (مجلد)
95) فقه العبادات للعلامة محمد بن صالح العثيمين (مجلد)
96) فتاوى في الصيد للعلامة ابن عثيمين
97) فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ ابن باز (مجلد)
 
عناوين الشيخ
 
الزلفي 
الهاتف : 064226000
الجوال : 0505123100
الفاكس: 064225666
ص.ب:188 الزلفي 11932
موقع إلكتروني : منار الإسلام www.m-islam.net
البريد الإلكتروني: a@m-islam.net أو m-islam1@hotmail.com

Publié par 3ilmchar3i.net

Partager cet article

Cheikh Al Fawzan dit-il que Cheikh Rabi' est un mourji ? (vidéo)

Publié le par 3ilm.char3i - La science legiferee

Cheikh Al Fawzan dit-il que Cheikh Rabi' est un mourji ? (vidéo)

Publié par minhaj sunna

 

Cheikh Salih Bin Fawzan Bin 'Abdillah Al Fawzan - الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

Partager cet article

Parole de Cheikh Saleh Al Louhaydan sur Cheikh Rabi' Ibn Hadi Al Madkhali (vidéo)

Publié le par 3ilm.char3i - La science legiferee

Parole de Cheikh Saleh Al Louhaydan sur Cheikh Rabi' Ibn Hadi Al Madkhali (vidéo)

Publié par 3ilmchar3i.net

 

Cheikh Saleh Ibn Muhammad Al Louhaydane - الشيخ صالح اللحيدان

Partager cet article

Biographie de Cheikh Ibn Mohamed Ibn Châkir - الشيخ أحمد بن محمد بن شاكر

Publié le par 3ilm.char3i - La science legiferee

Biographie de Cheikh Ibn Mohamed Ibn Châkir - الشيخ أحمد بن محمد بن شاكر

ترجمة المحدث العلاَّمة أحمد شاكر رحمه الله

1309هـ ـ 1892م

26 من ذي القعدة 1377هـ ـ 14 حزيران (يونيو) 1958م

الشيخ العلاَّمة، محدث الديار المصرية وعالمها، أحد أعلام الحديث النبوي في العصر الحديث، الشيخ أحمد بن محمد شاكر بن أحمد بن عبد القادر من آل أبي علياء، ولد سنة 1309هـ ـ 1892م بالقاهرة في أسرة علمية ووسط ديني نقي، فأبوه هو الشيخ العلامة «محمد شاكر» وكيل الجامع الأزهر وأمين الفتوى، والذي عمل في منصب قاضي قضاة السودان، وقد انتقل الشيخ أحد معه حيث تلقى علومه الأولى بكلية جوردون، فلما عاد أبوه من السودان تولى مشيخة علماء الإسكندرية سنة 1321هـ ـ 1904م، بدأ الشيخ أحمد في دراسة علم الحديث بهمة لا تعرف الكلل منذ سنة 1327هـ ـ 1909م، وكان أبوه من أكبر شيوخه حيث كان يعقد مجلس علم يوميًا له ولباقي إخوته وكلهم علماء نجباء، وفي هذا المجلس قرأ عليهم تفسير البغوي والنسفي وصحيح مسلم وسنن الترمذي والبخاري، وفي الأصول: جمع الجوامع وشرح الإسنوي على المنهاج، وفي الفقه الحنفي الهداية على طريقة السلف في استقلال الرأي وحرية الفكر، وهذه الدراسة الصحيحة للعلم أخرجت لنا عالمًا فذًا في الحديث والفقه

التقى أحمد شاكر مع علماء زمانه وأخذ عنهم علمهم، فالتقى مع الشيخ عبد الله بن إدريس السنوسي محدث المغرب وعالمها وأخذ عنه الكتب الستة، والشيخ الأمين الشنقيطي وأخذ عنه بلوغ المرام والكتب الستة، والشيخ أحمد بن الشمس الشنقيطي عالم المرابطين وأخذ عنه مروياته كلها، والشيخ شاكر العراقي والشيخ طاهر الجزائري وغيرهم كثير

أما عن إنتاجه العلمي فيتسم بالغزارة وإن كان يؤخذ عليه عدم إتمامه لكتبه الكبيرة، ومن أهم مصنفاته تحقيقه لمسند الإمام أحمد وذلك خلال 32 سنة من العمل والتحقيق والدراسة وقد أخرج منه 16 جزءًا، وحقق جزءين من سنن الترمذي، وجزءًا من ابن حبان، والرسالة وجماع العلم للشافعي والمحلى لابن حزم، وتفسير الطبري مع أخيه محمود شاكر، وسنن أبي داود مع زميله حامد الفقي، كما اهتم بتحقيق كتب اللغة والشعر مثل إصلاح المنطق والمفضليات والأصمعيات

ونتيجة لدراسته المستفيضة للحديث والفقه كان لا يتقيد بمذهب عند الإفتاء، بل ينظر في الأدلة والبراهين ثم يفتي، وهذا الأمر قاده لمخالفة القدماء والمعاصرين وجلب عليه كثيرًا من المساجلات والردود على ما يفتي ويؤلف خاصة في كتابه الشهير «أحكام الطلاق»، الذي تبنى فيه آراء ابن تيمية، فتعصب عليه المتفقهة وأتباع المذاهب وأفاضوا في القدح في هذا الكتاب الذي صار مرجعية القضاء المصري والإسلامي كله عند الإفتاء في الطلاق

كما كان الشيخ أحمد شاكر من دعاة العقيدة السلفية ومن ضمن المجموعة المؤسسة للدعوة السلفية في مصر، مع الشيخ حامد الفقي والشيخ محب الدين الخطيب وغيرهم، وله مشاركات في الصحف والمجلات، كما كان الشيخ أحمد شاكر من أوائل العلماء إثارة لقضية الشريعة ووجوب التحاكم إليها وخطورة القوانين الوضعية

وقد توفي رحمه الله في 26 من ذي القعدة سنة 1377هـ ـ 14 حزيران(يونيو) 1958م

 

Publié par ajurry.com

Partager cet article

Jeunes, n'entrez pas en conflit avec les savants ! (audio-vidéo)

Publié le par 3ilm.char3i - La science legiferee

Jeunes, n'entrez pas en conflit avec les savants ! (audio-vidéo)

Tout ceci n'est pas une manière de da'wah (prêche), ni un des moyens de réforme.

 

C'est tout simplement l'origine des problèmes, de la confusion et de l'agitation de la jeunesse.

 

C'est ce que je dis et je l'ai dit précédemment.

 

C'est ce que je dis maintenant, et après celui qui réfute et entame des débats, c'est le Cheikh (savant)... et le Cheikh, et la louange appartient à Allah, est vivant.

 

Ainsi, nous conseillons à nos étudiants, de ne pas entrer dans (les conflits) entre étudiants en science et les savants.

 

Si un Cheikh critique un autre Cheikh, laissez alors le Cheikh répondre.

 

Pourquoi te fatigues-tu ?

 

Quel bénéfice vas tu en tirer de s'intercaler entre les savants ?

 

Vous tomberez seulement dans la médisance, et insulter les savants et les étudiants en science.

 

Vous n'allez en aucun cas en tirer profit, vous allez plutôt vous en prendre qu'à vous même.

 

Pour cette raison, nous conseillons à nos jeunes de s'éloigner de ces questions, ce n'est pas convenable pour eux.

 

Publié par minhaj sunna

Cheikh Mouhammad Âman bnou 'Alî al Jâmî - الشيخ محمد أمان بن علي الجامي

Partager cet article

La biographie de notre très cher Cheikh Abou Abdil-Mou'iz Farkouss - الشيخ أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس

Publié le par 3ilm.char3i - La science legiferee

La biographie de notre très cher Cheikh Abou Abdil-Mou'iz Farkouss - الشيخ أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس

Louange à Allâh, nous Le louons et nous implorons Son soutien et Son pardon, et nous nous protégeons par Lui de nos maux et de nos mauvaises actions, quiconque Allâh guide nul ne peut l’égarer, et quiconque Allâh égare n’a personne pour le guider, et je témoigne qu’il n’y a d’autres divinités dignes d’adoration qu’Allâh Seul sans aucun associé, et je témoigne que Mohammed est Son serviteur et messager,

 

(traductions rapprochées)

 

«Ô les croyants! Craignez Allâh comme Il doit être craint. Et ne mourez qu’en pleine soumission.» [Âl `Imrân (La Famille d’`Imrane) :102]

 

«Ô hommes! Craignez votre Seigneur qui vous a créés d’un seul être, et a créé de celui-ci son épouse et qui de ces deux là a fait répandre (sur la terre) beaucoup d’hommes et de femmes. Craignez Allâh au nom duquel vous vous implorez les uns les autres, et craignez de rompre les liens du sang. Certes Allâh vous observe parfaitement.» [An-Nissâ' (Les Femmes):01] 

 

«Ô vous qui croyez! Craignez Allâh et parlez avec droiture, afin qu’Il améliore vos actions et vous pardonne vos péchés. Quiconque obéit à Allâh et à Son messager obtient certes une grande réussite.» [El-Ahzâb (La Coalition)  :70-71]

 

La meilleure parole est celle d'Allâh et la meilleure voie est celle de Mohammed, et toute nouveauté est innovation (en religion), et toute innovation est égarement, et tout égarement est en enfer.

Il est mentionné dans le Noble Coran

et dans la Sunna du prophète  صلى الله عليه وسلم,

dans maintes places, la faveur du savoir et des savants

 

-Dans le Noble Coran, la Parole d’Allâh le Très-Haut (traduction rapprochée) :

 

«Allâh élèvera en degrés ceux d’entre vous qui auront cru et ceux qui auront reçu le savoir. Allâh est Parfaitement Connaisseur de ce que vous faites»

 

Et (traduction rapprochée) :

 

«Dis: «Sont-ils égaux, ceux qui savent et ceux qui ne savent pas ?» [El-Moudjâdala (La Discussion) :11]

 

Et (traduction rapprochée) :

 

«Parmi Ses serviteurs, seuls les savants craignent Allâh. Allâh est, certes, Puissant et Pardonneur.» [ Fâtir (Le Créateur) :28]

 

-Dans la Sunna, la parole du prophète صلى الله عليه وسلم :

 

«Les savants sont les héritiers des prophètes. Les prophètes ne lèguent aucun dinar ni dirham, par contre, ils lèguent la science. Celui qui s’emparera d’elle (la science), se pourvoira d’un privilège d’une part abondante»

(1-Rapporté par Abou Dâwoûd, chapitre du Savoir, numéro (3643), Et-Tirmidhi, chapitre du Savoir numéro (2898), Ad-Dârimi dans l’introduction de ses « Sounane » (351), d’après le  hadith d’Abou Ad-Dardâ' qu’Allâh l’agrée, le hadith est jugé authentique par El-Albâni dans « Sahîh El-Djâmi` » (6297))

 

Les gens du savoir sont les premiers à hériter  des prophètes pour leur savoir du Livre et de la Sunna et de la guidée du prophète de cette nation .

 

Il n ya point d’honneur supérieur à celui dont jouit l’héritier du legs prophétique.

 

On implore Allâh Le Très-Haut de faire que Notre Cheikh Abou `Abd El-Mouize soit parmi ceux  qui ont eu ce rang .

 

Il est considéré -qu’Allâh le protège- comme maillon de jonction avec les Ancêtres (Salaf) de cette oummah (nation, communauté) qui suivent réellement la Dawa (appel à l’Islam) du prophète Mohammed صلى الله عليه وسلم : par rapport au dogme, au Manhadj (la voie du prophète),à la jurisprudence (fiqh) et au savoir.

 

Le cheikh, depuis qu’il a acquis un certain savoir et a excellé dans les sciences de la charia, il a commencé à faire la Dawa, en appelant au livre d’Allâh et à la Sunna de Son prophète Mohammed que la paix et la bénédiction d’Allâh soient sur lui, selon la voie des Salafs (prédécesseurs) de cette oummah ( nation), ne se rangeant aucunement avec quelqu’un au dépens de la véracité, et ne s’alliant avec quiconque pour le mensonge, que ce soit des proches ou des lointains.

 

Il a concilié entre le savoir relatif à la raison (Aql) et celui relatif à la transmission (Naql).

 

Il sait comment fonder les réponses tout en invoquant des arguments à leur appui.

 

Il vérifie et étudie les questions sans imitation servile mais uniquement en se soumettant aux preuves.

 

Il appelle à la Sunna et combat la bid`a (innovation, hérésie) par ses paroles et écrits.

 

Il a à son actif des œuvres, explications et commentaires qui ont atteint la perfection concernant leur exactitude et minutie.

 

Qu’Allâh Le Très Haut le récompense pour ce qu’il a fait pour l’Islam et les Musulmans.

J’ai demandé à notre cheikh de me fournir quelques informations pour me permettre de lui consacrer une biographie.

 

Il a accepté ma demande, qu’Allâh le récompense.

 

J’ai donc préparé ce résumé de sa bonne biographie en quelques lignes, et je l’ai nommé après la consultation de notre cheikh «La biographie de notre très cher cheikh, Abou `Abd El-Mou'iz».

 

Je dis donc et qu’Allâh me guide :

 

-Le nom de notre Cheikh, son lignage et sa naissance 

 

C’est notre cheikh Abou Abd El-Mou`iz Mohammed Ali Ben Bouzid Ben Ferkous El-Koubi, par rapport à « El-Kouba El-Qadîma » (Vieux Kouba) à Alger (La capitale) qui est son lieu de naissance le : Jeudi 29 Rabia al Awal 1374 de l’Hégire, correspondant au :25 Novembre 1954 au même mois et année de déclenchement de la guerre de libération en Algérie contre l’occupant tyrannique français.

 

-L’éducation de notre Cheikh

 

Notre cheikh Abou `Abd El-Mou`iz a avancé progressivement dans sa quête des sciences à l’école – premièrement – de la façon traditionnelle en apprenant le Noble Coran et un certain savoir des sciences fondamentales dans une école coranique par le cheikh Mohammed Es-Seghir Mâalam, puis il a rejoint les écoles modernes où il finit ses études lyciennes.

 

Et comme il n y’avaient pas en son temps des facultés ou hauts instituts pour les études islamiques, il a rejoint la faculté de droit et d’administration, qui était la plus proche de ceux-ci par son enseignement de quelques modules en rapport avec la charia.

 

Il y finit ensuite ses études.

 

Pendant ses études, il avait  un ferme désir et un intense penchant de demander plus de savoir religieux, et de le maîtriser, Allâh Le Très Haut l’honorât alors d’être accepté à l’Université Islamique de Médine, il put alors trouver ce dont il avait besoin en ce paisible pays.

 

Il a bénéficié durant la période de ses études de professeurs et savants généreux –que ce soit à l’université islamique ou à la noble mosquée du prophète-  par les fréquenter souvent et en assistant à leurs leçons, comme le cheikh :

`Atia Ben Mohammed Salim- qu'Allâh lui fasse miséricorde- cadi au grand tribunal de Médine, dans son explication du Mouwatta' de l’imam Mâlik -qu'Allâh lui fasse miséricorde- ,

le cheikh Abd El-Kader Ben Cheïba El-Hamd, professeur de la jurisprudence islamique et des fondements de la jurisprudence (Oussoul El-Fiqh) dans la faculté de charia,

le cheikh Abou Bakr Jâbir El-Djazâiri, le prédicateur à la Mosquée du Prophète, et professeur d’exégèse (Tafsir)  à la faculté de charia,

le cheikh Mohammed Mokhtar Ach-Chanqîti- qu'Allâh lui fasse miséricorde- professeur d’exégèse à la faculté de charia, et enseignant des livres de la sunna à la Mosquée du Prophète,

le cheikh `Abd Ar-Raoûf El-Labadi, professeur de langue arabe (grammaire et conjugaison) à la faculté de charia et autres.

 

Il a également tiré profit des discussions scientifiques  des thèses universitaires que les professeurs et cheikhs discutaient , ainsi que les conférences que d’éminents savants tenaient,

tels Abd El-Aziz Ben Abd Allâh Ibn Baz- qu'Allâh lui fasse miséricorde-

et le cheikh Hemmad Ben Mohammed El-Ansâri- qu'Allâh lui fasse miséricorde- et autres.

 

Puis il revint en Algérie en 1402H/1982.

 

Il était parmi les premiers professeurs à rejoindre la faculté des sciences islamiques où il a été accepté officiellement cette même année.

 

On lui a plus tard assigné la direction des études et de la programmation.

 

Il est allé plus tard vers l’université de Mohammed Cinq de Rabat –Maroc- dans l’intention de se consacrer au parachèvement de sa thèse de doctorat qu’il a plus tard transféré vers Alger la capitale.

 

C’était la première thèse de doctorat d’état à être discutée à Alger dans le domaine des sciences islamiques.

 

Il est toujours dans la même faculté où les étudiants tirent profit de lui à l’intérieur de l’université et à l’extérieur.

 

-L’aspect physique de notre cheikh et son caractère

 

Notre cheikh Abou Abd El-Mou`iz - qu’Allâh le protège- jouit de ce qu’Allâh lui a accordé de qualités physiques et d’une forte et immunisée structure corporelle, desquels apparaît son caractère, sa gracieuse forme, sa belle physionomie et apparence.

 

Il ressemble dans son apparence et sa voix à cheikh Mohammed Nâsir Eddine El-Albâni- qu'Allâh le Très Haut lui fasse miséricorde- comme le témoignent ceux qui les ont vus.

 

La  biographie scientifique de notre cheikh Abou Abd El-Mou`iz est également couronnée de bonnes mœurs que les étudiants reconnaissent en lui.

 

Il est aussi très modeste et de bon caractère ainsi qu’il a de bonnes relations avec les gens.

 

Il utilise dans sa Dawa (appel à l’islam) un style doux et plein de sagesse et de bonne exhortation.

 

Il appelle à la vérité suivant la voie de Ahl Es-Sunna Wel-Djamâ`a, et s’incline à eux.

 

Il les aiment, penche vers eux et les soutiennent.

 

Il brutalise ceux qui les détestent et considère comme ennemis ceux qui s’opposent à eux.

 

Il est équitable et juste avec les gens.

 

Il ne supporte pas les gens du commun contre les savants, et ne les incite pas à se comporter avec une manière hautaine envers eux.

 

Il éprouve la merci envers eux.

 

Parmi ses qualité également la bonne hospitalité.

 

Il est sociable et a une ferme résolution.

 

-Les œuvres de notre Cheikh 

 

Notre cheikh -qu’Allâh le protège- a des œuvres scientifiques publiées aux éditions étrangères et algériennes et deux séries de jurisprudence (Fiqh).

 

Ses livres et ses thèses se caractérisent par leur style réfléchi, entre style fondamentaliste (des auteurs des fondements de la jurisprudence) et style littéraire.

 

Ses expressions sont scientifiques, précises et cohérentes, loin de la complication terminologique et du chauvinisme doctrinal (du madh-hab).

 

Parmi ses œuvres et épîtres :

 

-Taqrîb El-Woussoûl Ila `Ilm El-Oussoûl (Le Rapprochement des Sciences des Fondements de la Jurisprudence), Abou El-Qâsim Mohammed Ibn Ahmed Ibn Djouzaï El-Kalbi El-Gharnâti, mort en 741 H, la maison d’édition El-Aqsa - le Caire 1410 H.

 

-Dhawou El-Arhâm Fi Fiqh El-Mawârîth (La jurisprudence (Fiqh) de l’héritage concernant les liens de consanguinité) - maison d’édition Tahsîl El-`Ouloûm 1407 H correspondant à 1987.

 

-El-Ichâra fi Ma`rifat El-Oussoûl Wel-Wadjâza Fi Ma`na Ad-Dalîl, par l’imam Abou El-Walîd El-Bâdjî, mort en 474 H - La Bibliothèque de la Mecque en Arabie Saoudite -

 

-Miftâh El-Woussoûl Ila Binâ' El-Fourou` Ala El-Oussoûl, suivi par Mathârât El-Ghalat Fi El-Adilla (les preuves qui induisent en erreur), par l’imam Abou Àbd Allâh Mohammed Ibn Ahmed El-Hassani Et-Tilimsâni 771H/ 1307 – l’établissement Ar-Reyyâne, la première édition 1419H/1991, maison d’édition Tahsîl El-`Ouloum 1420H/1999.

 

-Moukhtârât Min Noussoûs Hadîthiyya Fi Fiqh El-Mou`âmalât El-Mâliyya (Sélections de Textes des Hadiths des Transactions Monétaires) - maison d’édition Ar-Raghâ'ib wan-Nafâ'is 1419H/1998.

 

-Fat-h El-Ma'moûl Fi Charh Mabâdi' El-Oussoûl,(L’Aboutissement à l’Explication des Bases des Fondements (de la jurisprudence islamique)) par le cheikh `Abd El-Hamîd Ibn Bâdîs, mort en 1359 H - maison d’édition Ar-Raghâ'ib wan-Nafâ'is, première édition :1421H/2000.

 

Série de jurisprudence (Fiqh) des hadiths de Siyyam (jeûne) :

 

-Hadith Tabyît En-Niyya - maison d’édition Ar-Raghâ'ib Wan-Nafâ'is, première édition 1419H/1999 (le hadith portant sur l’intention avant le jour du jeûne)

 

-Hadith En-Nahy `An Sawm Yawm Ech-Chek – (Le Hadith Interdisant le Jeûne du Jour de Doute)  maison d’édition Ar-Raghâ'ib Wen-Nafâ'is, première édition 1419H/1999.

 

-Hadith El-Amr Bis-Sawm Wel-Iftâr Li Rou'yat El-Hilâl (Le Hadith Ordonnant d’Observer le Jeûne et le Rompre à la Vue du Croissant)  – maison d’édition  Ar-Raghâ'ib wan-Nafâ'is, première édition 1422H/2001.

 

-Hadith Houkm Siyyâm el-Moussâfir Wa-Madâ Afdhaliyatih Fis-Safar ( Le Hadith sur le Jugement du  Jeûne (sawm) du Voyageur  et s’il est Préférable de l’Observer ou pas) - maison d’édition Ar-Raghâ'ib wan-Nafâ'is, première édition 1422 H/2002.

 

Série : Pour qu’ils s’instruisent  dans la religion :

 

-Tarîq El-Ihtidâ' Ila Houkm El-I'timâm Wel Iqtidâ'( le bon chemin au jugement concernant la suite et l’imitation de l’imam) - maison d’édition Ar-Raghâ'ib wan-Nafâ'is, deuxième édition 1419H/1998.

 

-El-Mounya Fi Tawdhîh Mâ Achkala Min Ar-Rouqya-(éclaircissements sur la pratique de l’exorcisme (rouqya))  maison d’édition Ar-Raghâ'ib wan-Nafâ'is, deuxième édition 1419H/1999.

 

-Fara'id El-Qawâ`id li Hall Ma`âqid El-Massâdjid - maison d’édition Ar-Raghâ'ib wan-Nafâ'is, deuxième édition 1423H/2002.

 

-Mahâsin El-`Ibâra Fi Tadjliyat Mouqfalât Et-Tahâra - (éclaircissements sur la purification rituelle)  maison d’édition Ar-Raghâ'ib Wen-Nafâ'is, première édition 1420H/1999.

 

-El-Irshâd Ila Massâ'il El-Oussoûl Wel-Ijtihâd - (Questions sur les fondements de la jurisprudence et des efforts d’interprétation) - Maktabat Dâr Ar-Rayâne, première édition 1420H/2000.

 

-Madjâlis Tadhkîriyya `Ala Massâ'il Manhadjiyya - (Assemblées remémoratives sur des questions méthodiques)  maison d’édition Ar-Raghâ'ib Wan-Nafâ'is, 1424H/2003.

 

-40 Sou'âl Fi Ahkâm El-Mawloûd -  (40 Questions sur les Jugements Relatifs au Nouveau-né) maison d’édition Ar-Raghâ'ib Wan-Nafâ'is, 1425H/2004.

 

-El-`Âdât El-Djâriya Fi -El-A`râs El-Djazâ'iriyya- (Les Coutumes des Fêtes Algériennes) maison d’édition Ar-Raghâ'ib Wan-Nafâ'is, 1426H/2005.

 

-Article dans la revue « Ar-Risâla » édité par le Ministère des Affaires Religieuses sous le titre [le jugement sur la taxation : Est-ce que la taxation est une obligation ou une nécessité dans la loi islamique ?].

 

-Article dans la revue « El-Mouwâfaqât » édité par l’office national supérieur des fondements de la religion (Islam) à Kharouba, sous le titre [Houkm Bay`El-`Îna].

 

-Article dans la revue « Manâbir El-Houda » sous le titre [la considération de la différence  des levers des croissants et les avis des fondamentalistes (juristes théologiens musulmans)].

 

-El-Inâra Charh Kitâb El-Ichâra.( L’Eclaircissement, Explication du Livre :L’Indication).

 

Des œuvres à publier prochainement :

 

-De la série de « Pour qu’il s’instruisent dans la religion » numéro 9 (sur les questions du hadj).

 

-Explication et commentaire sur « El-`Aqâ'id El-Islâmiyya » (les dogmes islamiques) du cheikh `Abd El-Hamîd Ibn Bâdîs, mort en 1359 H.

 

Notre Cheikh Abou `Abd El-Mou`iz -qu’Allâh le protège- a également contribué avec ses articles publiés dans des numéros de la revue  « Manâbir El-Houda ».

 

Il a aussi des réponses sur des questions qu’on lui a posées dans différentes parties de notre pays (l’Algérie) et d’autres pays.

 

Y compris les réponses écrites par sa main ou enregistrées dans des cassettes.

 

Il s’agit de différentes fatwas s’appuyant sur les fondements de la jurisprudence musulmane concernant le dogme, la voie (salafie), la jurisprudence (musulmane) et les fondements de la jurisprudence.

 

Ceci montre son large discernement scientifique.     

Ce qu’on a écrit de notre cheikh est uniquement un peu de sa biographie.

 

Et de ce que nous témoignons de lui -qu’Allâh le protège-, la bonté de son caractère, sa clémence et modestie avec les étudiants et sa mansuétude envers eux comme un père à ses enfants.

 

Il les rapproche de lui et leur explique les questions en leur donnant des fondements sur lesquels se reposer.

 

Il leur enseigne la manière adéquate de répondre, et leur organise des assemblées spéciales ou générales, que ce soit à la maison, la mosquée ou l’université.

 

Il les soutient et s’enquiert d’eux et les aide à régler leurs affaires matérielles et s’il n’est pas capable il les oriente d’un ton doux, les conseille et leur montre ce qui est bénéfique pour leur religion et leur vie.

 

Il les encourage à s’unir pour la vérité et suivre la voie du Prophète صلى الله عليه وسلم.

 

Il les déconseille de s’unir pour la fausseté et de suivre la voie de l’errance.

 

C’est le cheikh qui, par son savoir embrasse les affaires liées à la religion et à l’actualité.

 

Qu’Allâh le récompense de la meilleure des récompenses pour les services qu’il rend aux musulmans, et que les louanges et les salutations d’Allâh soient sur Mohammed et sa Famille.

 

En 1424-1425 H/2004

 Publié par ferkous.com

 

ترجمة الشيخ

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمــالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هدي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

﴿يَا أَيُهَا الذِينَ آمَنوُا اتَقُوا اللهَ حَقَ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَ إِلاَ وَأََنْتُمْ مُسْلِمُونْ﴾[آل عمران ۱۰۲]

﴿يَا أَيُهَا النَاسُ اْتًقُوا رَبَكُمْ الذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَـالاً كَثِيراً وَنِسَـاءً، وَاْتَّقُوا اللهَ الذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَام إِنَ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾[النساء ۱]

﴿يَا أَيُهَا الذِينَ آمَنوُا اْتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنوُبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾[الأحزاب ٧١-٧٢]

              أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بـدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار

             فقد ورد في القرآن الكريم وفي السنة النبوية في العديد من المواضع بيان فضل العلم والعلماء، فمن القرآن الكريم، قوله تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللهَ الذِينَ آمَنوُا مِنْكمْ وَ الذِينَ أُوْتوُا العِلْمَ دَرَجَات﴾[ المجادلة ۱۱]، وقوله: ﴿قـُلْ هَلْ يَسْتَوِي الذِينَ يَعْلَمُونَ وَالذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ﴾[الزمر ٩]، وقوله: ﴿إِنَمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاء﴾[فاطر ٢٨]

ومن السنة، قوله صلى الله عليه وسلم: (العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورّثوا دينارا ولا درهما ولكن ورّثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)(١

             أهل العلم هم الذين أحرزوا قصبات السبق إلى وراثة الأنبياء لعلمهم بفقه الكتاب والسنة وبهدي نبي هذه الأمة صلى الله عليه وسلم ، فلا شرف فوق شرف وارث ميراث النبوة، نسأل الله تعالى أن يكون شيخنا أبو عبد المعز ممن نالوا تلك المرتبة إذ يعد حفظه الله تعالى حلقة وصل لمن مضى من سلف هذه الأمة المتبعين للدعوة المحمدية حقا: معتقدا ومنهجا وفقها وعلما، فهو منذ أن حاز نصيبا من العلوم الشرعية ونبغ فيها قام بالدعوة إلى الله، داعيا إلى كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وفق منهج سلف هذه الأمة، لا يحابي في الحق أحدا، ولا يوالي على الباطل قريبا ولا بعيدا، جمع بين علمي النقل والعقل، يؤصــل الأجوبة ويستدل لهـا ويحقق المسائل دون تقليد لغير الدليل، ويدعو إلى السنة ويحارب البدعة بلسانه وقلمه، له تآليف وشروحات وتعليقات بلغت الغاية في الدقة والتحرير، فجزاه الله تعالى عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

           هذا وقد طلبت من شيخنا أن يزودني ببعض المعلومات حتى أترجم له، فوافق جزاه الله خيرا، فقمت بإعداد هذه النبذة عن حياة شيخنا الطيبة وذلك في سطور، وسميتها بعد استشارة شيخنا "ترجمة شيخنا الأعز أبي عبد المعز". فأقول وبالله التوفيق 

۱- اسم شيخنا ونسبه ومولده

          هوشيخنا أبوعبد المعز محمد علي بن بوزيد بن علي فركوس القبي، نسبة إلى القبة القديمة بالجزائر (العاصمة) التي كانت مسقط رأسه بتاريخ: يوم الخميس ٢٩ ربيع الأول ١٣٧٤ﻫ المـوافق لـ: ٢٥ نوفمبر ١٩٥٤م في شهر وسنة اندلاع الثورة التحريرية في الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم

٢ - نشأة شيخنا العلمية

            تدرج شيخنا أبو عبد المعز في تحصيل مدارك العلوم بالدراسة -أولا- على الطريقة التقليدية فأخذ نصيبه من القرآن الكريم وشيئا من العلوم الأساسية في مدرسة قرآنية على يد الشيخ محمد الصغير معلم، ثم التحق بالمدارس النظامية الحديثة التي أتم فيها المرحلة الثــانوية، وبالنظر إلى عدم وجود كليات ومعاهد عليا في العلوم الشرعية في ذلك الوقت كانت أقرب كلية تدرس فيها جملة من المواد الشرعية كلية الحقوق والعلوم الإدارية التي أنهى دراسته بها، ولا تزال - طيلة مرحلته الجامعية - تشده رغبة أكيـدة وميول شديد للاستزادة من العلوم الشرعية والنبوغ فيها، فأكرمه الله تعالى بالقبول في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، فاستطاع أن يجد ضالته في هذا البلد الأمين، وقد استفاد أثناء مرحلته الدراسية من أساتذة وعلماء كرام -سواء في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف- ملازمة ومجالسة وحضورا، أمثال : الشيخ عطية بن محمد سالم -رحمه الله-  القاضي بالمحكمة الكبرى بالمدينة النبوية في موطأ مالك -رحمه الله- والشيخ عبد القادر بن شيبة الحمد، أستاذ الفقه والأصول في كليـة الشريعة، والشيخ أبوبكر جابر الجزائري الواعظ بالمسجد النبوي، وأستاذ التفسير بكلية الشريعة، والشيخ محمد المختار الشنقيطي -رحمه الله-  أستاذ التفسير بكلية الشريعة، ومدرس كتب السنة بالمسجد النبوي، والشيخ عبد الرؤوف اللبدي أستاذ اللغـة (نحو وصرف) بكلية الشريعة، وأمثالهم، كما استفاد من المناقشات العلمية للرسائل الجامعية التي كان يناقشها الأسـاتذة والمشايخ، وكذا المحاضرات التي كان يلقيها فحول العلماء أمثال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- والشيخ حماد بن محمد الأنصاري -رحمه الله- وغيرهم. ثم عاد إلى الجزائر سنة ١٤٠٢ﻫ/١٩٨٢م ، فكان من أوائل الأساتذة الذين التحقوا بمعهد العلوم الإسلامية الذي اعتُمد رسميا في تلك السنة، وتعين فيه بعد ذلك مديرا للدراسات والبرمجة، ثم انتقل إلى جامعة محمد الخامس بالرباط -المغرب- قصد التفرغ لاستكمال أطروحة الدكتوراه التي حولها بعد ذلك إلى الجزائر العاصمة، فكانت أول رسالة دكتوراه الدولة التي نوقشت بالجزائر العاصمة في مجال العلوم الإسلامية، وهولا يزال بنفس الكلية يستفيد منه طلبة العلم داخل الجامعة وخارجها

۳ - صفات شيخنا الخلقية والخلقية

           وشيخنا أبو عبد المعز  _حفظه الله_ يتمتع بما وهبه الله من صفات بدنية وقوة جسمية منيعة، تظهر صفاته الخلقية من خلالها من كمال الهيئة وحسن السمت وجمال الوجه والمظهر، وهو قريب الشبه في شكله وصورته وصوته للشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى- كمـا شهد بذلك من رآهما

كما توجت سيرة شيخنا أبي عبد المعز الذاتية والعلمية بجملة من مكارم الأخلاق التي يعرفها طلبة العلم عنه، وهو على جانب كبير من التواضع وطيب الطبع وحسن الألفة والمعاشرة وجمال الخلق، يتوخى في دعوته أسلوب اللين بالحكمة والموعظة الحسنة، يدعو للحق سالكا منهج أهل السنة والجماعة، راكنا إلى أهلها يحبهم ويميل إليهم ويواليهم ويشــد على من يبغضهم ويعادي من يدعو على خلافهم، وهو قائم بالعدل، منصف مع الغير، يعظم العلم، يقبل النصيحة في الحق ويرجع إليه، ولا ينصر العامة على العلمـاء، ولا يجرئهم على التجاسر، ويشفق عليهم وهو رحيم بهم، ومن صفاته حسن الاستقبال والعشرة وعلو الهمة 

٤ - مؤلفات شيخنا العلمية

             هذا ولشيخنا أبي عبد المعز  _حفظه الله_ مؤلفات علمية صدرت مطبوعة من دور النشر خارج الجزائر وداخلها وسلسلتين في الفقه، وتمتاز كتبه ورسائله بالدقة في الأسلوب الممتزج بين الأسلوب الأصولي والأدبي، وعباراته علمية دقيقة مسلسلة، بعيدة عن التعقيد اللفظي والتعصب المذهبي.

ومن مؤلفاته ورسائله

١.  تقريب الوصول إلى علم الأصول لأبي القاسم محمد بن أحمد بن جزي الكلبي الغرناطي المتوفى سنة  ٧٤١   هـ، دار الأقصى _ القاهرة ١٤١٠ هـ.

٢.  ذوو الأرحام في فقه المواريث _دار تحصيل العلوم ١٤٠۷هـ الموافق لـ ۱٩۸۷ م

۳.  الإشارة في معرفة الأصول والوجازة في معنى الدليل للإمام أبي الوليد الباجي المتوفى سنة ٤۷٤ هـ _ المكتبة المكية السعودية _

٤.  مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول ويليه كتاب مثارات الغلط في الأدلة للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد الحسني التلمساني (٧٧١هـ / ١٣٧٠م)  مؤسسة الريان، الطبعة الأولى ١٤١٩هـ/  ١٩٩٨م، دار تحصيل العلوم ١٤٢٠هـ  / ۱۹۹۹م.

٥.  مختارات من نصوص حديثية في فقه المعاملات المالية _ دار الرغائب والنفائس ١٤١٩هـ / ١٩٩٨م

٦.  الفتح المأمول في شرح مبادئ الأصول للشيخ عبد الحميد بن باديس المتوفى سنة ١٣٥٩هـ _ دار الرغائب والنفائس، الطبعة الأولى: ١٤٢١هـ /  ٢٠٠٠م. 

سلسلة فقه أحاديث الصيام

۱. حديث تبييت النية  _دار الرغائب والنفائس، الطبعة الأولى  ١٤١٩هـ /  ١٩٩٩م

٢. حديث النهي عن صوم يوم الشك _دار الرغائب والنفائس، الطبعة الأولى ١٤١٩هـ / ١٩٩٩م

۳. حديث الأمر بالصوم والإفطار لرؤية الهلال _ دار الرغائب والنفائس، الطبعة الأولى١٤٢٢هـ /  ٢٠٠١م

٤. حديث حكم صيام المسافر ومدى أفضليته في السفر _دار الرغـائب والنفائس، الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ / ۲٠٠۲م 

سلسلة ليتفقهوا في الدين

۱. طريق الاهتداء إلى حكم الائتمام والاقتداء _دار الرغائب والنفائس، الطبعة الثانية ١٤١٩هـ /  ١٩٩٨م.

٢. المنية في توضيح ما أشكل من الرقية _دار الرغائب والنفائس، الطبعة الثانية ١٤١٩هـ / ١٩٩٩م.

٣. فرائد القواعد لحل معاقد المساجد _دار الرغائب والنفائس، الطبعة الثانية ١٤٢٣هـ/  ٢٠٠٢م.

٤. محاسن العبارة في تجلية مقفلات الطهارة _دار الرغائب والنفائس، الطبعة الأولى١٤٢٠هـ/  ١٩٩٩م.

١٥/٥. الإرشاد إلى مسائل الأصول والاجتهاد _ مكتبة دار الريان، الطبعة الأولى ١٤٢٠هـ / ٢٠٠٠ م.

٦. مجالس تذكيرية على مسائل منهجية _ دار الرغائب والنفائس، ١٤٢٤هـ / ٢٠٠٣م.

٧. 40 سؤال في أحكام المولود _ دار الرغائب والنفائس، ١٤٢٥هـ / ٢٠٠٤م.

٨. العادات الجارية في الأعراس الجزائرية _ دار الرغائب والنفائس، ١٤٢٦هـ / ٢٠٠٥م. 

. مقالة في مجلة "الرسالة" الصادرة من وزارة الشؤون الدينية تحت عنوان [حكم التسعير: هل التسعير واجب أم ضرورة في الشريعة الإسلامية؟].

. مقالة في مجلة "الموافقات" الصادرة من المعهد الوطني العالي لأصول الدين بالخروبة تحت عنوان [حكم بيع العينة]

. مقالة في مجلة "منابر الهدى"  تحت عنوان [إعتبار إختلاف المطالع في ثبوت الأهلّة وآراء الفقهـاء فيه] 

مؤلفات قيد الإصدار

١. من سلسلة ليتفقهوا في الدين العدد التاسع (حول مسائل الحج).

٢. الإنارة في التعليق على كتاب الإشارة.

٣. شرح وتعليق على العقائد الإسلامية للشيخ عبد الحميد بن باديس المتوفى سنة ١٣٥٩هـ. 

          ولشيخنا أبي عبد المعز _ حفظه الله _ مقالات نشرت ضمن أعداد من مجلة منابر الهدى وله إجابات عن أسئلة وردت عليه من مختلف جهات بلدنا الجزائر ومن غيره، منها المكتوب بخطه ومنها المسجل في أشرطة، فهي فتـاوى متنوعة ومؤصلة في العقيدة والمنهج وفي الفقه وأصوله، مما يدل على سعة مداركه العلمية 

          هذا وليعلم أن الذي نكتبه عن شيخنا هو القليل من حياته العلمية، وإنا مما نشهد على مـا رأيناه من شيخنا حفظه الله تعالى: هو حسن أخلاقه وسمته وتواضعه مع طلبة العلم، ورحمته بهم كالوالد مع ولده، فهويقربهم إليه ويبسط لهم المسائل ويؤصلها لهم، ويعلمهم الكيفية المثلى في الإجابة، ويعقد لهم المجالس الخاصة فضلا عن العامة، في البيت والمسجد والجامعة، كما أنه يتعاهدهم ويسأل عنهم ويساعدهم على قضاء حوائجهم المادية فإن لم يستطع فبالتوجيه والكلمة الطيبة، كما أنه ينصحهم بما يفيدهم في دينهم ودنياهم، ويرغبهم في التكتل على الحق واتباع منهج النبوة، ويرهبهم من التكتل على الباطل واتباع منهج الضلال، فهو الشيخ الفقيه بدينه الفقيه بواقعه، فجزاه الله تعالى عن المسلمين خير الجزاء، وأثابه وإيانا الثواب الجزيل، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم

في سنة ١٤٢٤- ١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

١- أخرجه أبو داود كتاب العلم رقم (٣٦٤٣) والترمذي كتاب العلم رقم (٢٨٩٨) والدرامي في مقدمة سننه (٣٥١) من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٢٩٧)

Abou El-Oualîd Khaled Ben Saleh Touati El-Djazâ'iri -  أبي الوليد خالد بن صالح تواتي الجزائري

Partager cet article

Y a-t-il de la dureté dans les livres de Cheikh Rabi' ? (audio-vidéo)

Publié le par 3ilm.char3i - La science legiferee

Y a-t-il de la dureté dans les livres de Cheikh Rabi' ? (audio-vidéo)

Qu'Allâh soit bienfaisant envers vous, un questionneur dit :

 

Certains prêcheurs disent qu'il n'est pas conseillé à l'étudiant en science de lire les livres de Cheikh Rabi' car il s'y trouve de la dureté, est ce que cette parole est correcte ?

 

Faites nous profiter qu'Allâh vous récompense par un bien.

 

Réponse :

 

Les livres de Cheikh Rabi' sont des livres de sounna.

 

Des livres qui corrigent la croyance et combattent les innovations et appellent les gens à prendre le bon chemin et corriger leur croyance et leur manhaj.

 

C'est ce qui est connu des livres de Cheikh Rabi'.

 

Et donc celui qui met en garde contre ses livres a une maladie dans son cœur.

 

La maladie de l'innovation et des ambiguïtés.

 

Il doit donc revenir, revenir sur cet acte qui est une cause de châtiment, est le refuge est auprès d'Allâh.

 

Traduit par Abou-l 'Abbas 'Abdoullah al-faransy

Publié par 3ilmchar3i.net

الذي يحذر من كتب الشيخ ربيع في قلبه مرض؟

أحسن الله إليكم، سائل يقول : بعض الدعاة يقول: بأنه لا ينصح طلاب العلم بقراءة كتب الشيخ ربيع لأن فيها شدة، قال: قوله هذا صحيح؟، أفيدونا جزآكم الله خيرًا

الجواب: كتب الشيخ ربيع كتب سنة، وكتب تصحيح الاعتقاد ومحاربة البدع ودعوة الناس إلى السلوك الحسن، وإلى تصحيح عقيدتهم ومنهجهم، وهذا هو المعروف عن كتب الشيخ ربيع، فالذي يحذر من كتبه في قلبه مرض، مرض البدعة والشبهات، فعليه أن يرجع، عليه أن يرجع عن هذا العمل الذي هو سبب في العقوبة-والعياذ بالله

أجاب عنه فضيلة الشيخ: زيد المدخلي -حفظه الله

فرغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد

Cheikh Zayd Ibn Mohammed Al Madkhali - الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي

Partager cet article

A ceux qui partagent les images (photos ou vidéos) des savants (audio-vidéo)

Publié le par 3ilm.char3i - La science legiferee

A ceux qui partagent les images (photos ou vidéos) des savants (audio-vidéo)

Le statut des photographie et vidéographie est un sujet qui a fait couler beaucoup d'encre, mais le sujet ici concerne particulièrement et uniquement 7 savants d'ahl al sunna qui sont :

 

- Cheikh Fawzan

- Cheikh Ibn Baz

- Cheikh Al Albani

- Cheikh Mohamed Ibn Hadi

- Cheikh Oubayd Al Jabiri

- Cheikh Zayd Al Madkhali

 

Sachez que ces 7 savants interdisent catégoriquement toutes vidéos ou photos d'eux que ce soit sur internet ou a la télévision ou sous toute autre formes.

 

Donc in sh'a Allah je vais montrer avec preuves (dalils) que ces savants n’autorisent ni l'un ni l'autre et que il nous doit de respecter leur avis peut importe l'avis de divergence qu'on suit même si c'est une vidéo de rappel qui est bénéfique il n'y a pas d'exception dans l'interdiction de la photo ou la vidéo. 

Cheikh Saleh Al Fawzan

 

Cheikh Ibn baz et moi n'agréons pas que notre image soit diffusée :

 

 

Pour Cheikh Fawzan, certains vont dire qu'il passe sur les chaines Tv et en est conscient, mais il ne l'autorise uniquement si il s’agit de transmission directe et non enregistrée comme on peut trouver bon nombre de ses vidéos sur youtube ou dailmotion qui sont pas des transmission direct.

 

L'autorisation de filmer uniquement si c'est du direct :

 

 

Cheikh Fawzan hafidahuLlâh a dit :

 

Nous (moi et cheikh Ibn baz) n'agréons pas cela (le fait qu’ on nous a filmé en vidéo) et nous ne l'avons pas ordonné (de nous prendre en vidéo).

 

Le péché est sur eux (ceux qui nous ont pris en vidéo et vendu les dvd de nos cours)

 

Cheikh Fawzan hafidahuLlâh dit aussi :

 

Il ont menti ceux qui disent qu'il est revenu sur ses fatawas dans lesquelles il interdit la représentation d'êtres vivants par n'importe quel moyen (photo, vidéo…).

Cheikh Fawzan hafidahuLlâh dit aussi qu'il n'est apparu (de lui même) sur aucune chaine de télévision mais c'est la télévision par satellite qui l'a filmé pendant qu'il faisait ses conférences et ils ont propagé (même vendus) ces vidéos sans son autorisation et le péché revient sur eux.

Cheikh nous dit de nous méfier d'eux et que celui qui filme les conférences ainsi que les cours des savants est concerné par la menace citée dans le hadith (de celui qui représente des êtres vivants)

Ce n’ est pas une nécessité (pour cheikh Fawzan hafidahuLlâh) puisque les cours des savants sont disponibles dans les livres et en audio.

Cheikh Fawzan hafidahuLlâh dit aussi que la photo se trouvant dans les téléphones portables est aussi interdite car le hadith est général, il interdit tout type d'image et non un en particulier (on n'a pas le droit d'utiliser ce portable ni de le vendre).

 

وفق الله الشيخ صالح بن فوزان الفوزان هذا ماوجته في أحد المنتديات : عندما خرج شيخنا حفظه الله في قناة المجد في برنامج محاضرات الاسبوع , ظننت أن الشيخ تغير اجتهاده في المسألة أو له قول لا أعلمه ! فلما قدم الشيخ صالح الفوزان الطائف مع هيئة كبار العلماء ذهبت اليه مسلما و مستفتيا . فدخلت على الشيخ و سلمت عليه ثم سألته فقلت : يا شيخنا ماحكم التصوير الفتوغرافي . فقال الشيخ : التصوير محرم بكل أشكاله . فقلت له : و ماحكم التصوير بالفديو . فقال الشيخ : اشد تحريم لأنه أشد مضاهاة . فقلت له : غفر الله لك كأني رأيتكم يا شيخ في قناة المجد تلقي محاضرة ؟ فقال الشيخ : نعم أذنت لهم في البث مباشرة و النقل المباشر , لان ذلك ليس تصوير , وهم قد حفظوه و أعادواه ولم آذن لهم في ذلك , و لن أخرج بعد ذلك .أهـ فأحببت أن أنقل لكم هذه الفائدة 

Cheikh Al-Fawzan interrompt son cours dans le Haram  pour censurer vivement et interdire ceux qui prennent des photos

 

! العلامة صالح الفوزان يقطع درسه في الحرم المكي وينكر على المصورين

Cheikh Abdel-Aziz Ibn Baz

 

حكم التصوير

ما قولكم في حكم التصوير الذي قد عمت به البلوى وانهمك فيه الناس؟ تفضلوا بالجواب الشافي عما يحل منه وما يحرم، أثابكم الله تعالى

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد: فقد جاءت الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحاح والمسانيد والسنن دالة على تحريم تصوير كل ذي روح، آدميا كان أو غيره، وهتك الستور التي فيها الصور، والأمر بطمس الصور ولعن المصورين، وبيان أنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة. وأنا أذكر لك جملة من الأحاديث الصحيحة الواردة في هذا الباب، وأذكر بعض كلام العلماء عليها، وأبين ما هو الصواب في هذه المسألة إن شاء الله

ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: ((ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقا كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة)) لفظ مسلم. وفيهما أيضا عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون)) ولهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلما: ((إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم)) لفظ البخاري وروى البخاري في الصحيح عن أبي جحيفة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم ((نهى عن ثمن الدم وثمن الكلب وكسب البغي ولعن آكل الربا وموكله والواشمة والمستوشمة والمصور))

وعن ابن عباس رضي الله عنهما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ)) متفق عليه. وخرج مسلم عن سعيد بن أبي الحسن قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إني رجل أصور هذه الصور فأفتني فيها، فقال: (ادن مني) فدنا منه، ثم قال: (ادن مني) فدنا منه، حتى وضع يده على رأسه فقال: أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفسا تعذبه في جهنم)) وقال: (إن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا نفس له) وخرج البخاري قوله: إن كنت لا بد فاعلا.. إلخ في آخر الحديث الذي قبل بنحو ما ذكره مسلم. وخرجه الترمذي في جامعه وقال: حسن صحيح عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصورة في البيت ونهى أن يصنع ذلك وعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل فلما رآه هتكه وتلون وجهه وقال ((يا عائشة أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله)) قالت عائشة فقطعناه فجعلنا منه وسادة أو وسادتين رواه مسلم

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت بقرام لي على سهوة لي فيه تماثيل فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم هتكه وقال ((أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله)) قالت فجعلناه وسادة أو وسادتين خرجه البخاري ومسلم، وزاد مسلم بعد قوله: (هتكه): (وتلون وجهه). اهـ

وعنها قالت: قدم النبي صلى الله عليه وسلم من سفر وعلقت درنوكا فيه تماثيل فأمرني أن أنزعه فنزعته رواه البخاري، ورواه مسلم بلفظ: وقد سترت على بابي درنوكا فيه الخيل ذوات الأجنحة فأمرني فنزعته وعن القاسم بن محمد عن عائشة أيضا قالت: اشتريت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخل فعرفت في وجهه الكراهية قالت يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله ما أذنبت ؟ قال ((ما بال هذه النمرقة ؟)) فقالت اشتريتها لتقعد عليها وتوسدها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم)) وقال: ((إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة)) رواه البخاري ومسلم، زاد مسلم من رواية ابن الماجشون قالت: فأخذته فجعلته مرفقتين، فكان يرتفق بهما في البيت

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة)) متفق عليه واللفظ لمسلم. وخرج مسلم عن زيد بن خالد عن أبي طلحة مرفوعا قال:((لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل)) وفي صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام قال ((إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة)) وخرج مسلم عن عائشة وميمونة مثله

وخرج مسلم أيضا عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي رضي الله عنه (ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته) وخرج أبو داود بسند جيد عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عمر بن الخطاب زمن الفتح وهو بالبطحاء أن يأتي الكعبة فيمحو كل صورة فيها، فلم يدخلها النبي صلى الله عليه وسلم حتى محيت كل صورة فيها

وخرج أبو داود الطيالسي في مسنده عن أسامة قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة ورأى صورا، فدعا بدلو من ماء فأتيته به فجعل يمحوها ويقول: ((قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون)) قال الحافظ: إسناده جيد. قال: وخرج عمر بن شبه من طريق عبد الرحمن ابن مهران عن عمير مولى ابن عباس عن أسامة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة فأمرني فأتيته بماء في دلو فجعل يبل الثوب ويضرب به على الصور ويقول: ((قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون)) اهـ

وخرج البخاري في صحيحه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه. ورواه الكشميهني بلفظ تصاوير وترجم عليه البخاري رحمه الله بـ باب نقض الصور وساق هذا الحديث. وفي الصحيحين عن بسر بن سعيد عن زيد بن خالد عن أبي طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة)) قال بسر: ثم اشتكى زيد فعدناه فإذا على بابه ستر فيه صورة، فقلت لعبيد الله الخولاني ربيب ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: ألم يخبرنا زيد عن الصور يوم الأول ؟ فقال عبيد الله: ألم تسمعه حين قال: إلا رقما في ثوب ؟ وفي رواية لهما من طريق عمرو بن الحارث عن بكير الأشج عن بسر: فقلت لعبيد الله الخولاني: ألم يحدثنا في التصاوير ؟ قال إنه قال: إلا رقما في ثوب ألم تسمعه ؟ قلت: لا. قال بلى قد ذكر ذلك. وفي المسند وسنن النسائي عن عبيد الله بن عبد الله أنه دخل على أبي طلحة الأنصاري يعوده فوجد عنده سهل بن حنيف، فأمر أبو طلحة إنسانا ينزع نمطا تحته، فقال له سهل: لم تنزع ؟ قال: لأنه فيه تصاوير وقد قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد علمت. قال: ألم يقل إلا رقما في ثوب ؟ قال بلى ولكنه أطيب لنفسي. اهـ وسنده جيد، وأخرجه الترمذي بهذا اللفظ وقال: حسن صحيح

وخرج أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتاني جبريل فقال لي أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فمر برأس التمثال الذي في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع فليجعل منه وسادتان منبوذتان توطآن ومر بالكلب فليخرج)) ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا الكلب لحسن أو لحسين كان تحت نضد لهما فأمر به فأخرج هذا لفظ أبي داود، ولفظ الترمذي نحوه. ولفظ النسائي: استأذن جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ((ادخل)) فقال: ((كيف أدخل وفي بيتك ستر فيه تصاوير ؟ فإما أن تقطع رءوسها أو تجعل بساطا يوطأ فإنا معشر الملائكة لا ندخل بيتا فيه تصاوير)) اهـ. وفي الباب من الأحاديث غير ما ذكرنا كثير

وهذه الأحاديث وما جاء في معناها دالة دلالة ظاهرة على تحريم التصوير لكل ذي روح، وأن ذلك من كبائر الذنوب المتوعد عليها بالنار. وهي عامة لأنواع التصوير سواء كان للصورة ظل أم لا، وسواء كان التصوير في حائط أو ستر أو قميص أو مرآة أو قرطاس أو غير ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفرق بين ما له ظل وغيره، ولا بين ما جعل في ستر أو غيره، بل لعن المصور، وأخبر أن المصورين أشد الناس عذابا يوم القيامة، وأن كل مصور في النار، وأطلق ذلك ولم يستثن شيئا.

ويؤيد العموم أنه لما رأى التصاوير في الستر الذي عند عائشة هتكه وتلون وجهه وقال: ((إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله)) وفي لفظ أنه قال عندما رأى الستر: ((إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم)) فهذا اللفظ ونحوه صريح في دخول المصور للصور في الستور ونحوها في عموم الوعيد

وأما قوله في حديث أبي طلحة وسهل بن حنيف: إلا رقما في ثوب فهذا استثناء من الصور المانعة من دخول الملائكة لا من التصوير، وذلك واضح من سياق الحديث، والمراد بذلك إذا كان الرقم في ثوب ونحوه يبسط ويمتهن، ومثله الوسادة الممتهنة كما يدل عليه حديث عائشة المتقدم في قطعها الستر وجعله وسادة أو وسادتين. وحديث أبي هريرة وقول جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم: ((فمر برأس التمثال الذي في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع فليجعل منه وسادتان منبوذتان توطآن)) ففعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز حمل الاستثناء على الصورة في الثوب المعلق أو المنصوب على باب أو جدار أو نحو ذلك. لأن أحاديث عائشة صريحة في منع مثل هذا الستر، ووجوب إزالته أو هتكه كما تقدم ذكرها بألفاظها. وحديث أبي هريرة صريح في أن مثل هذا الستر مانع من دخول الملائكة، حتى يبسط أو يقطع رأس التمثال الذي فيه فيكون كهيئة الشجرة، وأحاديثه عليه الصلاة والسلام لا تتناقض بل يصدق بعضها بعضا، ومهما أمكن الجمع بينها بوجه مناسب ليس فيه تعسف وجب وقدم على مسلكي الترجيح والنسخ كما هو مقرر في علمي الأصول ومصطلح الحديث، وقد أمكن الجمع بينها هنا بما ذكرناه فلله الحمد. 

وقد رجح الحافظ في الفتح الجمع بين الأحاديث بما ذكرته آنفا وقال: (قال الخطابي: والصورة التي لا تدخل الملائكة البيت الذي هي فيه ما يحرم اقتناؤه، وهو ما يكون من الصور التي فيها الروح مما لم يقطع رأسه أو لم يمتهن). اهـ. وقال الخطابي أيضا رحمه الله تعالى: (إنما عظمت عقوبة المصور لأن الصور كانت تعبد من دون الله؛ ولأن النظر إليها يفتن وبعض النفوس إليها تميل). اهـ. وقال النووي رحمه الله في شرح مسلم: باب تحريم تصوير صورة الحيوان وتحريم اتخاذ ما فيه صورة غير ممتهنة بالفرش ونحوه، وإن الملائكة عليهم السلام لا يدخلون بيتا فيه صورة أو كلب

(قال أصحابنا وغيرهم من العلماء: تصوير صورة الحيوان حرام شديد التحريم، وهو من الكبائر. لأنه متوعد عليه بهذا الوعيد الشديد المذكور في الأحاديث وسواء صنعه بما يمتهن أو بغيره فصنعته حرام بكل حال؛ لأن فيه مضاهاة لخلق الله تعالى، وسواء ما كان في ثوب أو بساط أو درهم أو دينار أو فلس أو إناء أو حائط أو غيرها، وأما تصوير صورة الشجرة ورحال الإبل وغير ذلك مما ليس فيه صورة حيوان فليس بحرام. هذا حكم نفس التصوير. وأما اتخاذ المصور فيه صورة حيوان فإن كان معلقا على حائط أو ثوبا ملبوسا أو عمامة ونحو ذلك مما لا يعد ممتهنا فهو حرام، وإن كان في بساط يداس ومخدة ووسادة ونحوها مما يمتهن فليس بحرام... إلى أن قال: ولا فرق في هذا كله بين ما له ظل وما لا ظل له. هذا تلخيص مذهبنا في المسألة، وبمعناه قال جماهير العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وهو مذهب الثوري ومالك وأبي حنيفة وغيرهم. وقال بعض السلف: إنما ينهى عما كان له ظل، ولا بأس بالصور التي ليس لها ظل، وهذا مذهب باطل، فإن الستر الذي أنكر النبي صلى الله عليه وسلم الصورة فيه لا يشك أحد أنه مذموم، وليس لصورته ظل، مع باقي الأحاديث المطلقة في كل صورة). اهـ

قال الحافظ بعد ذكره لملخص كلام النووي هذا: (قلت: ويؤيد التعميم فيما له ظل وما لا ظل له ما أخرجه أحمد من حديث علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثنا إلا كسره ولا صورة إلا لطخها)) أي طمسها. الحديث. وفيه: ((من عاد إلى صنعة شيء من هذا فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم))) اهـ

قلت: ومن تأمل الأحاديث المتقدمة تبين له دلالتها على تعميم التحريم، وعدم الفرق بين ما له ظل وغيره كما تقدم توضيح ذلك. فإن قيل: قد تقدم في حديث زيد بن خالد عن أبي طلحة أن بسر بن سعيد الراوي عن زيد قال: ثم اشتكى زيد فعدناه، فإذا على بابه ستر فيه صورة، فظاهر هذا يدل على أن زيدا يرى جواز تعليق الستور التي فيها الصور. فالجواب: أن أحاديث عائشة المتقدمة وما جاء في معناها دالة على تحريم تعليق الستور التي فيها الصور وعلى وجوب هتكها، وعلى أنها تمنع دخول الملائكة، وإذا صحت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تجز معارضتها بقول أحد من الناس ولا فعله كائنا من كان، ووجب على المؤمن اتباعها والتمسك بما دلت عليه، ورفض ما خالفه كما قال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[1]، وقال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ[2]، فقد ضمن الله سبحانه في هذه الآية الهداية لمن أطاع الرسول، وقال تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[3]، ولعل زيدا رضي الله عنه لم يعلم الستر المذكور، أو لم تبلغه الأحاديث الدالة على تحريم تعليق الستور التي فيها الصور، فأخذ بظاهر قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إلا رقما في ثوب)) فيكون معذورا لعدم علمه بها

وأما من علم الأحاديث الصحيحة الدالة على تحريم نصب الستور التي فيها الصور فلا عذر له في مخالفتها. ومتى خالف العبد الأحاديث الصحيحة الصريحة اتباعا للهوى، أو تقليدا لأحد من الناس استوجب غضب الرب ومقته، وخيف عليه من زيغ القلب وفتنته، كما حذر الله سبحانه من ذلك في قوله تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ[4] الآية. وفي قوله تعالى: فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ[5] وقوله تعالى: فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ[6] الآية

وتقدم في حديث أبي هريرة الدلالة على أن الصورة إذا قطع رأسها جاز تركها في البيت؛ لأنها تكون كهيئة الشجرة، وذلك يدل على أن تصوير الشجر ونحوه مما لا روح فيه جائز، كما تقدم ذلك صريحا من رواية الشيخين عن ابن عباس موقوفا عليه. ويستدل بالحديث المذكور أيضا على أن قطع غير الرأس من الصورة كقطع نصفها الأسفل ونحوه لا يكفي ولا يبيح استعمالها، ولا يزول به المانع من دخول الملائكة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بهتك الصور ومحوها وأخبر أنها تمنع من دخول الملائكة إلا ما امتهن منها أو قطع رأسه، فمن ادعى مسوغا لبقاء الصورة في البيت غير هذين الأمرين فعليه الدليل من كتاب الله أو سنة رسوله عليه الصلاة والسلام. ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الصورة إذا قطع رأسها كان باقيها كهيئة الشجرة، وذلك يدل على أن المسوغ لبقائها خروجها عن شكل ذوات الأرواح ومشابهتها للجمادات، والصورة إذا قطع أسفلها وبقي رأسها لم تكن بهذه المثابة لبقاء الوجه، ولأن في الوجه من بديع الخلقة والتصوير ما ليس في بقية البدن، فلا يجوز قياس غيره عليه عند من عقل عن الله ورسوله مراده. وبذلك يتبين لطالب الحق أن تصوير الرأس وما يليه من الحيوان داخل في التحريم والمنع؛ لأن الأحاديث الصحيحة المتقدمة تعمه، وليس لأحد أن يستثني من عمومها إلا ما استثناه الشارع. ولا فرق في هذا بين الصور المجسدة وغيرها من المنقوشة في ستر أو قرطاس أو نحوهما، ولا بين صور الآدميين وغيرها من كل ذي روح، ولا بين صور الملوك والعلماء وغيرهم، بل التحريم في صور الملوك والعلماء ونحوهم من المعظمين أشد؛ لأن الفتنة بهم أعظم ونصب صورهم في المجالس ونحوها وتعظيمها من أعظم وسائل الشرك وعبادة أرباب الصور من دون الله، كما وقع ذلك لقوم نوح، وتقدم في كلام الخطابي الإشارة إلى هذا

وقد كانت الصور في عهد الجاهلية كثيرة معظمة معبودة من دون الله حتى بعث الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم فكسر الأصنام، ومحا الصور وأزال الله به الشرك ووسائله، فكل من صور صورة أو نصبها أو عظمها فقد شابه الكفار فيما صنعوا، وفتح للناس باب الشرك ووسائله، ومن أمر بالتصوير أو رضي به فحكمه حكم فاعله في المنع واستحقاق الوعيد؛ لأنه قد تقرر في الكتاب والسنة وكلام أهل العلم تحريم الأمر بالمعصية والرضا بها كما يحرم فعلها وقد قال الله تعالى: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[7]، وقال تعالى: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ[8] فدلت الآية على أن من حضر المنكر ولم يعرض عن أهله فهو مثلهم. فإذا كان الساكت عن المنكر مع القدرة على الإنكار أو المفارقة مثل من فعله، فالأمر بالمنكر أو الراضي به يكون أعظم جرما من الساكت، وأسوأ حالا، وأحق بأن يكون مثل من فعله. والأدلة في هذا المعنى كثيرة يجدها من طلبها في مظانها. وبما ذكرناه في هذا الجواب من الأحاديث وكلام أهل العلم يتبين لمريد الحق أن توسع الناس في تصوير ذوات الأرواح في الكتب والمجلات والجرائد والرسائل خطأ بين ومعصية ظاهرة يجب على من نصح نفسه الحذر منها وتحذير إخوانه من ذلك، بعد التوبة النصوح مما قد سلف

ويتبين له أيضا مما سلف من الأدلة أنه لا يجوز بقاء هذه التصاوير المشار إليها على حالها بل يجب قطع رأسها أو طمسها ما لم تكن في بساط ونحوه مما يداس ويمتهن فإنه لا بأس بتركها على حالها كما تقدم الدليل على ذلك في أحاديث عائشة وأبي هريرة، وأما اللعب المصورة على صورة شيء من ذوات الأرواح فقد اختلف العلماء في جواز اتخاذها للبنات وعدمه

وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة قالت كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل يتقمعن منه فيسربهن إلي يلعبن معي قال الحافظ في الفتح: (استدل بهذا الحديث على جواز اتخاذ صور البنات واللعب من أجل لعب البنات بهن، وخص ذلك من عموم النهي عن اتخاذ الصور، وبه جزم عياض، ونقله عن الجمهور، وأنهم أجازوا بيع اللعب للبنات لتدريبهن من صغرهن على أمر بيوتهن وأولادهن، قال: وذهب بعضهم إلى أنه منسوخ، وإليه مال ابن بطال، وحكى عن ابن أبي زيد عن مالك أنه كره أن يشتري الرجل لابنته الصور، ومن ثم رجح الداودي أنه منسوخ. ((ما هذا يا عائشة))؟ قالت: بناتي، قالت ورأى فيها فرسا مربوطا له جناحان، فقال: ((ما هذا))؟ قلت: فرس له جناحان، قلت ألم تسمع أنه كان لسليمان خيل لها أجنحة؟ فضحك... إلى أن قال: قال الخطابي: في هذا الحديث أن اللعب بالبنات ليس كالتلهي بسائر الصور التي جاء فيها الوعيد، وإنما أرخص لعائشة فيها لأنها إذ ذاك كانت غير بالغة. قلت: وفي الجزم به نظر، لكنه محتمل. لأن عائشة كانت في غزوة خيبر بنت أربع عشرة سنة، إما أكملتها أو جاوزتها أو قاربتها، وأما في غزوة تبوك فكانت قد بلغت قطعا، فيترجح رواية من قال: في خيبر ويجمع بما قال الخطابي؛ لأن ذلك أولى من التعارض). انتهى المقصود من كلام الحافظ

إذا عرفت ما ذكره الحافظ رحمه الله تعالى فالأحوط ترك اتخاذ اللعب المصورة. لأن في حلها شكا لاحتمال أن يكون إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة على اتخاذ اللعب المصورة قبل الأمر بطمس الصور، فيكون ذلك منسوخا بالأحاديث التي فيها الأمر بمحو الصور وطمسها إلا ما قطع رأسه أو كان ممتهنا كما ذهب إليه البيهقي وابن الجوزي، ومال إليه ابن بطال، ويحتمل أنها مخصوصة من النهي كما قاله الجمهور لمصلحة التمرين، ولأن في لعب البنات بها نوع امتهان، ومع الاحتمال المذكور والشك في حلها يكون الأحوط تركها، وتمرين البنات بلعب غير مصورة حسما لمادة بقاء الصور المجسدة، وعملا بقوله صلى الله عليه وسلم: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)) وقوله في حديث النعمان بن بشير المخرج في الصحيحين مرفوعا: ((الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه والله أعلم)). وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم

[1] سرة الحشر الآية 7.

[2] سورة النور الآية 54.

[3] سورة النور الآية 63.

[4] سورة النور الآية 63.

[5] سورة الصف الآية 5.

[6] سورة التوبة الآية 77.

[7] سورة الأنعام الآية 68.

[8] سورة النساء من الآية140.

نشرت بمجلة الجامعة الإسلامية العدد الرابع السنة السابعة ربيع الآخر سنة 1395 هـ في باب الفتاوى، ونشرت في مجلة البحوث الإسلامية العددالسابع عشر-مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع

Je ne pardonne pas à ceux qui publie mon image :

 

Cheikh Mohammed Nasir Ad-Din Al Albani

 

 

Cheikh Al Albani (rahimahullah) dit dans cette cassette 493 de silsilatu huda wa nur :

 

Que représenter des êtres vivants est interdit (même si c'est une ombre) en raison du hadith rapporté par Muslim :

 

”toute personne qui représente des êtres vivants sera en enfer”

(voir kitab tawhid avec le charhu de cheikh Fawzan)

 

Et le hadith dans lequel l'ange Jibril ‘alayhi sallam n'est pas entré chez le Prophète (’alayhi salam) par ce qu il y'avai une représentation d'êtres vivants chez lui.

 

Cheikh Al Albani cite aussi le hadith dans lequel le Prophète (sallalahu ‘alayhi wa sallam) a dit :

 

”la représentation, c'est la tête”

 

(donc il faut la déformer ou la supprimer).

 

Cheikh Al Albani répond même ceci (dès 27min 20 de l'audio) à ceux qui en Europe prétendent que la vidéo est permise :

 

'Audhu billah d'être parmi les ignorants, la vidéo est-elle composée d'images d'êtres vivants ou non ?

L'élève de Cheikh Al Albani a répondu : "oui"

 

et Cheikh Al Albani a dit : "on en reste là"

Cheikh Mohammad Nâsir ad Dîn al Albâny رحمه الله a dit :

 

Où est donc la prétendue daroura dans ta question, que l'on expose l'image du conférencier ou du sermonneur ou de l'enseignant ou du faqîh ou du mouhaddith ?

 

Je ne renie pas le fait que voir la personne en elle-même ai plus d'impact sur les gens, néanmoins cela n'est pas de la daroura mais juste de rendre la chose plus complète.

 

Paroles prises du rad 'ilmy sur Abou Ishâq al Joweyny p.24.

 

Il a dit également :

 

Où est l'intérêt que je m'accorde avec la ligue responsable pour que je donne des cours diffusés dans les programmes télévisés ?

Qu'est-ce que cela apporte de plus aux gens hormis le fait qu'ils voient mon image ?

 

Il leur est possible d'entendre ma voix sans moyen télévisuel.

 

Car le fruit attendu influant n'est pas dans l'exposition de ma personne mais la diffusion de ma voix.

Donc il n'y a aucun avantage majeur derrière ce projet apportant un profit aux autres.

Il incombe que cela s'accomplisse par la diffusion des ondes de radio et non par la télévision.

 

Paroles prises du rad 'ilmy sur Abou Ishâq al Joweyny p.24.

 

Il a également dit رحمه الله :

 

Qu'est-ce que cela apporte comme profit que de voir le conférencier untel ou untel ?

Que la personne soit vue ou non, la voix entendue reste la même.

 

Je t'ai déjà dit précédemment qu'il n'y a aucun doute que la vision de la personne elle-même tout cela ajouté à sa voix comme renforcement, apporte plus d'impact sur les auditeurs et visionneurs que le fait de n'entendre que la voix, je sais très cela. Toutefois, cela fait-il parti de ce qui rend permis ce qui à l'origine est harâm ?

 

La réponse est que : non !

 

Alors on se contentera de n'écouter que la radio.

 

Il a dit également رحمه الله suite à la question :

 

Quel est le jugement des représentations et colloques passant à la télé ?

 

La réponse :

 

Il n'est pas permis d'utiliser les représentations, peu importe la diversité des procédés utilisés.

Qu'ils soient manuels ou par le biais d'appareils photographiques ou vidéos, cela n'est pas permis.

 

Quant à ce laxisme que l'on constate à notre époque, qu'un homme veuille donner une conférence tout en apparaissant à la télévision, où est la daroura ?

 

Etant donné que le but visé est l'instruction, chose pouvant se réaliser par une simple audition vocale de l'orateur.

Cela est suffisant pour la mise en place des biens légiférés.

 

Paroles prises du rad 'ilmy sur Abou Ishâq al Joweyny p.24.

 

Il fut interrogé رحمه الله par la revue Al Asâlah (n°4) le 15 de Shawwâl 1413 :

 

La question :

 

Quel est le jugement sur les vidéos islamiques ?

 

Il répondit :

 

Il n'est pas possible de voir cette appellation en notre époque !

 

Il dit également رحمه الله :

 

Parmi les gens qui se prétendent du fiqh et moi je les nomme "faqihs" de cette époque, il en est qui disent que celui qui représente au moyen d'appareils photo ou caméra vidéo par exemple, n'est pas de ceux qui se rendent analogues à Allah dans sa création.

Mais plutôt qu'il exerce les causes tangibles créées par Allah mises au service de l'homme afin de faire ces images. A tel point que certains d'entre eux se sont vus submerger dans leur fantaisie et les paroles vaines au point de dire :

"Celui qui film ne façonne pas d'images mais c'est Allah le façonneur qui en a retenu l'apparence ?!"

 

Il s'agit là d'une obstination extrêmement ahurissante qui n'échappe à aucun être doté d'une saine clairvoyance.

Car le sujet est un sujet de représentation.

 

Il a dit également رحمه الله :

 

Ceux qui façonnent ces images à l'aide de ces appareils, ce sont eux les représentateurs. Ils sont au feu comme l'a dit le Prophète صلى الله عليه وسلم :

 

"Tous les représentateurs sont au feu."

 

Et il صلى الله عليه وسلم a dit :

 

"Allah a maudit les représentateurs."

Il leur sera dit : "Faîtes vivre ce que vous avez crée."

 

Al fatawa al koweytiyah p.118.

 

Il fut interrogé رحمه الله :

 

Est-ce hallâl ou harâm en ces temps actuels d'avoir une télé dans la maison ?

 

La réponse (résumé à la partie nous concernant) :

 

Qui parmi vous écoute ce qui passe à la télé puis m'informe si son mal est plus grand que son bien ?

 

Le questionneur :

 

Son mal est plus grand que son bien !

 

Le Sheikh :

 

Alors ce n'est pas permis !

 

Al ibraz li aqwal al oulema fi houkm al tilfâz wa al taswir p.11.

Cheikh Zayd Al Madkhali

Cheikh Oubayd Al Jabiri

 

L'Interdiction de me filmer :

 

Cheikh Mohamed ibn Hadi Al Madkhali

 

Sur le fait de filmer les conférences islamiques :

 

 

Cheikh Mohammed ibn Hadi sur les images :

 

Publié par 3ilmchar3i.net

 

Cheikh Salih Bin Fawzan Bin 'Abdillah Al Fawzan - الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

Cheikh 'Abdel-'Azîz Ibn 'Abdi-llâh Ibn Bâz - الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

Cheikh Mouhammad Nacer-dine Al-Albany - الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

Cheikh Zayd Ibn Mohammed Al Madkhali - الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي

Cheikh Oubeyd Bin Abdoullah Bin Souleymane Al-Djabiri - للشيخ عبيد بن عبد الله الجابري

Cheikh Mohamed Ibn Hady Al Madkhaly - الشيخ محمد بن هادي المدخلي

Partager cet article

Pourquoi les paroles au sujet de Cheikh Rabi’ augmentent et pourquoi l’insultent ils ? (audio-vidéo)

Publié le par 3ilm.char3i - La science legiferee

Pourquoi les paroles au sujet de Cheikh Rabi’ augmentent et pourquoi l’insultent ils ? (audio-vidéo)

 

On interrogea Sheikh al-Luhaydaan (6 Safar 1435H) :

 

Pourquoi les paroles au sujet de Sheikh Rabi’ augmentent et pourquoi l’insultent ils, qu’Allah vous préserve?

 

Il répondit :

 

L’homme, quel excellent homme dans sa Aqidah et dans sa jalousie pour la Religion.

 

Sans doute que ceux qui parlent sur lui, c’est parce qu’il réfute les opposants de la Sounnah, ils font preuve de méchanceté contre lui parce qu’il réfute les opposants.

 

Et (quant à celui) qui ne s’oppose pas (à la vérité), alors peut-être qu’il l’envie parce qu’il est au courant de ce qu’ils ne savaient pas.

 

L’homme, quel excellent homme, dans la Science et la Religion.

 

Publié par minhajsalafi.com

 

السائل :لماذا كثر الكلام حول الشيخ ربيع ، ولماذا يطعنون فيه حفظكم الله تعالى ؟

الجواب :الرجل نِعْم الرجل في عقيدته ، وغيرته على الدين ، ولا شك أن الذين يتكلمون فيه ، لأنه هو يرد على المخالفين للسنة ، المخالف يحقد عليه لأنه رد على المخالفين ، ومن لم يخالف لعله يحسده لأنه تنبه إلى ما لم يتنبهوا له ، الرجل نعن الرجل علم ودين .اهـ

كان هذا بتاريخ : 6 / صفر / 1435

Cheikh Saleh Ibn Muhammad Al Louhaydane - الشيخ صالح اللحيدان

Partager cet article

Biographie du Cheikh Mouhammad ibn Salih al 'Outhaymine

Publié le par 3ilm.char3i - La science legiferee

Biographie du Cheikh Mouhammad ibn Salih al 'Outhaymine

-Son ascendance et ses origines

 

Son nom est abou 'Abdillah Muhammad ibn Salih ibn Muhammad ibn 'Outheymine al Wahaybi at-Tamimi.

 

-Sa naissance

 

Il est né dans la ville de ‘Ounayza le 27 du mois du Ramadhan béni de l’année 1347 H (1926). 

 

-Son enfance

 

Il a apprit et étudié le Saint Coran de son grand-père maternel, le cheikh ‘Abdour-Rahmane ibn Souleyman Âl Dâmigh -qu’Allah lui fasse miséricorde-.

 

Ensuite il est parti à la recherche de la science, a apprit l’art de l’écriture et du calcul et d’autres matières

 

-Ses maîtres (professeurs) et ses études

 

•  Cheikh ‘Abdour-Rahmane as-Sa’di-qu’Allah lui fasse miséricorde- avait deux de ses étudiants à qui il donna la responsabilité d’enseigner aux enfants : le premier est le cheikh ‘Ali as-Sâlihi et le deuxième le cheikh Mouhammad ibn ‘Abdil’Aziz al Moutawoui’-qu’Allah leur fasse miséricorde-. Il étudia chez le second le résumé de al ‘Aqidah al Wassitiya du Cheikh ‘Abdour-Rahmane as-Sa’di, et Minahij as-Salikin dans le Fiqh toujours du cheikh as-Sa’di et al Ajroumiyah et al alfiya. 

 

•  Il a étudié chez cheikh ‘Abdour-Rahmane ibn ‘Ali ibn ‘Aoudan la science de l’héritage et le Fiqh. 

 

•  Il apprit avec Cheikh ‘Abdour-Rahmane ibn Naçir as-Sa’di, celui qui est considéré comme son premier professeur, il apprit de lui le Tawhid, le Tafsir, le Hadith, le Fiqh, les bases du Fiqh, la science de l’héritage, les sciences du Hadith, la grammaire et la conjugaison. 

Il avait une grande place auprès de son cheikh -qu’Allah lui fasse miséricorde-  et lorsque le père de Mouhammad ibn ‘Outhtaymine -qu’Allah lui fasse miséricorde- a déménagé à Riyadh, et voulait l’emmener avec lui, le cheikh ‘Abdour-Rahmane as-Sa’di -qu’Allah lui fasse miséricorde- lui a écrit : « Ce n’est pas possible ! Nous voudrions que Mouhammad reste ici jusqu’à ce qu’il apprenne bien ». 

 

•  Et le cheikh -qu’Allah lui fasse miséricorde- a dit : « J’ai beaucoup pris dans la façon d’enseigner la science et de la présenter aux étudiants avec des exemples, et de la même façon j’ai beaucoup profité de lui en ce qui concerne le comportement (Akhlaq) car le cheikh ‘Abdour-Rahmane -qu’Allah lui fasse miséricorde- avait de très bons caractères, il avait beaucoup de science et d’adoration, il s’amusait avec le petit et il riait avec le grand, Il est l’un de ceux qui avait le meilleur comportement que j’ai vu ».  

 

•  Il a étudié chez le cheikh ‘Abdoul’Aziz ibn ‘Abdillah ibn Bâz -qu’Allah lui fasse miséricorde-, qui est considéré comme son deuxième professeur, en commençant par Sahih al Boukhari, ainsi que quelques ouvrages de cheikh al Islam ibn Taymiya ainsi que quelques livres de Fiqh.

Cheikh al ‘Outhaymine a dit : « J’ai pris beaucoup de cheikh ’Abdoul’Aziz ibn Bâz dans le domaine du Hadith, ainsi que dans le domaine des bonnes mœurs et du comportement (Akhlaq) et il était accessible aux gens ». 

 

•  Il a étudié chez beaucoup de Macha-ikh de la ville de ‘Ounayza et de Ryadh parmi ses professeurs –en plus de ceux qu’on a cité précédemment- il y a le cheikh Mouhammad Amine ach-Chinquiti qui est mort en 1393 h (1972), un exégète connu et grand connaisseur de la langue arabe, auteur du grand Tafsir connu Adwa al Bayan fi Idah al Qor-an bil Qor-an.

Cheikh al ‘Outhaymine a étudié chez lui lorsqu’il était à l’institut et dit : 

« Nous étions étudiant dans l’institut, nous étions assis en classe et un cheikh est entré. Si tu le voyais tu te serais dit : « Celui là c’est un bédouin parmi les nomades, et il n’a aucune science et ne fait pas attention à sa personne ! » Lorsqu’on la vu, on l’a méprisé et je me suis souvenu de cheikh ‘Abdour-Rahmane as-Sa’di en me disant : « Je l’ai laissé et me suis assis devant ce bédouin ! » Mais lorsqu’il a commencé son cours, ont a vu beaucoup de science sortir de lui et nous avons su que nous étions devant un grand savant et nous avons beaucoup profiter de sa science, de son comportement, de son délaissement de ce bas monde »…. 

 

-Ses fonctions

 

•  En 1371h il a pris place pour enseigner à la mosquée et lorsque les instituts scientifiques de Riyad ont ouvert en l’an 1372H, il s’y est inscrit.

Le cheikh a dit : « Je suis entré à l’institut scientifique en deuxième année après avoir demandé conseil à cheikh ‘Ali as-Sâlihi et après avoir reçu l’autorisation de cheikh ‘Abdour-Rahmane as-Sa’di -qu’Allah lui fasse miséricorde-. L’institut à cette époque se divisait en deux, particulier et général, et moi j’étais dans le groupe particulier. 

Et il y avait aussi à cette époque la possibilité de « sauter une classe » c’est à dire qu’on étudiait les cours de l’année suivante pendant les vacances, ensuite on passait les examens à la rentrée, et si on y parvenait, on accédait à l’année suivante, et c’est comme cela que j’ai pu gagner des années ».  

 

•  Après deux années, il en est sortit et à été nommé professeur à l’institut scientifique de ’Ounayza tout en continuant d’étudier par correspondance à la faculté de Chari’a ainsi que l’apprentissage de la science auprès de cheikh ‘Abdour-Rahmane as-Sa’di. 

 

•  Lorsque son Cheikh ‘Abdour-Rahmane as-Sa’di -qu’Allah lui fasse miséricorde- est mort on lui confia l’Imamat général de ‘Ounayza, ainsi que l’enseignement dans la bibliothèque Nationale de ‘Ounayza.

Ensuite, il est partit enseigner à la faculté de Chari’a et Oussoul ad-Dine, annexe de l’université islamique Mouhammad ibn Sa’oud à Qassim, tout en étant membre du conseil des grands savants du Royaume d’Arabie Saoudite.

Le cheikh a fait un grand effort dans la prêche à Allah et dans les recommandations aux prêcheurs de tout lieu. 

 

•  Et il est digne de mentionner que son excellence le cheikh Mouhammad ibn Ibrâhim -qu’Allah lui fasse miséricorde- l’a sollicité et a insisté pour qu’il prenne le poste de juge.

Mais le cheikh (al ‘Outhaymine -qu’Allah lui fasse miséricorde-)  n’a pas accepté cette décision en ce qui concerne sa nomination comme président du tribunal religieux d’al Ahsa-a, il lui a demandé de le pardonner.

Et ce n’est qu’après plusieurs reprises et plusieurs correspondances personnelles que le cheikh (Mouhammad ibn Ibrâhim Âli cheikh -qu’Allah lui fasse miséricorde-) a accepté son refus en ce qui concerne sa nomination au poste de juge. 

 

-Sa maladie

 

Cheikh al ‘Outhaymine a été admis dans l’hôpital spécialisé du Roi Faissal de Jeddah où il recevait un traitement depuis ces 12 derniers jours.

 

Il a été traité par une équipe de spécialistes… Il a été mis sous équipement respiratoire huit jours à l'unité de soins intensifs.

 

Quand il a été admis à l'hôpital, il a été mis sur la liste de ceux à qui il ne sera pas pratiqué de réanimation cardiaque.

 

De plus, il était trop en retard dans le traitement lorsqu’il est venu.

 

La maladie s'était étendue dans son rein, son colon et un de ses poumons.

 

Il a été dit qu’il a souffert ses derniers jours de douleurs sévères à la suite de quoi il ne pouvait plus parler.

 

Il était aussi rapporté qu’il a refusé de prendre le traitement chimique.

 

Il avait été aux États-Unis pour son traitement et après son retour, il a continué à recevoir des soins médicaux.

 

Mais, le cheikh qui savait que sa maladie était en phase terminale, a choisi de mourir à un endroit près du Haram Sacré à Makkah.

 

En dépit de son état de santé, il a continué à donner ses cours habituels dans les différentes villes et places.

 

-Son décès

 

Cheikh al ‘Outhaymine est mort à l’âge de 74 ans, laissant un héritage de connaissance, son engagement sincère et sa lutte au service de l’Islam.

 

Il était un modèle de savant bien informé, de droiture, d’honnêteté, d’engagement et de service désintéressé pour la cause d'Allah.

 

Un grand nombre de musulmans incluant Savants et étudiants ont assisté à la Salât Janaza qui a été faite à la mosquée sacrée à Makkah après la prière du ’Asr, jeudi. 500 000 personnes assistent à la Janaza de Cheikh al ‘Outhaymine …

 

Qu’Allah lui accorde une vaste miséricorde, qu’il le place dans le haut firdaws, et qu’il le réssucite avec les prophètes, les véridiques, les martyrs et les pieux.

 

Publié par salafway.free.fr

Partager cet article

Etudiez avec Cheikh Khâlid Abderrahman (d'Egypte) !

Publié le par 3ilm.char3i - La science legiferee

Etudiez avec Cheikh Khâlid Abderrahman (d'Egypte) !

Questionneur :

 

Que la paix la miséricorde d Allah et ses bénédictions soient sur vous

 

Quel est le cas de Shaykh Khalid Abderrahman ?

 

Est-il Salafi ?

 

Réponse :

 

Que la paix la miséricorde d Allah et ses bénédictions soient sur vous.

 

Il est un très bon Salafi (jeyyid).

 

Etudie avec.

 

Question posée par notre frère Abdelmalik Abou Amatoullah Al-Younani du groupe Ad-dinou Al-Qayyim sur Whats app de Cheikh

Publié par 3ilmchar3i.net

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هو حال شبخ خالد عبدالرحمن ؟ هو سلفي ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سلفي جيد ادرس عنده

 
Cheikh Abou Al-Hassan 'Ali Al-Ramly - الشيخ أبو الحسن علي الرملي

Partager cet article

Qu'Allah récompense les habitants de la ville de Nador ! (audio)

Publié le par 3ilm.char3i - La science legiferee

Qu'Allah récompense les habitants de la ville de Nador ! (audio)

Discours du shaykh, le savantissime Mohammad ibn Hadi al Madhkali

pendant sa rencontre avec ses enfants et ses frères,

en rentrant en Arabie Saoudite 

(Après le séminaire de Nador au Maroc)

 

Nous sommes heureux de se rencontrer mes bien aimés dans notre première rencontre après le retour des vacances dans le deuxième moitié de l’année 1435.

 

Nous sommes dans la nuit du dimanche, le 6 joumada al akhira de la même année.

 

Et nous invoquons Allah, le majestueux, le très haut, que cette reprise soit bénie, et que les âmes se soient reposée et que les cœurs se sont soulagées.

 

La vérité est que le soulagement du cœur est dans l’obéissance comme le prophète صلى الله عليه وسلم .

 

Il soulageait son âme avec la prière et il la reposait avec.

 

Et vous connaissez tous la parole du prophète صلى الله عليه وسلم :

 

“Ô Billal apaise nous avec la salât (prière)”.

 

Et c’était sa joie, son épanouissement.

 

La science est pour les étudiants une forme de joie, d’épanouissement.

 

Et leurs âmes ne se reposent qu’avec la science.

 

Si il y’a une journée qui passe sans que leur science augmente, il la considère comme étant une perte.

Et voilà grâce à Allah nous revenons une deuxième fois à l’université islamique, cette université réputée, fondée dans le bien, dans la ville du prophète صلى الله عليه وسلم .

 

Et avant de commencer quoi que ce soit après le retour au royaume d’Arabie (qu’Allah les préservent de tout mal), et à la terre la plus sainte après la noble Makkah à la ville de nabi صلى الله عليه وسلم, cela me ferait plaisir d’envoyer mes remerciements à l’état marocain, au royaume du Maroc, qu’Allah leur donne la réussite et leur augmente le bien, la piété, la bienfaisance et la foi.

 

Nous leur envoyons les remerciements en se basant sur le hadith du prophète صلى الله عليه وسلم dans Boukhârî selon Abu Hourayra (radiallahou’anhou) :

 

“celui qui ne remercie pas les gens ne remercie pas Allah.”

 

Et le fait de remercier les gouverneurs des musulmans, est obligatoire car leurs bienfaisances sont transitives envers le peuple.

 

Alors nous remercions le royaume du Maroc pour tout ce qu’ils nous ont facilités en terme de difficulté pour pouvoir rencontrer nos enfants dans la ville de Nador dans le nord du Maroc, afin de pouvoir faire le séminaire dont vous avez entendu parler.

Comme je remercie aussi le gouverneur de la ville de Nador, la mairie de Nador et le gouvernorat de Nador.

 

Je le remercie énormément lui et ses frères ainsi que tous ceux qui les ont aidés.

 

Egalement la police qui a participé à l’organisation du séminaire et en facilitant l’accès à la ville pour les étudiants qui sont venu de tous les coins du Maroc.

 

J’envoie à tous ces gens-là, mes remerciements en commençant par le gouverneur de la ville jusqu’au dernier policier.

 

Je les remercie en œuvrant avec le hadith précédant.

 

Et j’invoque Allah qui leur augmente le bien et la réussite depuis cette ville sacrée qui est la ville du prophète صلى الله عليه وسلم, après que nos pieds aient touchés cette terre (Madian).

 

Nous envoyons à tous nos frères du royaume du Maroc des remerciements pour tout ce qu’ils ont fait avec nous et avec tous les étudiants, qu’Allah les récompense de la meilleur récompense.

Comme je n’oublie pas de remercier les habitants de la ville de Nador qui étaient énormément généreux envers leurs enfants et leurs frères étudiants qui sont venu de partout.

 

Ils étaient très généreux et ils ont montrés leur générosité de manière claire.

 

Beaucoup parmi les commerçants (épicier,…) ne prenaient pas d’argent des étudiants.

 

Les étudiants prenaient les boissons et ce dont ils avaient besoin sans que les commerçants ne demandent de l’argent.

 

Et certain parmi eux ramenaient de la nourriture et des repas aux étudiants, et parmi eux, ils y en avaient qui les ont même accueillies chez eux.

 

J’envoie à eux aussi, de grands remerciements de ma part et de la part de tous mes enfants et frères étudiants.

Qu’Allah les récompenses de la meilleur des récompenses.

 

Combien de bien (khayr) avons-nous vu de ces gens-là !!

 

Et tout cela ne prouve que la générosité de leurs âmes.

 

Cela prouve également que le bien est toujours présent dans la nation du prophète صلى الله عليه وسلم .

J’invoque Allah pour les récompenser de la meilleur des récompenses pour tout ce qu’ils ont fait avec les étudiants et avec nous.

 

Et je loue Allah de nous avoir fait revenir chez nous en sécurité.

 

Nous l’invoquons aussi pour que nous soyons profiteurs du bien et de la récompense (de ce séminaire).

 

C’est lui le meilleur des généreux.

 

Mes chers biens aimés, la meilleur des choses où il faut dépenser sa vie et ses heures, c’est la science qui est pour nous comme la respiration.

 

L’étudiant s’arrête de vivre lorsqu’il y a une journée qui passe sans que sa science augmente.

 

Je vous recommande mes chers bien aimés et mes enfants, de bien prendre en soin le temps et d’en profiter pour mémoriser, étudier ou comprendre (apprendre) de nouveaux moutouns ou bien réviser ce qu’on a mémorisé.

 

Et que vous partagiez correctement votre temps autour de cela.

 

Et que vous dépensiez beaucoup d’effort dans cela car l’homme obtient une place importante auprès d’Allah au fur et à mesure qu’il progresse dans la science.

 

Il devient également noble auprès des hommes.

 

Nous invoquons Allah qu’il nous donne tous la réussite.

Je vous demande à tous de ne pas me questionner sur le déroulement de ce séminaire car la personne ne doit pas parler sur soi-même.

 

Et le doué d’intelligence ne doit pas se rabaisser à cela.

Premièrement car il a été fait pour Allah le majestueux, le très haut, donc qu’il le laisse pour Allah.

 

Et les hommes sont des témoins d’Allah sur sa terre.

 

C’est pour cela que je demande que personne ne me questionne à propos du déroulement du séminaire.

 

La réponse est chez les témoins d’Allah.

 

J’invoque Allah de nous donner un bon retour vers lui.

 

Et c’est vers lui que s’effectue le retour.

 

Qu’il fasse en sorte que nos œuvres soit sincère pour sa face.

 

 

العنوان: فضيلة الشيخ د. محمد بن هادي المدخلي يشكر آهل المملكة المغربية حكومة وشعباً وآهل الناظور خاصةً

فإنه ليَسُرُّنا أَن نلتقي معشر الأحبة في أول لقاء بعد العودة من هذه الإجازة المُقتطعة النصفية، في النصف الثاني من عام خمسةٍ وثلاثين وأربعمائة وألف، ونحن في ليلةِ السادس، ليلة الأحد من جمادى الآخرة من العامِ نَفسِهِ، ونسأَل الله - جلَّ وعلا- أَن يَكون هذا العودُ مبَاركًا، وأن تكون  النُّفوس قد استَجَمَّت بشيءٍ من الراحة، وروَّحت عن القُلوب، والحِقُّ أَنَّ الترويح عن القلب إنَّما يَكونُ بالطاعات التي فيها راحة القَلب، كما كانَ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم- يُرَوِّح عن نَفسهِ بالصلاة، فَيريحُها بِها، وكُلُّكم يَعلمُ قولهُ - عليه الصَّلاةُ والسَّلام-: ((يَا بِلَالُ أَرِحْنَا بِالصَّلَاةِ))، فهي قُرَّةُ عينهِ - عليه الصَّلاة والسَّلام-، والعلمَ قرةُ عيون طلبة العلم، لا تَرتاح نفوسُهُم إلَّا بِهِ، إِن مَرَّ عليهم يومٌ لم يزدادوا فيه علمًا؛ فهذا يُعَدُّ خسارةً عليهم

وإنَّنا بحمد الله ها نحن نعودُ مرةً ثانية إلى رحابِ الجامعة الإسلامية، هذه الجامعة العريقة في الخير، المؤسسة عليه، في مدينةِ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم-، وإنّني قبل البدء في أيِّ شيء، بعد العودةِ إلى الوطن، أرض المملكة العربية السعودية - حفظها الله من كُلِّ سوءٍ ومكروه-، وإلى خيرِ البقاع بعد مكة المُعَظَّمة، إلى مدينةِ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، يسرُّني أن أبعث بالشُّكر إلى دولة المغرب، المملكة المغربية - وفقهم الله وزادهم من الخيرِ والبِرِّ والإحسانِ والإيمان-، نبعث إليهم بالشُّكر انطلاقًا من قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه-: ((مَنْ لَا يَشْكُر النَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ))، وشُكر الولاة مُتَحَتِّم - ولاة أُمور المسلمين- لعمومِ نفعِهم ولِتعَدِّي نفعهم إلى المسلمين، فَنشكُر المملكة المَغربية على ما يَسَّرتهُ، وذَلَّلتهُ لنا مِن أمورِ الالتقاء بأَبنائنا في بَلدةِ الناظور بشَمال المغرب؛ لإقامةِ دورةٍ علميةٍ عندهم فيما مضى وَتَعلمونَ مُدَّتها، كَما أَشكُر والِيَ مَدينة الناظور، ومحافظة الناظور، ولايةَ الناظور، أَشكره شُكرًا جزيلًا هو وإخوانهُ، ومن عاونهُ، ورِجال الأمن الذين قاموا خير قيام في تنسيق وتنظيم أمر سَيْرِ الدورة، وحَرِصوا عليها، وقاموا برِعايتها وتسهيل الطُّرُقات لطلبة العلم الذينَ تَوافدوا على هذهِ المدينة؛ على ولاية النَّاظور من كُلِّ مكان، أبعث إلى هؤلاءِ جميعًا بالشُّكرَ، ابتداءً من والي الناظور وانتهاءً بجنود الأمن ورجال الأمن الذين قاموا على تسهيل سَيْرِ هذهِ الدورة، أبعثُ إليهم بالشُّكر، عملًا بحديث النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم-، وأدعو لهم أن يزيدهم الله من الخيرِ والتوفيق، من هذهِ المدينةِ المباركة المُقَدَّسة مدينة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم- بعد ما وطِئَت أقدامُنا تُرابها، نَبعثُ إلى إخواننا في المملكة المغربية بالشُّكر على ما بذلوه، فجَزاهم الله عَنَّا وعن طلبةِ العلم خيرَ الجزاء

كما لا أنسى أن أشكُرَ أهالي الناظور، الذين جادت نفوسهم بكثيرٍ من الخير على أبنائهم وإخوانهم طلبة العِلم، الذين وفدوا على هذهِ المدينة، فجادوا وظهر جودهم وكَرَمهم، أصحاب البقالات والمتاجر في بقالاتهم ومتاجرهم، كان كثيرٌ منهم لا يأخذ من طلبة العلم مالًا إن هم دخلوا عليه متجره، فأخذوا المياه أو العصائر ونحو ذلك، فكانوا لا يطلبونَ منهم ثمنًا ويُسامحونهم، وبعضهم يأتي بالزاد؛ عشاءً وغداءً لطلبةِ العلم الذين لم يَجِد بعضهم مكانًا يسكُنُ فيه، وبعضهم آواهم في داره، وبعضهم فتحوا دورهم لِهؤلاء، فأبعثُ لهؤلاءِ أيضًا بالشُّكرَ أصالةً ونيابةً عن أبنائي وإخوتي طلبة العلم الذين توافدوا، فجزاهم الله خيرًا، كم رأينا من الخير الذين رأيناه من هؤلاء الناس، وهذا إن دل فإنَّما يدلُّ على كرمِ النفوس، ويدلُّ على بقاء الخير في أمة محمدٍ - صلَّى الله عليه وسلَّم-، فأسأل الله - سبحانه وتعالى- أن يجزيهم عن طلبة العلم وعنَّا جميعًا خير الجزاء، كما أحمد الله - جلَّ وعلا- الذي رَدَّنا سالمين، ونسأله - جلَّ وعلا- أي يجعلنا مع كوننا سالمين أيضًا غانمين من الخير والأجر إنَّهُ جوادٌ كريم

معشر الأحبة إن أفضل ما أُنْفِقَت فيه الأعمار، وأُزْهِقَت فيه الساعات هو هذا العلم، الذي هو لنا جميعًا بمثابة النَّفَس، يتوقف طالب العلم عن الحياة إن مَرَّ عليه يومًا لم يَزْدَدْ فيه علم، فأوصيكم معشر الأحبة والأبناء بالحرص على الأوقات والاستفادة منها في حفظ جديد، أو تَفَهّم لمتنٍ جديد، أو محفوظٍ قديم، وإن تُقَسِّموا أوقاتكم على ذلك، وأن تجتهدوا في هذا غاية الاجتهاد، فكُلَّما ازداد المرءُ علمًا كلما ازدادَ عند الله مقامًا، وفي الناس نبلًا، نسأل الله - سبحانه وتعالى- أن يوفقنا وإياكم جميعًا

وأختصر عليكم بأن لا تسألوني عن الدورة وكيف هي، إذ المرء لا يتكلَّم عن نفسِهِ، والعاقل يَتَرَفَّعُ عن ذلك ويَدَع الحكم، أولًا إنَّما عمل لله - جلَّ وعلا- فيَدَعُ العمل لله، والناس شهداء الله في أرضه، فأرجو ألَّا يسألني منكم أحد؛ كيف الدورة، كيف الحال، كيف ما صنعتم، فلن يجد عندي جوابًا، والجوابُ عند شهداء الله في أرضه، وأسأل الله أن يُحْسِن المنقلب لديه، والمرجع إليه، وأن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم - سبحانه وتعالى-

Publié par 3ilmchar3i.net

 

Cheikh Mohamed Ibn Hady Al Madkhaly - الشيخ محمد بن هادي المدخلي

Partager cet article

Qui est Cheikh Mohammed ibn Hadi al-Madkhali ? (dossier)

Publié le par 3ilm.char3i - La science legiferee

Qui est Cheikh Mohammed ibn Hadi al-Madkhali ? (dossier)

Publié par 3ilmchar3i.net

Partager cet article

العلماء ورثة الأنبباء (dossier)

Publié le par 3ilm.char3i - La science legiferee

العلماء ورثة الأنبباء (dossier)

Publié par 3ilmchar3i.net

 

Cheikh Mohamed Ibn Hady Al Madkhaly - الشيخ محمد بن هادي المدخلي

Partager cet article

<< < 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >>